ضمن جهودها لتشجيع الاستثمار في صناعة الفضاء
شاركت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في الندوة المتخصصة التي نظمتها مؤسسة أخبار الفضاء الأمريكية تحت عنوان "ما وراء الأرض: مخطط لابتكار الشركات الصغيرة والمتوسطة“، حيث أدار الندوة مات ألدرتون محاورا كل من جيسون روبرسون ولورين كوبر من شركة داسولت للأنظمة والتي تمتلك خبرة طويلة في مجال توفير الحلول البرمجية للتصاميم الهندسية تفوق الأربعين عام.
حول مشاركته في هذه الندوة أوضح سعادة الدكتور محمد إبراهيم العسيري الرئيس التنفيذي للهيئة ان أحد أهداف خطة الهيئة الاستراتيجية 2024-2028 يتمثل في المساهمة في دعم الاقتصاد الوطني عبر تشجيع الاستثمار وريادة الأعمال في المشاريع الفضائية المباشرة وغير المباشرة مع منح الأفضلية للمشاريع التي تكون فيها مساهمات لصناعات وطنية.
كما بين الدكتور العسيري ان الندوة تناولت عدد من المحاور الهامة مثل: ما هو الوضع الحالي لاقتصاد الفضاء على المستوى العالمي؟ وما هي الفرص المتاحة للشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة في المشهد المتطور للابتكار في مجالات الفضاء؟ وما هي التحديات والاتجاهات الحالية في سوق صناعة الفضاء؟ إضافة إلى ما هي التقنيات المبتكرة التي ستمكن الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة من المنافسة في قطاع الفضاء؟
شهدت الندوة مشاركة واسعة من رواد الأعمال وقيادات الشركات المتوسطة والصغيرة خصوصا من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأستراليا وعدد من الدول الأوروبية. وقد دارت معظم النقاشات حول أبرز النماذج الناجحة وتبيان أسباب نجاحها، وإبراز لدور التكنولوجيا الحديثة في تسهيل الدخول لصناعة الفضاء وتحقيق النجاحات بالاعتماد على تصميم وتصنيع مكونات بسيطة في منظومة المركبات الفضائية، وكيف تأثرت الأسعار في صناعة الفضاء بدخول لاعبين جدد مما وفر بيئة أكثر ترحيبا برواد الأعمال، وفتح الأبواب للكثير من الدول والشركات للاستفادة من الفضاء وعلومه والمساهمة الإيجابية في تطور القطاع الفضائي وازدهاره اقتصاديا وتكنولوجيا.
الجدير بالذكر ان الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء تسعى لنشر ثقافة الاستثمار غير التقليدي وذلك بالتشجيع على الاستثمار في علوم المستقبل ومن أبرزها علوم الفضاء، وقد كان للهيئة جهود بارزة في هذا الجانب خلال السنوات القليلة الماضية من خلال تعاونها مع غرفة تجارة وصناعة البحرين، وتمكين، إضافة إلى مساعيها التعاونية مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات المهنية المتخصصة ومؤسسات التعليم العالي لتحفيز رواد الأعمال ورجال الاعمال على حد سواء على التفكير الجدي في مشاريع يمكنها ان تصنع الفرق في المشهد الاقتصادي.
شاركت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في الندوة المتخصصة التي نظمتها مؤسسة أخبار الفضاء الأمريكية تحت عنوان "ما وراء الأرض: مخطط لابتكار الشركات الصغيرة والمتوسطة“، حيث أدار الندوة مات ألدرتون محاورا كل من جيسون روبرسون ولورين كوبر من شركة داسولت للأنظمة والتي تمتلك خبرة طويلة في مجال توفير الحلول البرمجية للتصاميم الهندسية تفوق الأربعين عام.
حول مشاركته في هذه الندوة أوضح سعادة الدكتور محمد إبراهيم العسيري الرئيس التنفيذي للهيئة ان أحد أهداف خطة الهيئة الاستراتيجية 2024-2028 يتمثل في المساهمة في دعم الاقتصاد الوطني عبر تشجيع الاستثمار وريادة الأعمال في المشاريع الفضائية المباشرة وغير المباشرة مع منح الأفضلية للمشاريع التي تكون فيها مساهمات لصناعات وطنية.
كما بين الدكتور العسيري ان الندوة تناولت عدد من المحاور الهامة مثل: ما هو الوضع الحالي لاقتصاد الفضاء على المستوى العالمي؟ وما هي الفرص المتاحة للشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة في المشهد المتطور للابتكار في مجالات الفضاء؟ وما هي التحديات والاتجاهات الحالية في سوق صناعة الفضاء؟ إضافة إلى ما هي التقنيات المبتكرة التي ستمكن الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة من المنافسة في قطاع الفضاء؟
شهدت الندوة مشاركة واسعة من رواد الأعمال وقيادات الشركات المتوسطة والصغيرة خصوصا من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأستراليا وعدد من الدول الأوروبية. وقد دارت معظم النقاشات حول أبرز النماذج الناجحة وتبيان أسباب نجاحها، وإبراز لدور التكنولوجيا الحديثة في تسهيل الدخول لصناعة الفضاء وتحقيق النجاحات بالاعتماد على تصميم وتصنيع مكونات بسيطة في منظومة المركبات الفضائية، وكيف تأثرت الأسعار في صناعة الفضاء بدخول لاعبين جدد مما وفر بيئة أكثر ترحيبا برواد الأعمال، وفتح الأبواب للكثير من الدول والشركات للاستفادة من الفضاء وعلومه والمساهمة الإيجابية في تطور القطاع الفضائي وازدهاره اقتصاديا وتكنولوجيا.
الجدير بالذكر ان الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء تسعى لنشر ثقافة الاستثمار غير التقليدي وذلك بالتشجيع على الاستثمار في علوم المستقبل ومن أبرزها علوم الفضاء، وقد كان للهيئة جهود بارزة في هذا الجانب خلال السنوات القليلة الماضية من خلال تعاونها مع غرفة تجارة وصناعة البحرين، وتمكين، إضافة إلى مساعيها التعاونية مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات المهنية المتخصصة ومؤسسات التعليم العالي لتحفيز رواد الأعمال ورجال الاعمال على حد سواء على التفكير الجدي في مشاريع يمكنها ان تصنع الفرق في المشهد الاقتصادي.