صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء يستقبل عدداً من المواطنين بمناسبة شهر رمضان المبارك ويقيم مأدبة إأكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن مسارات التنمية تسير بخطى ثابتة وفق النهج الذي اختطه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والذي نستنير منه الحكمة والرؤى لمواصلة تحقيق الإنجازات وبلوغ مزيدٍ من النجاحات، لافتاً سموه إلى أن ذكرى اليوبيل الفضي لتولي حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم هي فرصة لاستذكار ما تحقق من نجاحات منذ انطلاق المسيرة التنموية الشاملة لمملكة البحرين بقيادة جلالته أيده الله، وتجديدٌ للعزم من أجل مواصلة مساعي التنمية والتطوير وتحقيق التطلعات الطموحة لمسيرة التنمية بالمملكة نحو مزيد من الإنجازات من أجل حاضر مزدهر ومستقبل مشرق للوطن وكافة أبنائه.
وأضاف سموه بأن مملكة البحرين حباها الله بنسيج مجتمعي متنوع ومتميز زادها قوة وصلابة، مشيراً سموه إلى اعتزازه بتماسك هذا النسيج المميز وتنوعه الذي يجب الحفاظ عليه لمواصلة تحقيق الأهداف المنشودة وفقاً للتطلعات والرؤى الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
جاء ذلك لدى استقبال سموه حفظه الله في قصر الرفاع اليوم، بحضور سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري رئيس مجلس إدارة صندوق العمل، وسمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة من كبار المسؤولين، المهنئين بالشهر الفضيل من المواطنين، في إطار حرص سموه على التواصل والالتقاء مع أبناء البحرين بمناسبة شهر رمضان المبارك، حيث رفعوا أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بهذا الشهر الفضيل، داعين الله العلي القدير أن يعيده على سموه بموفور الصحة والعافية والخير والبركة، وعلى مملكة البحرين وأبنائها الكرام وهي تنعم بالأمن والنماء والازدهار في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وقد بادلهم سموه التهاني والتبريكات بهذه المناسبة، داعيًا المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة المباركة على البحرين وأبنائها بالخير واليمن والمسرات.
ولفت سموه إلى أن التواصل والتزاور بين أفراد المجتمع البحريني جزءٌ أصيل من عاداتنا وتقاليدنا وهو امتدادٌ لما ورثناه من آبائنا وأجدادنا، ونفخر بما نشهده في لقاءاتنا مع المواطنين في شهر رمضان المبارك من أخوّة وتكاتفٍ وتآلف تعكس روح الأسرة البحرينية الواحدة، ونحرص على استمرار هذه العادات الطيبة وتوريثها للأجيال القادمة.
وقال سموه إن الأمن هو أساس التنمية ومن الواجب الحفاظ عليه وتعزيزه كونه أحد الاسس الرئيسة لمواصلة تحقيق النجاحات والمنجزات التنموية للوطن والمواطن.
وأشاد سموه بالتعاون البناء القائم مع غرفة تجارة وصناعة البحرين والقطاع التجاري وما حققه من نتائج خلال شهر رمضان على صعيد توفير السلع الاستهلاكية في الأسواق، لتعزيز الاستجابة لاحتياجات السوق بما يضمن استقرار أسعار السلع. معرباً عن الشكر والتقدير لغرفة التجارة والصناعة والقطاع التجاري على ما أبدوه من حرص في هذا الشأن.
وأكد سموه موقف مملكة البحرين الثابت والداعم، للقضية الفلسطينية والمؤيد لكافة المساعي والجهود الرامية للتوصل إلى حل سلمي عادل ودائم للقضية، من خلال دعم الشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشيراً سموه في هذا الصدد إلى أن للحروب والصراعات انعكاساتها على مختلف الدول، ومن الواجب على الجميع في مختلف الظروف والمواقف تعزيز التماسك والتكاتف والحفاظ على مسارات التنمية، مضيفاً سموه بأننا جميعاً في سفينة الوطن الواحدة بقيادة حكيمة من حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم أيده الله التي نحرص على استمرارها في مسار البناء والتطوير مع التطلع دوماً إلى وصولها إلى بر الأمان.
وأكد سموه أن المصلحة العليا للوطن هي المنطلق لكافة مسارات العمل الوطني، لافتًا إلى أهمية مواصلة تعزيز مساعي التنمية الاقتصادية، وتمكين القطاع الخاص ودعمه كمحركٍ رئيسي للنمو بما يحقق النماء والرفعة للوطن والمواطن، مع الحرص على تعزيز مسارات التعاون وتطوير الشراكات مع القطاع الخاص نحو مستويات أكثر تكاملاً لتحقيق المزيد من المنجزات التنموية التي تعود بالخير على الوطن والمواطن. مشيراً إلى أهمية دعم قطاع التشييد والبناء والمقاولات والشركات المنضوية تحته بما يعزز من استمراريتها في البناء والاستثمار.
وأشار صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى أن شغف أبناء الوطن لتحقيق الإنجازات وحبهم للتميّز أساسُ الريادة والتقدم، مؤكدًا بأن دعم وتوفير الفرص النوعية أمامهم غاية الجهود المبذولة، معرباً سموه عن الفخر بما حققه أبناء البحرين من قصص نجاحٍ على صعيد خطة التعافي الاقتصادي وأهداف رؤية البحرين الاقتصادية 2030، مضيفًا بأننا سنواصل قياس وتقييم ما تحقق من أهداف الرؤية والسعي لاستكمال مستهدفاتها.
وأضاف سموه بأنه يتطلع لأن تعكس رؤية البحرين الاقتصادية 2050 التي وجه حفظه الله لبدء المشاورات لصياغتها، طموحات وتطلعات المجتمع لتكون منطلقًا لمواصلة مسيرة البناء والتطوير في المملكة، مشيرًا إلى أن ما تحقق من نجاحات طوال الأعوام الماضية نتاجٌ للجهود والمساعي التي يواصل بذلها كافة أعضاء فريق البحرين من السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية ومؤسسات القطاع الخاص والقطاع الأهلي، فجميعهم شركاء في النجاح وجهودهم محل تقديرٍ واعتزازٍ دائم.
من جانبهم أعرب الحضور عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما يبديه من حرصٍ مستمر على التواصل مع كافة أفراد المجتمع، وتعزيز أواصر العلاقات الاجتماعية في المجتمع البحريني، متمنين لمملكة البحرين مزيدًا من التقدم والازدهار في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه ومتابعة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
هذا وقد أقام صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء مأدبة إفطار للمواطنين الذين استقبلهم سموه للتهنئة بالشهر الفضيل.فطار لهم
وأضاف سموه بأن مملكة البحرين حباها الله بنسيج مجتمعي متنوع ومتميز زادها قوة وصلابة، مشيراً سموه إلى اعتزازه بتماسك هذا النسيج المميز وتنوعه الذي يجب الحفاظ عليه لمواصلة تحقيق الأهداف المنشودة وفقاً للتطلعات والرؤى الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
جاء ذلك لدى استقبال سموه حفظه الله في قصر الرفاع اليوم، بحضور سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري رئيس مجلس إدارة صندوق العمل، وسمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة من كبار المسؤولين، المهنئين بالشهر الفضيل من المواطنين، في إطار حرص سموه على التواصل والالتقاء مع أبناء البحرين بمناسبة شهر رمضان المبارك، حيث رفعوا أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بهذا الشهر الفضيل، داعين الله العلي القدير أن يعيده على سموه بموفور الصحة والعافية والخير والبركة، وعلى مملكة البحرين وأبنائها الكرام وهي تنعم بالأمن والنماء والازدهار في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وقد بادلهم سموه التهاني والتبريكات بهذه المناسبة، داعيًا المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة المباركة على البحرين وأبنائها بالخير واليمن والمسرات.
ولفت سموه إلى أن التواصل والتزاور بين أفراد المجتمع البحريني جزءٌ أصيل من عاداتنا وتقاليدنا وهو امتدادٌ لما ورثناه من آبائنا وأجدادنا، ونفخر بما نشهده في لقاءاتنا مع المواطنين في شهر رمضان المبارك من أخوّة وتكاتفٍ وتآلف تعكس روح الأسرة البحرينية الواحدة، ونحرص على استمرار هذه العادات الطيبة وتوريثها للأجيال القادمة.
وقال سموه إن الأمن هو أساس التنمية ومن الواجب الحفاظ عليه وتعزيزه كونه أحد الاسس الرئيسة لمواصلة تحقيق النجاحات والمنجزات التنموية للوطن والمواطن.
وأشاد سموه بالتعاون البناء القائم مع غرفة تجارة وصناعة البحرين والقطاع التجاري وما حققه من نتائج خلال شهر رمضان على صعيد توفير السلع الاستهلاكية في الأسواق، لتعزيز الاستجابة لاحتياجات السوق بما يضمن استقرار أسعار السلع. معرباً عن الشكر والتقدير لغرفة التجارة والصناعة والقطاع التجاري على ما أبدوه من حرص في هذا الشأن.
وأكد سموه موقف مملكة البحرين الثابت والداعم، للقضية الفلسطينية والمؤيد لكافة المساعي والجهود الرامية للتوصل إلى حل سلمي عادل ودائم للقضية، من خلال دعم الشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشيراً سموه في هذا الصدد إلى أن للحروب والصراعات انعكاساتها على مختلف الدول، ومن الواجب على الجميع في مختلف الظروف والمواقف تعزيز التماسك والتكاتف والحفاظ على مسارات التنمية، مضيفاً سموه بأننا جميعاً في سفينة الوطن الواحدة بقيادة حكيمة من حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم أيده الله التي نحرص على استمرارها في مسار البناء والتطوير مع التطلع دوماً إلى وصولها إلى بر الأمان.
وأكد سموه أن المصلحة العليا للوطن هي المنطلق لكافة مسارات العمل الوطني، لافتًا إلى أهمية مواصلة تعزيز مساعي التنمية الاقتصادية، وتمكين القطاع الخاص ودعمه كمحركٍ رئيسي للنمو بما يحقق النماء والرفعة للوطن والمواطن، مع الحرص على تعزيز مسارات التعاون وتطوير الشراكات مع القطاع الخاص نحو مستويات أكثر تكاملاً لتحقيق المزيد من المنجزات التنموية التي تعود بالخير على الوطن والمواطن. مشيراً إلى أهمية دعم قطاع التشييد والبناء والمقاولات والشركات المنضوية تحته بما يعزز من استمراريتها في البناء والاستثمار.
وأشار صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى أن شغف أبناء الوطن لتحقيق الإنجازات وحبهم للتميّز أساسُ الريادة والتقدم، مؤكدًا بأن دعم وتوفير الفرص النوعية أمامهم غاية الجهود المبذولة، معرباً سموه عن الفخر بما حققه أبناء البحرين من قصص نجاحٍ على صعيد خطة التعافي الاقتصادي وأهداف رؤية البحرين الاقتصادية 2030، مضيفًا بأننا سنواصل قياس وتقييم ما تحقق من أهداف الرؤية والسعي لاستكمال مستهدفاتها.
وأضاف سموه بأنه يتطلع لأن تعكس رؤية البحرين الاقتصادية 2050 التي وجه حفظه الله لبدء المشاورات لصياغتها، طموحات وتطلعات المجتمع لتكون منطلقًا لمواصلة مسيرة البناء والتطوير في المملكة، مشيرًا إلى أن ما تحقق من نجاحات طوال الأعوام الماضية نتاجٌ للجهود والمساعي التي يواصل بذلها كافة أعضاء فريق البحرين من السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية ومؤسسات القطاع الخاص والقطاع الأهلي، فجميعهم شركاء في النجاح وجهودهم محل تقديرٍ واعتزازٍ دائم.
من جانبهم أعرب الحضور عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما يبديه من حرصٍ مستمر على التواصل مع كافة أفراد المجتمع، وتعزيز أواصر العلاقات الاجتماعية في المجتمع البحريني، متمنين لمملكة البحرين مزيدًا من التقدم والازدهار في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه ومتابعة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
هذا وقد أقام صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء مأدبة إفطار للمواطنين الذين استقبلهم سموه للتهنئة بالشهر الفضيل.فطار لهم