المملكة مركز إقليمي للشركات الناشئة في التكنولوجيا
- تسهيل الأعمال التجارية لدعم التحول وتنويع الاقتصاد في البحرين
- التزام البحرين بحرية الاختيار وحقوق الإنسان والتعايش السلمي يستحق الثناء
- شركات صناعة السيارات اليابانية تمثل حصة رئيسية في سوق البحرين
- 987 مليون دولار استثمارات يابانية في البحرين تتضمن توليد الكهرباء وتحلية المياه وتمويل المشاريع
- اليابان تستكشف المزيد من الاستثمارات في البحرين منها البتروكيماويات والتصنيع وتحويل النفايات إلى طاقة
- البحرين مركز إقليمي للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا
- فرص كبيرة لليابان للاستثمار في التجارة الإلكترونية والتكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي
- الاستفادة الكاملة من اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار بين اليابان والبحرين
- ارتفاع عدد التأشيرات السياحية من السفارة اليابانية في المنامة بنسبة 60% في 2023
- إجراء أول مناورة مشتركة في مارس الماضي
- فريقان يابانيان يفحصان تلال مدافن العصر الدلموني في وادي السيل وتلال تايلوس بمقابة
- "NSSA" و"JAXA " تستكشفان فرص تعاون جديدة في الفضاء
- أكثر من 100 بحريني تدربوا بشركة "يوكوجاوا" بالتعاون مع "تمكين"
- تنفيذ خطة تعاون جديدة مع مطور التطبيقات الرائد في اليابان "E-Growth"
وليد صبري
كشفت سفيرة اليابان في البحرين أوكاي آساكو أن "إجمالي التجارة الثنائية بين البلدين بلغ 1.5 مليار دولار في عام 2023 موضحة أن قيمة الواردات من اليابان إلى البحرين بلغت 680 مليون دولار، فيما بلغت الصادرات من البحرين إلى اليابان 820 مليون دولار أمريكي، حيث تحتل شركات صناعة السيارات اليابانية حصة رئيسية في سوق المملكة".
وأضافت السفيرة أوكاي آساكو في أول حوار للصحافة البحرينية منذ توليها منصبها خصت به "الوطن" أن "الاستثمارات اليابانية المباشرة في البحرين بلغت 987 مليون دولار، وتتضمن توليد الكهرباء وتحلية المياه وتمويل المشاريع، كما تستكشف اليابان حالياً المزيد من الاستثمارات في المملكة في مختلف المجالات، بما في ذلك البتروكيماويات والتصنيع والإنتاج المستدام للكهرباء والمياه وحلول تحويل النفايات إلى طاقة وحماية البيئة".
وذكرت أنه "بما أن البحرين أصبحت مركزاً إقليمياً للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، فإن هناك فرصاً كبيرة لليابان للاستثمار في القطاعات ذات التوجه المستقبلي، مثل الألعاب والتجارة الإلكترونية والتكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي".
وأوضحت أن "السنوات الأخيرة شهدت ارتفاعا ملحوظا في التبادل السياحي بين البلدين، لافتة إلى "ارتفاع عدد التأشيرات السياحية الصادرة من السفارة اليابانية في المنامة بنسبة 60% في عام 2023 مقارنة بعام 2019"، مضيفة "يعد دخول اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة حيز التنفيذ في أغسطس الماضي خطوة إيجابية أخرى إلى الأمام".
وأشارت إلى أنه "تجري الاستعدادات الآن لترتيب زيارة بعثة أعمال بحرينية إلى اليابان قريباً هذا العام، كما نعتزم مواصلة الاستفادة الكاملة من اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار بين اليابان والبحرين والتي دخلت حيز التنفيذ في 6 سبتمبر 2023، ومن المتوقع أيضاً أن تجد مجموعة العمل البحرينية اليابانية للتجارة والاستثمار التي تم إنشاؤها العام الماضي حلولاً عملية لأي معوقات قد نواجهها في تعزيز العلاقات".
وفي ما يتعلق بمجالات التعاون الأخرى بين البلدين أشارت سفيرة اليابان إلى أن "فريقين يابانيين يعملان على فحص تلال مدافن العصر الدلموني الأقدم في وادي السيل وتلال فترة تايلوس في مقابة، بالإضافة إلى أن وكالة استكشاف الفضاء اليابانية "JAXA"، والهيئة الوطنية لعلوم الفضاء البحرينية "NSSA"، تستكشفان فرص تعاون جديدة باستمرار، وبالتعاون مع صندوق العمل "تمكين"، تلقى أكثر من 100 بحريني تدريباً في شركة "يوكوجاوا الشرق الأوسط وإفريقيا" منذ عام 2010، ويجري حالياً تنفيذ خطة تعاون جديدة مع مطور التطبيقات الرائد في اليابان "E-Growth"، وإلى نص الحوار:
بصفتكم سفيرة جديدة في البحرين، ما هي أفكاركم في ما يتعلق بالوضع الحالي للعلاقات اليابانية البحرينية؟ كيف يمكن تقوية هذه العلاقات؟ وما هي محاور التعاون الرئيسية التي ترغبون في تعزيزها وتطوير الشراكة فيها مع المملكة؟
- من حسن الحظ أن البحرين واليابان تتمتعان بعلاقات ودية راسخة، فعلى الرغم من أن عمر الصداقة بين البلدين يبلغ 52 عاماً من ناحية العلاقات الدبلوماسية، إلا أن العلاقة بيننا تمتد إلى ما يقرب من قرن من الزمان، كما يتضح من أول شحنة نفط تم تصديرها من البحرين إلى اليابان في عام 1934. ومنذ ذلك الحين، تطورت العلاقات اليابانية البحرينية ونضجت لتصبح شراكة شاملة نتمتع بها اليوم، إن الروابط بين العائلة المالكة البحرينية والعائلة الإمبراطورية اليابانية متينة للغاية، مدعومة بالاحترام والثقة المتبادلين.
ستكون أولويتي القصوى خلال فترة عملي في البحرين هي تسهيل الأعمال التجارية لتوسيع وتعميق التعاون بين بلدينا خاصة في المجالات الناشئة لدعم التحول وتنويع الاقتصاد في البحرين، ثانياً، أود إبراز نقاط القوة والجذب بعضنا لدى بعض من خلال الترويج للثقافة والطعام والسياحة وغير ذلك، ثالثاً، إدراكاً لموقع البحرين الإستراتيجي في المنطقة العربية، وتأثيره الكبير على السلام والأمن الدوليين، أود استكشاف سبل لمزيد من التعاون في المجالات المتعلقة بالأمن والاستقرار.
كيف تتوقعون تعزيز هذه العلاقات بشكل أكبر؟
- إن العالم اليوم للأسف لا يسير بالضرورة بثبات نحو مستقبل مستدام وسلمي في ظل الحروب والتوترات المستمرة في مختلف أنحاء العالم وتفاقم الأزمات بجميع أنواعها، في حين يمر العالم بنقطة تحول تاريخية كبرى، أعتقد أن البحرين واليابان شريكان مفضلان، ويتقاسمان نفس القيم، ولا يمكنهما الاستفادة بعضهما من بعض فحسب، بل بإمكانهما المساهمة في الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة وخارجها أيضاً، لقد تم بالفعل وضع مسارات للارتقاء بالعلاقة البحرينية اليابانية إلى مستوى جديد. وإنني أتطلع إلى إضافة زخم جديد لعلاقاتنا.
كيف كانت مسيرتكم المهنية؟ وكيف ساهمت تجاربكم في تشكيل منصبكم الدبلوماسي الحالي وطريقة تفكيركم وأدائكم؟
- من خلال مسيرتي المهنية التي امتدت لـ35 عاما في السلك الدبلوماسي الياباني وفي الأمم المتحدة، اكتسبت سجلاً حافلاً في مجالات التنمية والإنسانية وإدارة الكوارث وبناء السلام على المستويين الإستراتيجي والتشغيلي في السياقات الثنائية والمتعددة الأطراف. في السنوات الخمس الماضية عملت مديرةً لمكتب الأزمات كأمين عام مساعد في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "UNDP"، وهي وكالة التنمية الرائدة التابعة للأمم المتحدة لمساعدة البلدان على تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتتمثل العناصر الرئيسية لنجاح ذلك في التحول والابتكار والتمويل.
وكدبلوماسية يابانية، شملت فترات عملي المملكة المتحدة وباكستان وأستراليا والبعثة الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك وسريلانكا وشغلت منصب القنصل العام لليابان في فانكوفر، بكندا. كما شغلت عدة مناصب رئيسية في طوكيو كمدير للشؤون الإفريقية ومناصب عليا في مكتب التعاون الدولي.
تركت تجربتي في باكستان وسط هجمات 11 سبتمبر الإرهابية صدى حاسماً على بقية مسيرتي المهنية. ومنذ ذلك الحين، أصبحت المساهمة في السلام والتنمية المستدامة من أبرز اهتماماتي. وبالتالي فإن توجهي في التعامل مع الدبلوماسية يرتكز على اعتقاد مفاده أن العالم لا بد من أن يساعد بعضه بعضا، ولا بد من أن يتنافس في إيجاد الحلول التي تخدم الجميع وتفيد الكوكب، وليس من أجل مصالح أنانية لأحد الأطراف. وأنا واثقة بأن البحرين واليابان يمكن أن تصبحا شريكين حقيقيين قادرين على تعزيز المصالح المتبادلة مع المساهمة أيضا في المنافع العامة العالمية معا.
ما هي آخر التطورات في التجارة والاستثمار بين اليابان والبحرين؟ وكيف ترون مستقبل التعاون الاقتصادي بينهما؟
- بلغ إجمالي التجارة الثنائية 1.5 مليار دولار في عام 2023. وبلغت الواردات من اليابان إلى البحرين 680 مليون دولار أمريكي بزيادة قدرها 48% مقارنة بعام 2022 بفضل زيادة السيارات والسلع المرتبطة بها. وتحتل شركات صناعة السيارات اليابانية "تويوتا - نيسان - هوندا...إلخ"، حصة رئيسية في سوق البحرين، أي أكثر من 50% من سوق السيارات غير الفاخرة وأكثر من 30% من سوق السيارات الفاخرة. من ناحية أخرى، بلغت الصادرات من البحرين إلى اليابان 820 مليون دولار أمريكي، بانخفاض قدره 38% مقارنة بعام 2022، ويعزى ذلك إلى انخفاض النفط الخام والديزل والألمنيوم.
بلغت الاستثمارات اليابانية المباشرة في البحرين 987 مليون دولار، مرتكزة في توليد الكهرباء وتحلية المياه وتمويل المشاريع. وتستكشف اليابان حالياً المزيد من الاستثمارات في المملكة في مختلف المجالات، بما في ذلك البتروكيماويات والتصنيع والإنتاج المستدام للكهرباء والمياه وحلول تحويل النفايات إلى طاقة وحماية البيئة. وبما أن البحرين أصبحت مركزاً إقليمياً للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، فإن هناك فرصاً كبيرة لليابان للاستثمار في القطاعات ذات التوجه المستقبلي، مثل الألعاب والتجارة الإلكترونية والتكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي.
أعمل بشكل وثيق مع الجهات المختصة من كلا الجانبين بما في ذلك الوزارات البحرينية المعنية، ومجلس التنمية الاقتصادية، وغرفة تجارة وصناعة البحرين. وشهد العام الماضي نقطة تحول رئيسية تمثلت بزيارة وفد بحريني رفيع المستوى إلى اليابان في شهر مايو برئاسة سعادة السيد عبد الله بن عادل فخرو، وزير الصناعة والتجارة، وسعادة السيدة نور بنت علي الخليف، وزيرة التنمية المستدامة، الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية. وتجري الاستعدادات الآن لترتيب زيارة بعثة أعمال بحرينية إلى اليابان قريباً هذا العام.
كذلك نعتزم مواصلة الاستفادة الكاملة من اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار بين اليابان والبحرين والتي دخلت حيز التنفيذ في 6 سبتمبر 2023. ومن المتوقع أيضاً أن تجد مجموعة العمل البحرينية اليابانية للتجارة والاستثمار التي تم إنشاؤها العام الماضي حلولاً عملية لأي معوقات قد نواجهها في تعزيز العلاقات بيننا.
ما هو الشيء الذي ترك أكبر انطباع لديكم منذ تعيينكم هنا في البحرين؟
- لقد سعدت حقاً بمعرفة مدى كرم شعب البحرين وضيافته وانفتاحه. أينما ذهبت، أشعر بالامتنان للترحيب الحار وعروض الدعم والاهتمام الكبير بالشراكة مع اليابان. كما كان من دواعي سروري أن أرى المساواة بين الجنسين مجسّدة على أرض الواقع. وإن التزام البحرين بحرية الاختيار وحقوق الإنسان والتعايش السلمي بين جميع الأديان والأعراق أمر يستحق الثناء. في حين يواجه العالم الكثير من التوترات، أشعر حقاً أن هناك الكثير لنتعلمه من تجربة البحرين.
ما الذي تعتقدون أنه يمكن للبحرين واليابان فعله معاً للمساهمة في السلام والاستقرار في المنطقة؟
- نظراً للأهمية البالغة لتعزيز حرية الملاحة والاستقرار في المنطقة، هناك الكثير مما يجب تحقيقه في هذا المجال. ويسعدني أن أرى مذكرة التفاهم المعدلة بشأن التعاون والتبادل الدفاعي قد تم توقيعها في نوفمبر الماضي، وكانت هناك اتصالات نشطة منذ ذلك الحين. على سبيل المثال، تم إجراء أول مناورة مشتركة بين قوات سلاح البحرية الملكي البحريني والسفينة سازانامي التابعة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية في شهر مارس الماضي بمناسبة زيارتها ميناء سلمان كجزء من مهمتها لمكافحة القرصنة. كما يصادف هذا العام الذكرى السنوية الخامسة عشرة لبدء أنشطة اليابان لمكافحة القرصنة في المنطقة، والتي تقوم بها اليابان حالياً ضمن "CTF 151"، وهي قوة دولية تابعة للقوات البحرية المشتركة التي تتخذ من البحرين مقراً لها.
كيف تقيمون جاذبية اليابان كوجهة سياحية للزوار البحرينيين؟
- شهدت السنوات الأخيرة ارتفاعا ملحوظا في التبادل السياحي بين البلدين. وبعد رفع القيود الحدودية في أبريل الماضي، بلغ عدد السيّاح الوافدين إلى اليابان 25 مليون سائح، مما يدل على انتعاش كبير يصل إلى حوالي 80% من مستوى ما قبل جائحة (كوفيد- 19) في عام 2019. وهناك ارتفاع في أعداد المسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي يفوق وتيرة التعافي من المناطق الأخرى، فقد ارتفع عدد التأشيرات السياحية الصادرة من السفارة اليابانية في المنامة بنسبة 60% في عام 2023 مقارنة بعام 2019. ويعد دخول اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة حيز التنفيذ في أغسطس الماضي خطوة إيجابية أخرى إلى الأمام.
في الوقت نفسه، نشهد أيضاً اهتماماً متزايداً من اليابان بالسياحة الخارجية نحو دول مجلس التعاون الخليجي، وهنا نحن نكثف جهودنا لتحفيز السياحة في الاتجاهين.
هل يمكنكم تسليط الضوء على الشغف والإعجاب المتزايد بين الشعب البحريني بالثقافة والطعام الياباني؟ وكيف تساهم السفارة في تعزيز الثقافة اليابانية في البحرين؟
- نحن نقدر الدعم الذي تقدمه هيئة البحرين للثقافة والآثار في تنظيم الأنشطة والفعاليات الثقافية. أقمنا هذا العام المعرض المتنقل "أنا أحب السوشي" في الفترة من 7 فبراير حتى 29 فبراير في "مركز الفنون". سيتم التركيز بشكل خاص على الطعام على مدار العام، وستواصل السفارة الترويج للثقافة والطعام الياباني، لذا ترقبوا فعالياتنا القادمة!
ما هي المجالات الأخرى التي ترونها لزيادة التعاون بين البلدين؟
- علاوة على المجالات التي تم التطرق إليها أعلاه، أود أن أضيف التالي:
- أولاً، أنا سعيدة بالتعاون المستمر في مجال التنقيب والأبحاث الأثرية. ويعمل حالياً فريقان يابانيان على فحص تلال مدافن العصر الدلموني الأقدم في وادي السيل وتلال فترة تايلوس في مقابة. وقعت الأطراف البحرينية واليابانية مذكرة تفاهم في فبراير الماضي لإنشاء "مركز البحرين لآثار الخليج العربي والتراث الثقافي" لتطوير وتشجيع الأبحاث في دول الخليج.
- ثانياً، في ما يتعلق باستكشاف الفضاء، منذ الإطلاق الناجح للقمر الصناعي البحريني الإماراتي "ضوء 1" في عام 2022 إلى مدار فضائي من خلال منصة وكالة استكشاف الفضاء اليابانية (JAXA)، والوكالة الوطنية لعلوم الفضاء البحرينية "NSSA" و"JAXA " تستكشفان فرص تعاون جديدة باستمرار.
- ثالثاً، نولي أهمية بالغة لتعزيز الجيل القادم من القادة البحرينيين من خلال تقديم فرص التعليم وتحسين المهارات مثل برنامج المنح الدراسية للحكومة اليابانية "MEXT" وبرنامج سفينة الشباب العالمي "SWY". بالإضافة إلى ذلك، وبالتعاون مع صندوق العمل "تمكين"، تلقى أكثر من 100 بحريني تدريباً في شركة "يوكوجاوا الشرق الأوسط وإفريقيا" منذ عام 2010، ويجري حالياً تنفيذ خطة تعاون جديدة مع مطور التطبيقات الرائد في اليابان "E-Growth". وأنا على ثقة من أن مثل هذه البرامج تساهم في النمو المستمر لهذا القطاع ذي الإمكانات العالية في البحرين.
وفي الختام، أتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع جميع الشركاء لمواصلة الارتقاء بعلاقاتنا إلى مستوى جديد.
- تسهيل الأعمال التجارية لدعم التحول وتنويع الاقتصاد في البحرين
- التزام البحرين بحرية الاختيار وحقوق الإنسان والتعايش السلمي يستحق الثناء
- شركات صناعة السيارات اليابانية تمثل حصة رئيسية في سوق البحرين
- 987 مليون دولار استثمارات يابانية في البحرين تتضمن توليد الكهرباء وتحلية المياه وتمويل المشاريع
- اليابان تستكشف المزيد من الاستثمارات في البحرين منها البتروكيماويات والتصنيع وتحويل النفايات إلى طاقة
- البحرين مركز إقليمي للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا
- فرص كبيرة لليابان للاستثمار في التجارة الإلكترونية والتكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي
- الاستفادة الكاملة من اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار بين اليابان والبحرين
- ارتفاع عدد التأشيرات السياحية من السفارة اليابانية في المنامة بنسبة 60% في 2023
- إجراء أول مناورة مشتركة في مارس الماضي
- فريقان يابانيان يفحصان تلال مدافن العصر الدلموني في وادي السيل وتلال تايلوس بمقابة
- "NSSA" و"JAXA " تستكشفان فرص تعاون جديدة في الفضاء
- أكثر من 100 بحريني تدربوا بشركة "يوكوجاوا" بالتعاون مع "تمكين"
- تنفيذ خطة تعاون جديدة مع مطور التطبيقات الرائد في اليابان "E-Growth"
وليد صبري
كشفت سفيرة اليابان في البحرين أوكاي آساكو أن "إجمالي التجارة الثنائية بين البلدين بلغ 1.5 مليار دولار في عام 2023 موضحة أن قيمة الواردات من اليابان إلى البحرين بلغت 680 مليون دولار، فيما بلغت الصادرات من البحرين إلى اليابان 820 مليون دولار أمريكي، حيث تحتل شركات صناعة السيارات اليابانية حصة رئيسية في سوق المملكة".
وأضافت السفيرة أوكاي آساكو في أول حوار للصحافة البحرينية منذ توليها منصبها خصت به "الوطن" أن "الاستثمارات اليابانية المباشرة في البحرين بلغت 987 مليون دولار، وتتضمن توليد الكهرباء وتحلية المياه وتمويل المشاريع، كما تستكشف اليابان حالياً المزيد من الاستثمارات في المملكة في مختلف المجالات، بما في ذلك البتروكيماويات والتصنيع والإنتاج المستدام للكهرباء والمياه وحلول تحويل النفايات إلى طاقة وحماية البيئة".
وذكرت أنه "بما أن البحرين أصبحت مركزاً إقليمياً للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، فإن هناك فرصاً كبيرة لليابان للاستثمار في القطاعات ذات التوجه المستقبلي، مثل الألعاب والتجارة الإلكترونية والتكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي".
وأوضحت أن "السنوات الأخيرة شهدت ارتفاعا ملحوظا في التبادل السياحي بين البلدين، لافتة إلى "ارتفاع عدد التأشيرات السياحية الصادرة من السفارة اليابانية في المنامة بنسبة 60% في عام 2023 مقارنة بعام 2019"، مضيفة "يعد دخول اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة حيز التنفيذ في أغسطس الماضي خطوة إيجابية أخرى إلى الأمام".
وأشارت إلى أنه "تجري الاستعدادات الآن لترتيب زيارة بعثة أعمال بحرينية إلى اليابان قريباً هذا العام، كما نعتزم مواصلة الاستفادة الكاملة من اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار بين اليابان والبحرين والتي دخلت حيز التنفيذ في 6 سبتمبر 2023، ومن المتوقع أيضاً أن تجد مجموعة العمل البحرينية اليابانية للتجارة والاستثمار التي تم إنشاؤها العام الماضي حلولاً عملية لأي معوقات قد نواجهها في تعزيز العلاقات".
وفي ما يتعلق بمجالات التعاون الأخرى بين البلدين أشارت سفيرة اليابان إلى أن "فريقين يابانيين يعملان على فحص تلال مدافن العصر الدلموني الأقدم في وادي السيل وتلال فترة تايلوس في مقابة، بالإضافة إلى أن وكالة استكشاف الفضاء اليابانية "JAXA"، والهيئة الوطنية لعلوم الفضاء البحرينية "NSSA"، تستكشفان فرص تعاون جديدة باستمرار، وبالتعاون مع صندوق العمل "تمكين"، تلقى أكثر من 100 بحريني تدريباً في شركة "يوكوجاوا الشرق الأوسط وإفريقيا" منذ عام 2010، ويجري حالياً تنفيذ خطة تعاون جديدة مع مطور التطبيقات الرائد في اليابان "E-Growth"، وإلى نص الحوار:
بصفتكم سفيرة جديدة في البحرين، ما هي أفكاركم في ما يتعلق بالوضع الحالي للعلاقات اليابانية البحرينية؟ كيف يمكن تقوية هذه العلاقات؟ وما هي محاور التعاون الرئيسية التي ترغبون في تعزيزها وتطوير الشراكة فيها مع المملكة؟
- من حسن الحظ أن البحرين واليابان تتمتعان بعلاقات ودية راسخة، فعلى الرغم من أن عمر الصداقة بين البلدين يبلغ 52 عاماً من ناحية العلاقات الدبلوماسية، إلا أن العلاقة بيننا تمتد إلى ما يقرب من قرن من الزمان، كما يتضح من أول شحنة نفط تم تصديرها من البحرين إلى اليابان في عام 1934. ومنذ ذلك الحين، تطورت العلاقات اليابانية البحرينية ونضجت لتصبح شراكة شاملة نتمتع بها اليوم، إن الروابط بين العائلة المالكة البحرينية والعائلة الإمبراطورية اليابانية متينة للغاية، مدعومة بالاحترام والثقة المتبادلين.
ستكون أولويتي القصوى خلال فترة عملي في البحرين هي تسهيل الأعمال التجارية لتوسيع وتعميق التعاون بين بلدينا خاصة في المجالات الناشئة لدعم التحول وتنويع الاقتصاد في البحرين، ثانياً، أود إبراز نقاط القوة والجذب بعضنا لدى بعض من خلال الترويج للثقافة والطعام والسياحة وغير ذلك، ثالثاً، إدراكاً لموقع البحرين الإستراتيجي في المنطقة العربية، وتأثيره الكبير على السلام والأمن الدوليين، أود استكشاف سبل لمزيد من التعاون في المجالات المتعلقة بالأمن والاستقرار.
كيف تتوقعون تعزيز هذه العلاقات بشكل أكبر؟
- إن العالم اليوم للأسف لا يسير بالضرورة بثبات نحو مستقبل مستدام وسلمي في ظل الحروب والتوترات المستمرة في مختلف أنحاء العالم وتفاقم الأزمات بجميع أنواعها، في حين يمر العالم بنقطة تحول تاريخية كبرى، أعتقد أن البحرين واليابان شريكان مفضلان، ويتقاسمان نفس القيم، ولا يمكنهما الاستفادة بعضهما من بعض فحسب، بل بإمكانهما المساهمة في الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة وخارجها أيضاً، لقد تم بالفعل وضع مسارات للارتقاء بالعلاقة البحرينية اليابانية إلى مستوى جديد. وإنني أتطلع إلى إضافة زخم جديد لعلاقاتنا.
كيف كانت مسيرتكم المهنية؟ وكيف ساهمت تجاربكم في تشكيل منصبكم الدبلوماسي الحالي وطريقة تفكيركم وأدائكم؟
- من خلال مسيرتي المهنية التي امتدت لـ35 عاما في السلك الدبلوماسي الياباني وفي الأمم المتحدة، اكتسبت سجلاً حافلاً في مجالات التنمية والإنسانية وإدارة الكوارث وبناء السلام على المستويين الإستراتيجي والتشغيلي في السياقات الثنائية والمتعددة الأطراف. في السنوات الخمس الماضية عملت مديرةً لمكتب الأزمات كأمين عام مساعد في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "UNDP"، وهي وكالة التنمية الرائدة التابعة للأمم المتحدة لمساعدة البلدان على تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتتمثل العناصر الرئيسية لنجاح ذلك في التحول والابتكار والتمويل.
وكدبلوماسية يابانية، شملت فترات عملي المملكة المتحدة وباكستان وأستراليا والبعثة الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك وسريلانكا وشغلت منصب القنصل العام لليابان في فانكوفر، بكندا. كما شغلت عدة مناصب رئيسية في طوكيو كمدير للشؤون الإفريقية ومناصب عليا في مكتب التعاون الدولي.
تركت تجربتي في باكستان وسط هجمات 11 سبتمبر الإرهابية صدى حاسماً على بقية مسيرتي المهنية. ومنذ ذلك الحين، أصبحت المساهمة في السلام والتنمية المستدامة من أبرز اهتماماتي. وبالتالي فإن توجهي في التعامل مع الدبلوماسية يرتكز على اعتقاد مفاده أن العالم لا بد من أن يساعد بعضه بعضا، ولا بد من أن يتنافس في إيجاد الحلول التي تخدم الجميع وتفيد الكوكب، وليس من أجل مصالح أنانية لأحد الأطراف. وأنا واثقة بأن البحرين واليابان يمكن أن تصبحا شريكين حقيقيين قادرين على تعزيز المصالح المتبادلة مع المساهمة أيضا في المنافع العامة العالمية معا.
ما هي آخر التطورات في التجارة والاستثمار بين اليابان والبحرين؟ وكيف ترون مستقبل التعاون الاقتصادي بينهما؟
- بلغ إجمالي التجارة الثنائية 1.5 مليار دولار في عام 2023. وبلغت الواردات من اليابان إلى البحرين 680 مليون دولار أمريكي بزيادة قدرها 48% مقارنة بعام 2022 بفضل زيادة السيارات والسلع المرتبطة بها. وتحتل شركات صناعة السيارات اليابانية "تويوتا - نيسان - هوندا...إلخ"، حصة رئيسية في سوق البحرين، أي أكثر من 50% من سوق السيارات غير الفاخرة وأكثر من 30% من سوق السيارات الفاخرة. من ناحية أخرى، بلغت الصادرات من البحرين إلى اليابان 820 مليون دولار أمريكي، بانخفاض قدره 38% مقارنة بعام 2022، ويعزى ذلك إلى انخفاض النفط الخام والديزل والألمنيوم.
بلغت الاستثمارات اليابانية المباشرة في البحرين 987 مليون دولار، مرتكزة في توليد الكهرباء وتحلية المياه وتمويل المشاريع. وتستكشف اليابان حالياً المزيد من الاستثمارات في المملكة في مختلف المجالات، بما في ذلك البتروكيماويات والتصنيع والإنتاج المستدام للكهرباء والمياه وحلول تحويل النفايات إلى طاقة وحماية البيئة. وبما أن البحرين أصبحت مركزاً إقليمياً للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، فإن هناك فرصاً كبيرة لليابان للاستثمار في القطاعات ذات التوجه المستقبلي، مثل الألعاب والتجارة الإلكترونية والتكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي.
أعمل بشكل وثيق مع الجهات المختصة من كلا الجانبين بما في ذلك الوزارات البحرينية المعنية، ومجلس التنمية الاقتصادية، وغرفة تجارة وصناعة البحرين. وشهد العام الماضي نقطة تحول رئيسية تمثلت بزيارة وفد بحريني رفيع المستوى إلى اليابان في شهر مايو برئاسة سعادة السيد عبد الله بن عادل فخرو، وزير الصناعة والتجارة، وسعادة السيدة نور بنت علي الخليف، وزيرة التنمية المستدامة، الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية. وتجري الاستعدادات الآن لترتيب زيارة بعثة أعمال بحرينية إلى اليابان قريباً هذا العام.
كذلك نعتزم مواصلة الاستفادة الكاملة من اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار بين اليابان والبحرين والتي دخلت حيز التنفيذ في 6 سبتمبر 2023. ومن المتوقع أيضاً أن تجد مجموعة العمل البحرينية اليابانية للتجارة والاستثمار التي تم إنشاؤها العام الماضي حلولاً عملية لأي معوقات قد نواجهها في تعزيز العلاقات بيننا.
ما هو الشيء الذي ترك أكبر انطباع لديكم منذ تعيينكم هنا في البحرين؟
- لقد سعدت حقاً بمعرفة مدى كرم شعب البحرين وضيافته وانفتاحه. أينما ذهبت، أشعر بالامتنان للترحيب الحار وعروض الدعم والاهتمام الكبير بالشراكة مع اليابان. كما كان من دواعي سروري أن أرى المساواة بين الجنسين مجسّدة على أرض الواقع. وإن التزام البحرين بحرية الاختيار وحقوق الإنسان والتعايش السلمي بين جميع الأديان والأعراق أمر يستحق الثناء. في حين يواجه العالم الكثير من التوترات، أشعر حقاً أن هناك الكثير لنتعلمه من تجربة البحرين.
ما الذي تعتقدون أنه يمكن للبحرين واليابان فعله معاً للمساهمة في السلام والاستقرار في المنطقة؟
- نظراً للأهمية البالغة لتعزيز حرية الملاحة والاستقرار في المنطقة، هناك الكثير مما يجب تحقيقه في هذا المجال. ويسعدني أن أرى مذكرة التفاهم المعدلة بشأن التعاون والتبادل الدفاعي قد تم توقيعها في نوفمبر الماضي، وكانت هناك اتصالات نشطة منذ ذلك الحين. على سبيل المثال، تم إجراء أول مناورة مشتركة بين قوات سلاح البحرية الملكي البحريني والسفينة سازانامي التابعة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية في شهر مارس الماضي بمناسبة زيارتها ميناء سلمان كجزء من مهمتها لمكافحة القرصنة. كما يصادف هذا العام الذكرى السنوية الخامسة عشرة لبدء أنشطة اليابان لمكافحة القرصنة في المنطقة، والتي تقوم بها اليابان حالياً ضمن "CTF 151"، وهي قوة دولية تابعة للقوات البحرية المشتركة التي تتخذ من البحرين مقراً لها.
كيف تقيمون جاذبية اليابان كوجهة سياحية للزوار البحرينيين؟
- شهدت السنوات الأخيرة ارتفاعا ملحوظا في التبادل السياحي بين البلدين. وبعد رفع القيود الحدودية في أبريل الماضي، بلغ عدد السيّاح الوافدين إلى اليابان 25 مليون سائح، مما يدل على انتعاش كبير يصل إلى حوالي 80% من مستوى ما قبل جائحة (كوفيد- 19) في عام 2019. وهناك ارتفاع في أعداد المسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي يفوق وتيرة التعافي من المناطق الأخرى، فقد ارتفع عدد التأشيرات السياحية الصادرة من السفارة اليابانية في المنامة بنسبة 60% في عام 2023 مقارنة بعام 2019. ويعد دخول اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة حيز التنفيذ في أغسطس الماضي خطوة إيجابية أخرى إلى الأمام.
في الوقت نفسه، نشهد أيضاً اهتماماً متزايداً من اليابان بالسياحة الخارجية نحو دول مجلس التعاون الخليجي، وهنا نحن نكثف جهودنا لتحفيز السياحة في الاتجاهين.
هل يمكنكم تسليط الضوء على الشغف والإعجاب المتزايد بين الشعب البحريني بالثقافة والطعام الياباني؟ وكيف تساهم السفارة في تعزيز الثقافة اليابانية في البحرين؟
- نحن نقدر الدعم الذي تقدمه هيئة البحرين للثقافة والآثار في تنظيم الأنشطة والفعاليات الثقافية. أقمنا هذا العام المعرض المتنقل "أنا أحب السوشي" في الفترة من 7 فبراير حتى 29 فبراير في "مركز الفنون". سيتم التركيز بشكل خاص على الطعام على مدار العام، وستواصل السفارة الترويج للثقافة والطعام الياباني، لذا ترقبوا فعالياتنا القادمة!
ما هي المجالات الأخرى التي ترونها لزيادة التعاون بين البلدين؟
- علاوة على المجالات التي تم التطرق إليها أعلاه، أود أن أضيف التالي:
- أولاً، أنا سعيدة بالتعاون المستمر في مجال التنقيب والأبحاث الأثرية. ويعمل حالياً فريقان يابانيان على فحص تلال مدافن العصر الدلموني الأقدم في وادي السيل وتلال فترة تايلوس في مقابة. وقعت الأطراف البحرينية واليابانية مذكرة تفاهم في فبراير الماضي لإنشاء "مركز البحرين لآثار الخليج العربي والتراث الثقافي" لتطوير وتشجيع الأبحاث في دول الخليج.
- ثانياً، في ما يتعلق باستكشاف الفضاء، منذ الإطلاق الناجح للقمر الصناعي البحريني الإماراتي "ضوء 1" في عام 2022 إلى مدار فضائي من خلال منصة وكالة استكشاف الفضاء اليابانية (JAXA)، والوكالة الوطنية لعلوم الفضاء البحرينية "NSSA" و"JAXA " تستكشفان فرص تعاون جديدة باستمرار.
- ثالثاً، نولي أهمية بالغة لتعزيز الجيل القادم من القادة البحرينيين من خلال تقديم فرص التعليم وتحسين المهارات مثل برنامج المنح الدراسية للحكومة اليابانية "MEXT" وبرنامج سفينة الشباب العالمي "SWY". بالإضافة إلى ذلك، وبالتعاون مع صندوق العمل "تمكين"، تلقى أكثر من 100 بحريني تدريباً في شركة "يوكوجاوا الشرق الأوسط وإفريقيا" منذ عام 2010، ويجري حالياً تنفيذ خطة تعاون جديدة مع مطور التطبيقات الرائد في اليابان "E-Growth". وأنا على ثقة من أن مثل هذه البرامج تساهم في النمو المستمر لهذا القطاع ذي الإمكانات العالية في البحرين.
وفي الختام، أتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع جميع الشركاء لمواصلة الارتقاء بعلاقاتنا إلى مستوى جديد.