شهد الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبداالله آل خليفة وزير الداخلية ، صباح اليوم، ختام مسابقة وزارة الداخلية السادسة للقرآن الكريم ، بحضور سعادة رئيس الأمن العام ومعالي وكيل وزارة الداخلية.
وأكد معاليه أن تنظيم هذه المسابقة ، سنويا ، يأتي في إطار نهج حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، ملك البلاد المعظم ، حفظه الله ورعاه ، وجهود جلالته في خدمة الإسلام والعمل بشكل دائم على خدمة القرآن الكريم ورعاية حفاظه ومراكزه ، ايمانا بدور القرآن الكريم وأثره البالغ في تقويم المجتمع والحث على وحدة الكلمة وتكافل المجتمع ، لافتا إلى ما تحقق في عهد جلالة الملك المعظم من إنجازات في خدمة القرآن الكريم ، ورعاية جلالته سنويا مسابقة البحرين الكبرى للقرآن الكريم ، الأمر الذي كان له الفضل في تعزيز مكانة البحرين على خريطة العالم الإسلامي. كما أشاد معاليه بدور الحكومة الموقرة ، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، حفظه الله ، في تعزيز الجهود الهادفة إلى خدمة القرآن الكريم ونشر تعاليمه السمحة من خلال توفير مقومات الدعم لمراكز حفظ القرآن وتدريس علومه.
وأشار إلى أن ختام مسابقة القرآن الكريم هذا العام في العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم يحمل دلالات روحانية ومعان دينية نبيلة ، من شأنها تكريس أهداف المسابقة وفي مقدمتها غرس القيم والمبادئ السامية ، حيث يمثل القرآن الكريم ، زادا معنويا لرجال الأمن خلال أدائهم واجباتهم ، مشيدا معاليه بالمشاركة الواسعة والمستوى الرفيع الذي ظهر به المشاركون في تصفيات المسابقة ، ومعربا عن تقديره لجهود الادارة العامة للحراسات في الإعداد والتنظيم.
واتسمت المسابقة هذا العام ، بإقبال كبير من منسوبي الوزارة ، حيث شارك فيها أكثر من 210 مشاركين من مختلف الفئات ، وتميزت هذه النسخة باستحداث فرعين: الأول خاص بأبناء منتسبي الوزارة، والثاني للمستفيدين من العقوبات البديلة والسجون المفتوحة، بجانب الفروع الأخرى والتي تتمثل في التلاوة، الآذان ، حفظ ثلاثة أجزاء ، الحديث الشريف ، حفظ للإناث .
من جهته ، أشاد العقيد فيصل محسن العرجاني المشرف على المسابقة ، خلال كلمته ، بتعليمات معالي وزير الداخلية لتشجيع الكوادر البشرية وتعزيزها للارتقاء بالعلم والمعرفة في شتى المجالات، معربا عن شكره لسعادة رئيس الأمن العام وأعضاء لجان التحكيم والتنظيم ، والمشاركين في المسابقة من ضباط وضباط صف ومدنيين.
وقد تفضل معالي الوزير ، بتكريم أوائل أفرع المسابقة وأبناء شهداء الواجب والمصابين المشاركين ، بالإضافة إلى أعضاء لجنتي التحكيم والتنظيم ، والإدارة الأكثر مشاركة ، معربا عن تمنياته للجميع بالتوفيق والسداد في خدمة الوطن.
وأكد معاليه أن تنظيم هذه المسابقة ، سنويا ، يأتي في إطار نهج حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، ملك البلاد المعظم ، حفظه الله ورعاه ، وجهود جلالته في خدمة الإسلام والعمل بشكل دائم على خدمة القرآن الكريم ورعاية حفاظه ومراكزه ، ايمانا بدور القرآن الكريم وأثره البالغ في تقويم المجتمع والحث على وحدة الكلمة وتكافل المجتمع ، لافتا إلى ما تحقق في عهد جلالة الملك المعظم من إنجازات في خدمة القرآن الكريم ، ورعاية جلالته سنويا مسابقة البحرين الكبرى للقرآن الكريم ، الأمر الذي كان له الفضل في تعزيز مكانة البحرين على خريطة العالم الإسلامي. كما أشاد معاليه بدور الحكومة الموقرة ، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، حفظه الله ، في تعزيز الجهود الهادفة إلى خدمة القرآن الكريم ونشر تعاليمه السمحة من خلال توفير مقومات الدعم لمراكز حفظ القرآن وتدريس علومه.
وأشار إلى أن ختام مسابقة القرآن الكريم هذا العام في العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم يحمل دلالات روحانية ومعان دينية نبيلة ، من شأنها تكريس أهداف المسابقة وفي مقدمتها غرس القيم والمبادئ السامية ، حيث يمثل القرآن الكريم ، زادا معنويا لرجال الأمن خلال أدائهم واجباتهم ، مشيدا معاليه بالمشاركة الواسعة والمستوى الرفيع الذي ظهر به المشاركون في تصفيات المسابقة ، ومعربا عن تقديره لجهود الادارة العامة للحراسات في الإعداد والتنظيم.
واتسمت المسابقة هذا العام ، بإقبال كبير من منسوبي الوزارة ، حيث شارك فيها أكثر من 210 مشاركين من مختلف الفئات ، وتميزت هذه النسخة باستحداث فرعين: الأول خاص بأبناء منتسبي الوزارة، والثاني للمستفيدين من العقوبات البديلة والسجون المفتوحة، بجانب الفروع الأخرى والتي تتمثل في التلاوة، الآذان ، حفظ ثلاثة أجزاء ، الحديث الشريف ، حفظ للإناث .
من جهته ، أشاد العقيد فيصل محسن العرجاني المشرف على المسابقة ، خلال كلمته ، بتعليمات معالي وزير الداخلية لتشجيع الكوادر البشرية وتعزيزها للارتقاء بالعلم والمعرفة في شتى المجالات، معربا عن شكره لسعادة رئيس الأمن العام وأعضاء لجان التحكيم والتنظيم ، والمشاركين في المسابقة من ضباط وضباط صف ومدنيين.
وقد تفضل معالي الوزير ، بتكريم أوائل أفرع المسابقة وأبناء شهداء الواجب والمصابين المشاركين ، بالإضافة إلى أعضاء لجنتي التحكيم والتنظيم ، والإدارة الأكثر مشاركة ، معربا عن تمنياته للجميع بالتوفيق والسداد في خدمة الوطن.