أنس الأغبش وهبة محسن
38 جهة و65 مشروعاً استفادت من خدمات المركز
كشف رئيس المجموعة العالمية للذكاء الاصطناعي والمستشار التنفيذي لمركز سمو الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي د. جاسم حاجي، أن ما نسبته 90% من تطبيقات الذكاء الاصطناعي لخدمة الشركات الكبيرة، تم تصنيعها داخل المركز، بكوادر شبابية بحرينة مؤهّلة ومدربة يتراوح عددهم بين 20 إلى 25 موظفاً، وسنصل الى العدد التي نحتاجه قريباً.
وأضاف في تصريح لـ«الوطن»، على هامش الغبقة الرمضانية التي نظّمتها شركة هواوي للإعلاميينن، أن هناك 38 جهة حكومية وخاصة وما يفوق 65 مشروعاً استفادت من خدمات الذكاء الاصطناعي بالمركز خلال عامين ونصف العام.
وأشار حاجي، إلى أن الشركات الصناعية استحوذت على ما نسبته 80% من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مقابل 20% للمؤسسات المصرفية والمالية.
وحول حجم الإنفاق على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المركز، أكد حاجي أنه يصعب تحديد حجم الإنفاق، على اعتبار أن ذلك يعتمد على الإستراتيجية وطبيعة القطاع والعمليات التي يرغب العملاء في تنفيذها، لكنه استدرك بأن المردود المالي أكثر من الإنفاق في حال تطبيق الذكاء الاصطناعي، متوقعاً في الوقت نفسه استخدام الذكاء الاصطناعي في البنوك بشكل أكبر كونها تستخدم التكنلوجيا المتقدمة بشكل مكثّف.
وأكد حاجي، أن المركز يعمل على تطبيق البحوث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أنه يواصل البحث عن الحلول المناسبة التي تستطيع الكوادر البحرينية تطبيقها، خصوصاً وأن أغلب العاملين في هذا المجال يستخدمون تطبيقات جاهزة من الشركات الأمريكية الكبرى.
حاجي، شدّد على أن المركز يعمل أيضاً على تمكين الجهات من تنفيذ حلول تطبيقات الذكاء الاصطناعي بالشكل الصحيح بدءاً من الصفر وبناء على احتياجات كل عميل، لافتاً إلى أن الحلول الجاهزة للجهات، يمكن أن تلبّي ما نسبته من 30 إلى 40% من احتياجاتها، على عكس الحلول المطوّرة التي تلبي احتياجاتهم بنسبة 100%
38 جهة و65 مشروعاً استفادت من خدمات المركز
كشف رئيس المجموعة العالمية للذكاء الاصطناعي والمستشار التنفيذي لمركز سمو الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي د. جاسم حاجي، أن ما نسبته 90% من تطبيقات الذكاء الاصطناعي لخدمة الشركات الكبيرة، تم تصنيعها داخل المركز، بكوادر شبابية بحرينة مؤهّلة ومدربة يتراوح عددهم بين 20 إلى 25 موظفاً، وسنصل الى العدد التي نحتاجه قريباً.
وأضاف في تصريح لـ«الوطن»، على هامش الغبقة الرمضانية التي نظّمتها شركة هواوي للإعلاميينن، أن هناك 38 جهة حكومية وخاصة وما يفوق 65 مشروعاً استفادت من خدمات الذكاء الاصطناعي بالمركز خلال عامين ونصف العام.
وأشار حاجي، إلى أن الشركات الصناعية استحوذت على ما نسبته 80% من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مقابل 20% للمؤسسات المصرفية والمالية.
وحول حجم الإنفاق على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المركز، أكد حاجي أنه يصعب تحديد حجم الإنفاق، على اعتبار أن ذلك يعتمد على الإستراتيجية وطبيعة القطاع والعمليات التي يرغب العملاء في تنفيذها، لكنه استدرك بأن المردود المالي أكثر من الإنفاق في حال تطبيق الذكاء الاصطناعي، متوقعاً في الوقت نفسه استخدام الذكاء الاصطناعي في البنوك بشكل أكبر كونها تستخدم التكنلوجيا المتقدمة بشكل مكثّف.
وأكد حاجي، أن المركز يعمل على تطبيق البحوث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أنه يواصل البحث عن الحلول المناسبة التي تستطيع الكوادر البحرينية تطبيقها، خصوصاً وأن أغلب العاملين في هذا المجال يستخدمون تطبيقات جاهزة من الشركات الأمريكية الكبرى.
حاجي، شدّد على أن المركز يعمل أيضاً على تمكين الجهات من تنفيذ حلول تطبيقات الذكاء الاصطناعي بالشكل الصحيح بدءاً من الصفر وبناء على احتياجات كل عميل، لافتاً إلى أن الحلول الجاهزة للجهات، يمكن أن تلبّي ما نسبته من 30 إلى 40% من احتياجاتها، على عكس الحلول المطوّرة التي تلبي احتياجاتهم بنسبة 100%