أكد مركز المنامة لحقوق الإنسان أهمية نشر ثقافة السلام على المستوى الدولي وتعزيز مبادئ حقوق الإنسان للنهوض بالضمير بهدف تحقيق الأمن والاستقرار في العالم أجمع في الوقت الذي غاب فيه الضمير وزادت ويلات الحروب واستمرار آلات القتل الشنيعة وانتشار خطاب الكراهية والعنصرية، مشدداً على أن البحرين ومن منطلق مسؤولياتها أمام المجتمع الدولي فقد اعتمدت الأمم المتحدة في 2020م مبادرة مملكة البحرين ليحتفي العالم بيوم الضمير.
وأشاد المركز بالتزام البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وبمساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لدعم جهود المجتمع الدولي لتحقيق السلام، واستمرار البحرين كنموذج للتعددية والتلاقي الثقافي والتعايش الديني والإنساني، والنهج المعتدل والمنفتح على العالم مع الحفاظ على الثوابت والركائز الوطنية الأصيلة.
ولفت المركز إلى أهمية يوم الضمير بالنسبة إلى البحرين، إذ يأتي تجاوب الأمم المتحدة والعالم مع مبادرة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رحمه الله، وهو إنجاز دولي يُضاف إلى مملكة البحرين.