من منطلق تفعيل الشراكات الاستراتيجية بين الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء وقطاع التعليم العالي، قام فريق الهيئة بالتعاون مع مؤسسات التعليم العالي بنشر بحث علمي يهدف إلى تقدير الطاقة الشمسية المحتملة على أسطح المباني في مملكة البحرين باستخدام الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية ومقارنة النتائج بالطاقة المنتجة من الألواح الشمسية المستخدمة حالياً في المملكة وذلك في المؤتمر العالمي للابتكار المفتوح والتحول الرقمي والذي نظمته جامعة الخليج العربي.
حول مشاركتها في تنفيذ البحث وعرضه خلال المؤتمر، صرحت رؤيا بوبشيت رئيس قسم تحليل البيانات والصور الفضائية في الهيئة قائلة: "قام فريق المختبر بمشاركة النتائج المرصودة لقوة الاشعاع الشمسي على مملكة البحرين مع الفريق البحثي الجامعي لمقارنتها مع بيانات الطاقة الكهربائية المولدة من الألواح الشمسية لمدة عام كامل. تمكن الباحثون من الوصول إلى دقة عالية لتقدير الطاقة الشمسية المتوقع توليدها على أسطح المباني بالتحديد على جزيرة تالا في أمواج بنسبة 98.6٪ والتي تؤكد فعالية بيانات الأقمار الصناعية وتقنية الاستشعار عن بعد لمراقبة الأرض ورصد قوة الاشعاع الشمسي."
من جانبه أشاد البروفيسور وهيب عيسى الناصر نائب رئيس جامعة الخليج العربي للشئون الأكاديمية بجهود الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء المتميزة في تنفيذ الدراسات التحليلية الدقيقة قائلاً: "أن مثل تلك الدراسات تختزل الوقت وتعطي نتائج دقيقة تخدم أصحاب القرار وتوفر المال والجهد؛ فنحن نعيش في حقبة الثورة التقنية والذكاء الاصطناعي والمعلومات الضخمة. بالإضافة أنها تساهم في تحقق الأهداف المرجوة للوصول إلى الحياد الصفري وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة استناداً إلى بيانات دقيقة تحاكي الواقع لتحقيق مبادرات خطة العمل الوطنية للطاقة المتجددة (NREAP) وخطة العمل الوطنية لكفاءة الطاقة (NEEAP)."
ويأتي هذا التعاون لتعزيز وتكريس ثقافة ومنهجية إجراء الأبحاث العلمية المتقدمة لدى المواطنين لدعم قدراتهم على الابتكار التقني ودعم التطور العلمي في مجال علوم الفضاء على مستوى المملكة، وتأسيس علاقات تعاون محلية لتنفيذ مشاريع مشتركة في مجال علوم الفضاء تحقق أهداف التنمية المستدامة.
حول مشاركتها في تنفيذ البحث وعرضه خلال المؤتمر، صرحت رؤيا بوبشيت رئيس قسم تحليل البيانات والصور الفضائية في الهيئة قائلة: "قام فريق المختبر بمشاركة النتائج المرصودة لقوة الاشعاع الشمسي على مملكة البحرين مع الفريق البحثي الجامعي لمقارنتها مع بيانات الطاقة الكهربائية المولدة من الألواح الشمسية لمدة عام كامل. تمكن الباحثون من الوصول إلى دقة عالية لتقدير الطاقة الشمسية المتوقع توليدها على أسطح المباني بالتحديد على جزيرة تالا في أمواج بنسبة 98.6٪ والتي تؤكد فعالية بيانات الأقمار الصناعية وتقنية الاستشعار عن بعد لمراقبة الأرض ورصد قوة الاشعاع الشمسي."
من جانبه أشاد البروفيسور وهيب عيسى الناصر نائب رئيس جامعة الخليج العربي للشئون الأكاديمية بجهود الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء المتميزة في تنفيذ الدراسات التحليلية الدقيقة قائلاً: "أن مثل تلك الدراسات تختزل الوقت وتعطي نتائج دقيقة تخدم أصحاب القرار وتوفر المال والجهد؛ فنحن نعيش في حقبة الثورة التقنية والذكاء الاصطناعي والمعلومات الضخمة. بالإضافة أنها تساهم في تحقق الأهداف المرجوة للوصول إلى الحياد الصفري وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة استناداً إلى بيانات دقيقة تحاكي الواقع لتحقيق مبادرات خطة العمل الوطنية للطاقة المتجددة (NREAP) وخطة العمل الوطنية لكفاءة الطاقة (NEEAP)."
ويأتي هذا التعاون لتعزيز وتكريس ثقافة ومنهجية إجراء الأبحاث العلمية المتقدمة لدى المواطنين لدعم قدراتهم على الابتكار التقني ودعم التطور العلمي في مجال علوم الفضاء على مستوى المملكة، وتأسيس علاقات تعاون محلية لتنفيذ مشاريع مشتركة في مجال علوم الفضاء تحقق أهداف التنمية المستدامة.