أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على عمق العلاقات التاريخية والروابط الأخوية التي تجمع مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة، والتي رسّختها المواقف والرؤى المشتركة، مشيراً سموه إلى أن العلاقات الثنائية تواصل تميّزها نحو فتح آفاقٍ أوسع من التكامل والتعاون والتنسيق المشترك بما يحقق الازدهار والنماء للبلدين والشعبين الشقيقين في ظل ما تحظى به هذه العلاقات من رعايةٍ واهتمام من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة حفظهما الله.
ونوه سموه بما يبذله أخوه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية من جهودٍ طيبة في تعزيز التكامل الثنائي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات بما أسهم في تحقيق المزيد من الإنجازات التي يعود نفعها على البلدين والشعبين الشقيقين.
جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله في قصر الصفا بمكة المكرمة اليوم، أخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، بحضور معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة من كبار المسؤولين، حيث نقل صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تحيات حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم أيده الله إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وأصدق تمنيات جلالته للمملكة العربية السعودية وأبنائها بدوام التقدم والازدهار، كما حمّل صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تحياته إلى خادم الحرمين الشريفين.
وأشار سموه إلى حرص مملكة البحرين على تعزيز الشراكة والتنسيق مع الأشقاء بالمملكة العربية السعودية، نحو مستوياتٍ أكثر تكاملاً على مختلف الأصعدة بما يسهم في تحقيق الأهداف والتطلعات المشتركة.
ونوّه سموه بالدور الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في خدمة القضايا العربية والإسلامية، وما تقوم به من أدوار كبيرة لخدمة ضيوف الرحمن، مؤكدًا أهمية مواصلة تنسيق الجهود في مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بما يعود بالخير والنماء على الجميع.
من جانبه، رحب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الشقيقة بصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، متمنياً له ومرافقيه طيب الإقامة، مستعرضاً العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين وفرص التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
{{ article.visit_count }}
ونوه سموه بما يبذله أخوه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية من جهودٍ طيبة في تعزيز التكامل الثنائي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات بما أسهم في تحقيق المزيد من الإنجازات التي يعود نفعها على البلدين والشعبين الشقيقين.
جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله في قصر الصفا بمكة المكرمة اليوم، أخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، بحضور معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة من كبار المسؤولين، حيث نقل صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تحيات حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم أيده الله إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وأصدق تمنيات جلالته للمملكة العربية السعودية وأبنائها بدوام التقدم والازدهار، كما حمّل صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تحياته إلى خادم الحرمين الشريفين.
وأشار سموه إلى حرص مملكة البحرين على تعزيز الشراكة والتنسيق مع الأشقاء بالمملكة العربية السعودية، نحو مستوياتٍ أكثر تكاملاً على مختلف الأصعدة بما يسهم في تحقيق الأهداف والتطلعات المشتركة.
ونوّه سموه بالدور الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في خدمة القضايا العربية والإسلامية، وما تقوم به من أدوار كبيرة لخدمة ضيوف الرحمن، مؤكدًا أهمية مواصلة تنسيق الجهود في مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بما يعود بالخير والنماء على الجميع.
من جانبه، رحب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الشقيقة بصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، متمنياً له ومرافقيه طيب الإقامة، مستعرضاً العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين وفرص التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.