أصدر مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" العدد الجديد من دوريته نصف السنوية، التي تضمنت عددًا من الدراسات حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية، وفي الكلمة الافتتاحية لملف العدد الذي جاء بعنوان "الذكاء الاصطناعي: فُرَص تنموية وتحديات أمنية"، أشار سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء المركز ورئيس تحرير الدورية، إلى أن الحديث عن التطور الهائل في مجال الذكاء الاصطناعي قد اكتسب زخَمًا كبيرًا في ظل تطلّع دول العالم للاستفادة مما يُتيحه هذا التطور من فرصٍ واعدةٍ في مختلف المجالات، مؤكدًا على أن الذكاء الاصطناعي قد أضحى مؤشرًا مهمًا لقياس قوة الدول وتصنيفها وفق المؤشرات الدولية المخصّصة لهذا الغرض.
ونوه سعادة رئيس مجلس الأمناء إلى أن دول الخليج العربي ليست ببعيدةٍ عن الاهتمام بتقنيات الذكاء الاصطناعي نظرًا لإعلانها عن خططٍ تنمويةٍ واعدة، وتضمينها توظيف تطوراته الهائلة، مع ما يتطلبه ذلك من استراتيجياتٍ شاملةٍ ثلاثية الأركان – أولها: تطوير نُظُم التعليم لمواكبة التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي؛ وثانيها: استحداث بعض دول الخليج العربي لمؤسساتٍ متخصّصةٍ فيه إدراكًا منها لأهمية المجال حاليًا ومستقبلًا؛ وثالثها: الجانب التشريعي والتمويلي باستحداث تشريعاتٍ تضمن تحقيق التوازن بين فوائد الذكاء الاصطناعي بالتزامن مع الحماية من مخاطره.
وسلطت الدورية الضوء على مبادراتٍ عديدةٍ قامت بها مملكة البحرين في مجال الذكاء الاصطناعي للاستفادة من مميّزاته، كغيرها من دول المنطقة، فهي تواجه تحدياتٍ ترتبط غالبيتها بمتطلبات مواكبة التطوّر السريع للتكنولوجيا الرقمية. كما حرصت الدورية على إبراز إحدى التجارب الخليجية في هذه التكنولوجيا المتسارعة، وهي تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في عدة مجالات.
وتناولت الدورية أيضًا تأثير الذكاء الاصطناعي في مجال الدفاع، الذي اكتسب أهميةً بالغة، فهو أحد أبرز المجالات التي تحظى باهتمام دول العالم حاليًا، وتستهدف الدورية إثراء المحتوى العلمي في عالمنا العربي، من خلال استكتاب خبراءٍ ومتخصصين في تلك القضايا لإثارة حوارٍ فكريٍ ممتدٍ لتحديد أبرز التحديات وسُبُل مواجهتها على المديين القريب والبعيد.
{{ article.visit_count }}
ونوه سعادة رئيس مجلس الأمناء إلى أن دول الخليج العربي ليست ببعيدةٍ عن الاهتمام بتقنيات الذكاء الاصطناعي نظرًا لإعلانها عن خططٍ تنمويةٍ واعدة، وتضمينها توظيف تطوراته الهائلة، مع ما يتطلبه ذلك من استراتيجياتٍ شاملةٍ ثلاثية الأركان – أولها: تطوير نُظُم التعليم لمواكبة التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي؛ وثانيها: استحداث بعض دول الخليج العربي لمؤسساتٍ متخصّصةٍ فيه إدراكًا منها لأهمية المجال حاليًا ومستقبلًا؛ وثالثها: الجانب التشريعي والتمويلي باستحداث تشريعاتٍ تضمن تحقيق التوازن بين فوائد الذكاء الاصطناعي بالتزامن مع الحماية من مخاطره.
وسلطت الدورية الضوء على مبادراتٍ عديدةٍ قامت بها مملكة البحرين في مجال الذكاء الاصطناعي للاستفادة من مميّزاته، كغيرها من دول المنطقة، فهي تواجه تحدياتٍ ترتبط غالبيتها بمتطلبات مواكبة التطوّر السريع للتكنولوجيا الرقمية. كما حرصت الدورية على إبراز إحدى التجارب الخليجية في هذه التكنولوجيا المتسارعة، وهي تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في عدة مجالات.
وتناولت الدورية أيضًا تأثير الذكاء الاصطناعي في مجال الدفاع، الذي اكتسب أهميةً بالغة، فهو أحد أبرز المجالات التي تحظى باهتمام دول العالم حاليًا، وتستهدف الدورية إثراء المحتوى العلمي في عالمنا العربي، من خلال استكتاب خبراءٍ ومتخصصين في تلك القضايا لإثارة حوارٍ فكريٍ ممتدٍ لتحديد أبرز التحديات وسُبُل مواجهتها على المديين القريب والبعيد.