قال السيد جميل السيد محمد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.انه من واجب الشكر والعرفان لما تفضل به حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله تعالى ورعاه من انتهاجه نهج القادة السمحاء الشجعان في رسم الفرحة على وجوه أمهات لطالما رفعن أكفهن ضارعات لاحتضان فلذات أكبادهن في شهر إجابة الدعآء وهو لها وكما عوّدنا دام توفيقه من سياسة الرفق والعفو عند المقدرة وهي من شيم العروبة والإسلام في معالجة الأمور وهي التي تؤتي أكلها في حاضر ومستقبل الأيام للعباد والبلاد وتؤصل للوحدة الوطنية وتصحح المسارات وتستلهم الدروس والعبر والاستفادة من الأخطاء.

وليس بجديد على جلالته رعاه الله فهو المبادر دائما في مد يد التواصل مع جميع الأطياف منذ توليه مقاليد الحكم من أجل خير المملكة عموما ملكا وشعبا وهو ما يلحظه المتتبع للسيرة الملكية خلال كل شهر رمضان من كل عام.

وقد توّج جلالته وتفضل بسماحته وشجاعته مشكورا من جميع شعبه بحسه الإنساني ونخوته العربية والتزامه الديني ما يستحق الشكر والثناء عند الله عز وجل وعند من شملهم العفو السامي وعند المنصف من البشر السوي.

وبالتأكيد فإن السماحة والعفو له دلالات كبرى على النفوس سواء من السمح العافي أو على المعفو الجريح.

.