ثمَّنت الدكتورة شرف المزعل العفو الملكي السامي عن 1584 محكومًا الذي اعتبرته "لفتة أبوية حانية وخطوة شجاعة من لدن جلالة الملك المعظم بموازاة اليوبيل الفضي لحكم جلالته الذي أشرق على البلاد والعباد قبل 25 عامًا بمشروع إصلاحي رائد حمل في طياته إشراك مختلف فئات الشعب وجهوياته في المسيرة السياسية والتنموية".

وأكدت المزعل أن "خطوة العفو الملكي السامي ليست بغريبة على البحرين بل هي تؤسس لحقبة باهية تحتضن فيها البحرين أبناءها من جديدة؛ بما يعزز مكانة المملكة الإقليمية ويدفع بعجلة التطور والتنمية المستدامة نحو تحقيق فعلي لرؤية البحرين 2030 القائمة على العدالة والاستدامة بلوغًا للرؤية المستحدثة 2050".

ونوهت المزعل إلى أن "العفو الملكي السامي تعبير صريح عن هوية البحرين التي عرفناها ونعرفها وسنعرفها في قادم الأيام بعد أن يتم فتح الأبواب المغلقة والتعالي على الأزمات وإدارتها ومعالجتها بخطوات شجاعة وواقعية تدفع نحو بحرين أكثر إشراقًا كما وعدنا بذلك جلالته منذ بواكير حراكه الميمون"، داعيةً المزعل إلى تلقف هذه الخطوة واعتبارها رافعة لمشروع إصلاحي يتجدد ليخلق مجتمعًا حيويًا يتعالى على جراحه لينطلق نحو المستقبل بيد واثقة ثابتة.