أشاد نائب رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان خالد الشاعر بالمرسوم الملكي السامي الشامل الصادر عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، والذي يتضمن العفو عن عدد من المحكومين في قضايا الشغب والقضايا الجنائية، وذلك بمناسبة اليوبيل الفضي لتولى جلالته مقاليد الحكم، وتزامناً مع الاحتفالات بعيد الفطر المبارك، حيث بلغ عدد المشمولين بالعفو السامي "1584" محكوماً.

وشدد الشاعر على أن المرسوم الملكي يعكس حرص جلالة الملك المعظم على منح المحكومين بداية جديدة لحياتهم الاجتماعية من أجل المحافظة على استقرار الأسرة البحرينية وتماسك وصلابة المجتمع، مؤكداً أن مواقف جلالته تجسد دائماً قيم التسامح بين أبناء الوطن الواحد.

وأضاف الشاعر أن هذه الخطوة الكريمة من جلالة الملك المعظم، التي تأتي بمناسبة الاحتفال باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك المعظم مقاليد الحكم وتزامناً مع عيد الفطر المبارك، تأتي تعبيراً عن إنسانية وعطف جلالة الملك المعظم، معتبراً أنها خطوة كريمة تؤكد التضامن والتآلف الوطني الذي ينعم به المجتمع البحريني.

وذكر أن هذا العفو الملكي السامي يعد فرصة للاندماج في المجتمع على نحو من شأنه إعلاء قيم ومعايير حقوق الإنسان، بما يتفق ومنهج مملكة البحرين وثقلها الإقليمي والعالمي في هذا الشأن.

ونوه الشاعر بالجهود الحثيثة والدعم المتواصل من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الداخلية بقيادة وزير الداخلية الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، والنيابة العامة وكافة الهيئات والمؤسسات الحكومية التي تحرص على تماسك المجتمع البحريني.

وأشاد بجهود مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة بوزارة الداخلية الشيخ خالد بن راشد بن عبدالله آل خليفة، كما هنأ الشاعر المستفيدين من العفو الملكي، مشيراً إلى أن عليهم الاستفادة من هذا العفو والعمل على بناء مستقبل أفضل لأنفسهم وللوطن، من خلال المساهمة الفاعلة في تطوير المجتمع.