أوضحت المحامية دلال الزايد عضو مجلس الشورى، أن ممارسة لصلاحية دستورية ونظرة إنسانية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، تم إصدار عفو خاص عن المحكومين، وبهذا نتقدّم لصاحب الجلالة المعظم بأسمى آيات الشكر وعظيم الامتنان، حيث يأتي صدور المرسوم من جلالته بالعفو الخاص عن بعض المحكومين في العقوبات السالبة للحرية وتوجيهاته السامية بما يستهدف معه توطيد روابط الأسرة وبما يسهم في الإصلاح والتأهيل، خاصة وإن مملكة البحرين قد اتخذت نهج بإرادة سياسية وبرلمانية أن الإصلاح وتأهيل الشخص المحكوم عليه هي الغاية وليس العقاب ومعها يتم تكريس حقوق الإنسان وتشكّل حافز للالتزام بالقانون وعودة الإنسان لمساره الطبيعي وإسهامه في تنمية وطنه وهذا ما تعودنا عليه من جلالة الملك المعظم في كل مناسبة سواء وطنية أو رسمية أثبتت عوائدها على الوطن والمواطنين.
من جانبه، قال فضيلة السيد عبد الله الغريفي "أن هذه خطوة مباركة في شهر مبارك، ونبارك لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، ولأبناء هذا الوطن العيد السعيد، ونثمِّن الخطوة المباركة لجلالته في هذا الشهر المبارك بالإفراج عن الكثيرين من أبناء هذا الوطن العزيز، ونبارك لأبنائنا المفرج عنهم، ولتجتمع الإرادات في خدمة هذا الوطن، ونسأل الله تعالى أن تعمَّ الفرحة جميع أبناء الوطن، كما ونثمِّن توجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لتوفير فرص عمل للمشمولين بالعفو الملكي.
وأشار فضيلة الشيخ محمد سعيد العرادي، إلى أن هذه خطوة مباركة تجلت فيها سعة صدر جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وكما ورد في الحديث الشريف: (آلَةُ الرئاسةِ سَعَةُ الصَّدرِ) وتمثل إدخال السرور على القلوب المنكسرة وهي في حد ذاتها من أعظم القربات وكذلك تمثل للمفرج عنهم بمثابة بث الحياة من جديد، وهي لحظات فرح لا توصف بكلمات لهؤلاء الذين عانقوا الحرية ولأهاليهم وأقربائهم ولتتعاون جميع الجهات الحكومية والأهلية في استثمار هذه الفرصة ليعيش الوطن حالة من الانسجام والتناغم أكثر مما كانت عليه لتحقيق المزيد من الأمن والأمان والرفاهية والاطمئنان وليس ذلك بعزيز إذا تجذرت في النفوس الهمة العالية والعزم الراسخ والبصيرة النافذة وصلابة الإيمان.
ومن جانب آخر، أكد الدكتور فراس محمد العفو عميد كلية القانون الجامعة الخليجية، ان العفو السامي عن (1584) محكوما والصادر عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه، يحمل في طياته أبعاداً إنسانية وقانونية عميقة، ويعد نقطة تحول في حياة العديد من الأشخاص وعائلاتهم ويلقي الضوء على قضايا أوسع تتعلق بالعدالة والإصلاح في النظام القضائي ففي جوهره، يعكس الإيمان بإمكانية التغيير والتحسين ومعالجة الأخطاء مع الحفاظ على التوازن بين العقوبة والتأهيل، كما أن هذا العفو استثمار في النسيج الاجتماعي، وإسهام في بناء مجتمع أكثر عدالة وتسامحًا.
وتقدم فيصل بن رجب ببالغ الشكر وعظيم التقدير إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بمناسبة صدور الأمر الملكي السامي بالعفو عن 1584 محكوم، والذي أدخل الفرح والسرور والبهجة لقلوب المحكومين المعفو عنهم وأهاليهم وشعب البحرين كافة، وخاصة مع قرب عيد الفطر المبارك وأيضاً الاحتفال باليوبيل الفضي لتولي جلالته مقاليد الحكم.
وأكد بن رجب أن المرسوم الملكي السامي يأتي في إطار ما اتسم به نهج جلالته الأبوي حفظه الله من الحكمة والتسامح والعفو والإنسانية، ويحمل هذا العفو العديد من المضامين السامية ومن أبرزها تعزيز الوحدة الوطنية ولم شمل الأسر بما يجسد قيم الصفح والتسامح التي هي سمة حضارية في مملكة البحرين.
كما ثمن بن رجب عالياً الجهود والدعم المتواصل من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله وعلى توجيهات سموه لتوفير برامج تدريبية وفرص عمل للمشمولين بالعفو الملكي السامي من أجل تحملهم المسؤولية المجتمعية المناطة بهم بالمساهمة في المسيرة الوطنية للبناء والتنمية والحرص الدائم والمستمر على كل ما فيه خير وصالح الوطن وأبنائه الكرام.
وأكد السيد ماهر العريض ان العيد أصبح عيدين مع صدور العفو الشامل عن النزلاء من جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، معبرا عن بالغ شكره وتقديره لهذه اللفتة الابوية من جلالته التي تعتبر من شيمه ومبادئه السامية، وتؤكد الترسيخ الصحيح لمفهوم العدالة.
وأعرب عن سعادته بلم شمل الأهالي بعودة ابناءهم، كما يعتبر ذلك تأصيل مكانة البحرين في مجال حقوق الانسان وتفعيل دور العدالة الاجتماعية في انفاذ القانون واحترام مبدأ العدالة في المجتمع البحريني وهي مبادرة طيبة من جلالة الملك منوها بتوجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بتدريب وتوظيف المعفو عنهم هي لفتة لها تقدير كبير جدا في قلوبنا بما يسهم في اخراطهم في المجتمع ليسهموا في بناء ورفعته.
واكد رئيس جمعية شعلة المحبة والسلام السيد عطية الله حسن روحاني، أن هذه اللفتة الإنسانية العظيمة بالعفو السامي إنما تعكس حرص جلالة الملك المعظم على وحدة وتكاتف المجتمع البحريني، والاهتمام بحماية النسيج المجتمعي بما يكشف عن رؤية حكيمة وإنسانية لجلالة الملك حفظه الله، وهدفت هذه الرؤية أيضا إلى الحفاظ على الحقوق الشخصية والمدنية، ومراعاة مبادئ العدالة وسيادة القانون، واعتبارات صون الاستقلال القضائي، والتوفيق بين العقوبة من جانب والظروف الإنسانية والاجتماعية للمحكوم عليهم من جانب آخر.
واضاف أن إتاحة فرصة الاندماج الإيجابي في المجتمع جاءت على نحو من شأنه إعلاء قيم ومعايير حقوق الإنسان، وبما يتفق ومنهج مملكة البحرين وثقلها الإقليمي في هذا الخصوص.
واشار الدكتور خلدون الرومي أخصائي طب العائلة استاذ مشتارك بكلية الطب بجاكعة الخليج العي ان مملكة البحرين تحتفل هذه الأيام بعيدين مباركين، هما عيد الفطر السعيد، واليوبيل الفضي لتولى سيدي ملك مملكة البحرين مقاليد الحكم، حيث تأتي المكرمة الملكية الابوية السامية بالأمس بالعفو والافراج عن النزلاء ، لتؤكد ان جلالة الملك المعظم حفظه الله، حريص على التماسك الوطني، وترسيخ الوحدة الوطنية، والحفاظ على النسيج الاجتماعي للبلاد، و ان من اعظم وأجل شيم كرام القوم، شيمة العفو والتسامح، وهذه خصلة متجذرة منذ الأزل في العائلة الكريمة الحاكمة، كما أنها احدي سمات سمو النفس، وعلو المقام، التي تتجسد جليا في سيدي ملك البلاد المفدى، صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة، إيده الله، وسدد خطاه.
من جانبه، قال فضيلة السيد عبد الله الغريفي "أن هذه خطوة مباركة في شهر مبارك، ونبارك لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، ولأبناء هذا الوطن العيد السعيد، ونثمِّن الخطوة المباركة لجلالته في هذا الشهر المبارك بالإفراج عن الكثيرين من أبناء هذا الوطن العزيز، ونبارك لأبنائنا المفرج عنهم، ولتجتمع الإرادات في خدمة هذا الوطن، ونسأل الله تعالى أن تعمَّ الفرحة جميع أبناء الوطن، كما ونثمِّن توجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لتوفير فرص عمل للمشمولين بالعفو الملكي.
وأشار فضيلة الشيخ محمد سعيد العرادي، إلى أن هذه خطوة مباركة تجلت فيها سعة صدر جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وكما ورد في الحديث الشريف: (آلَةُ الرئاسةِ سَعَةُ الصَّدرِ) وتمثل إدخال السرور على القلوب المنكسرة وهي في حد ذاتها من أعظم القربات وكذلك تمثل للمفرج عنهم بمثابة بث الحياة من جديد، وهي لحظات فرح لا توصف بكلمات لهؤلاء الذين عانقوا الحرية ولأهاليهم وأقربائهم ولتتعاون جميع الجهات الحكومية والأهلية في استثمار هذه الفرصة ليعيش الوطن حالة من الانسجام والتناغم أكثر مما كانت عليه لتحقيق المزيد من الأمن والأمان والرفاهية والاطمئنان وليس ذلك بعزيز إذا تجذرت في النفوس الهمة العالية والعزم الراسخ والبصيرة النافذة وصلابة الإيمان.
ومن جانب آخر، أكد الدكتور فراس محمد العفو عميد كلية القانون الجامعة الخليجية، ان العفو السامي عن (1584) محكوما والصادر عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه، يحمل في طياته أبعاداً إنسانية وقانونية عميقة، ويعد نقطة تحول في حياة العديد من الأشخاص وعائلاتهم ويلقي الضوء على قضايا أوسع تتعلق بالعدالة والإصلاح في النظام القضائي ففي جوهره، يعكس الإيمان بإمكانية التغيير والتحسين ومعالجة الأخطاء مع الحفاظ على التوازن بين العقوبة والتأهيل، كما أن هذا العفو استثمار في النسيج الاجتماعي، وإسهام في بناء مجتمع أكثر عدالة وتسامحًا.
وتقدم فيصل بن رجب ببالغ الشكر وعظيم التقدير إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بمناسبة صدور الأمر الملكي السامي بالعفو عن 1584 محكوم، والذي أدخل الفرح والسرور والبهجة لقلوب المحكومين المعفو عنهم وأهاليهم وشعب البحرين كافة، وخاصة مع قرب عيد الفطر المبارك وأيضاً الاحتفال باليوبيل الفضي لتولي جلالته مقاليد الحكم.
وأكد بن رجب أن المرسوم الملكي السامي يأتي في إطار ما اتسم به نهج جلالته الأبوي حفظه الله من الحكمة والتسامح والعفو والإنسانية، ويحمل هذا العفو العديد من المضامين السامية ومن أبرزها تعزيز الوحدة الوطنية ولم شمل الأسر بما يجسد قيم الصفح والتسامح التي هي سمة حضارية في مملكة البحرين.
كما ثمن بن رجب عالياً الجهود والدعم المتواصل من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله وعلى توجيهات سموه لتوفير برامج تدريبية وفرص عمل للمشمولين بالعفو الملكي السامي من أجل تحملهم المسؤولية المجتمعية المناطة بهم بالمساهمة في المسيرة الوطنية للبناء والتنمية والحرص الدائم والمستمر على كل ما فيه خير وصالح الوطن وأبنائه الكرام.
وأكد السيد ماهر العريض ان العيد أصبح عيدين مع صدور العفو الشامل عن النزلاء من جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، معبرا عن بالغ شكره وتقديره لهذه اللفتة الابوية من جلالته التي تعتبر من شيمه ومبادئه السامية، وتؤكد الترسيخ الصحيح لمفهوم العدالة.
وأعرب عن سعادته بلم شمل الأهالي بعودة ابناءهم، كما يعتبر ذلك تأصيل مكانة البحرين في مجال حقوق الانسان وتفعيل دور العدالة الاجتماعية في انفاذ القانون واحترام مبدأ العدالة في المجتمع البحريني وهي مبادرة طيبة من جلالة الملك منوها بتوجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بتدريب وتوظيف المعفو عنهم هي لفتة لها تقدير كبير جدا في قلوبنا بما يسهم في اخراطهم في المجتمع ليسهموا في بناء ورفعته.
واكد رئيس جمعية شعلة المحبة والسلام السيد عطية الله حسن روحاني، أن هذه اللفتة الإنسانية العظيمة بالعفو السامي إنما تعكس حرص جلالة الملك المعظم على وحدة وتكاتف المجتمع البحريني، والاهتمام بحماية النسيج المجتمعي بما يكشف عن رؤية حكيمة وإنسانية لجلالة الملك حفظه الله، وهدفت هذه الرؤية أيضا إلى الحفاظ على الحقوق الشخصية والمدنية، ومراعاة مبادئ العدالة وسيادة القانون، واعتبارات صون الاستقلال القضائي، والتوفيق بين العقوبة من جانب والظروف الإنسانية والاجتماعية للمحكوم عليهم من جانب آخر.
واضاف أن إتاحة فرصة الاندماج الإيجابي في المجتمع جاءت على نحو من شأنه إعلاء قيم ومعايير حقوق الإنسان، وبما يتفق ومنهج مملكة البحرين وثقلها الإقليمي في هذا الخصوص.
واشار الدكتور خلدون الرومي أخصائي طب العائلة استاذ مشتارك بكلية الطب بجاكعة الخليج العي ان مملكة البحرين تحتفل هذه الأيام بعيدين مباركين، هما عيد الفطر السعيد، واليوبيل الفضي لتولى سيدي ملك مملكة البحرين مقاليد الحكم، حيث تأتي المكرمة الملكية الابوية السامية بالأمس بالعفو والافراج عن النزلاء ، لتؤكد ان جلالة الملك المعظم حفظه الله، حريص على التماسك الوطني، وترسيخ الوحدة الوطنية، والحفاظ على النسيج الاجتماعي للبلاد، و ان من اعظم وأجل شيم كرام القوم، شيمة العفو والتسامح، وهذه خصلة متجذرة منذ الأزل في العائلة الكريمة الحاكمة، كما أنها احدي سمات سمو النفس، وعلو المقام، التي تتجسد جليا في سيدي ملك البلاد المفدى، صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة، إيده الله، وسدد خطاه.