استعدادات النساء حتى اللحظات الأخيرة وحراك الرجال أقل
زهراء حبيب
مع اقتراب أيام عيد الفطر المبارك تتغير بوصلة المواطنين والمقيمين من محال بيع المواد الغذائية إلى المجمعات التجارية لشراء الملابس الجديدة، وإلى الصالونات النسائية والرجالية، إضافة لمحال بيع الأثواب الرجالية والعباءات الجاهزة للنساء.
وتشهد العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك حراكاً عبر توافد المواطنين والمقيمين ومواطني دول الخليج العربية على المجمعات التجارية في مملكة البحرين، التي تكتظ بالزبائن حتى الساعات الأخيرة قبل ليلة عيد الفطر المبارك.
وتقول أم أحمد التي تستعد لاستقبال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر مسبقاً من خلال شراء المواد الغذائية والملابس الخاصة بهذه المناسبة سواء لها أولأبنائها، إنها لا تستغني عن مشاوير اليوم الأخير من شهر رمضان المبارك وليلة العيد لأن "لها طابع خاص"، فرغم الزحام في الطرقات العامة والمحال التجارية "إلا أن لتلك المظاهر جمالياتها الخاصة وفرحة الناس باستقبال أيام العيد وهذه المناسبة المباركة والعزيزة على نفوس كل المسلمين في كافة بقاع الأرض، لذلك إعداد العدة مسبقاً أمر لا غنى عنه استعداداً لهذه اللحظات".
فيما تقول حوراء حسن إنها تستعد لاستقبال أيام العيد مبكراً عبر القيام بـ"الأساسيات" وتشمل "حجز موعد الخياط الذي لا يقبل استلام الطلبات الجديدة في الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك"، وذلك لكثرة الطلب على تفصيل الملابس خلال موسم رمضان وعيد الفطر المبارك، "لكن بقية الأمور تبقى للحظات الأخيرة"، وفقاً لحوراء، مثل شراء بقية الملابس والأكسسوارات، وجميعها تكون في النصف الثاني من شهر رمضان المبارك، لذلك تشهد المجمعات التجارية اكتظاظاً وزحاماً على غير العادة، وهي صورة مغايرة عما تكون عليه المحال التجارية في بداية الشهر الفضيل فتوجه المشترين يكون أكثر صوب السوبرماركت لشراء المواد الغذائية وهو ما يعرف بـ "ماجلة البيت".
وتشعر نور عبدالله بأنها في سباق مع الوقت في العشر الأواخر من شهر رمضان بين تجهيز المنزل استعداداً لاستقبال عيد الفطر المبارك، والتوجه إلى المحال التجارية لشراء ملابس العيد لها ولأطفالها وأخذ مواعيد وطلبات تجهيز "قدوع العيد" و "عيدية الأطفال"، لكنها تؤكد أنه "رغم التعب والإرهاق خلال قضاء هذه المشاوير لكنها مغلفة بمشاعر جميلة نفتقدها منذ اليوم الأول من أيام العيد، وصارت عادة وطقوس لا يخلو منها شهر رمضان المبارك الذي نستقبله بالاكتظاظ في محال بيع المواد الغذائية والسوبرماركت وفي النهاية تتجه البوصلة للمجمعات التجارية".
أما نادية محمد فتقول إنها تعرج على المحال التجارية في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وتستمر في جولاتها حتى لو انتهت من شراء جميع احتياجات من ملابس العيد والأكسسوارات وغيرها، حيث تحرص على زيارة المجمعات التجارية برفقة صديقاتها لتشاركهن هذه اللحظات، كما أنها تتفقد المحال لربما تعرض قطع جديدة تنال إعجابها في اللحظات الأخيرة.
وعلى الرغم من أن استعدادات الرجال لاستقبال عيد الفطر المبارك أقل من النساء، لكن المحال التجارية الخاصة بالملابس الرجالية تشهد أيضاً حراكاً ملحوظاً في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وهذا ما يؤكده علي حسن الذي يتردد على المجمعات التجارية في الأيام الأخيرة لشراء واستكمال بعض الحاجيات أو مرافقة الأهل لاستقبال العيد بأجمل حلة.
{{ article.visit_count }}
زهراء حبيب
مع اقتراب أيام عيد الفطر المبارك تتغير بوصلة المواطنين والمقيمين من محال بيع المواد الغذائية إلى المجمعات التجارية لشراء الملابس الجديدة، وإلى الصالونات النسائية والرجالية، إضافة لمحال بيع الأثواب الرجالية والعباءات الجاهزة للنساء.
وتشهد العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك حراكاً عبر توافد المواطنين والمقيمين ومواطني دول الخليج العربية على المجمعات التجارية في مملكة البحرين، التي تكتظ بالزبائن حتى الساعات الأخيرة قبل ليلة عيد الفطر المبارك.
وتقول أم أحمد التي تستعد لاستقبال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر مسبقاً من خلال شراء المواد الغذائية والملابس الخاصة بهذه المناسبة سواء لها أولأبنائها، إنها لا تستغني عن مشاوير اليوم الأخير من شهر رمضان المبارك وليلة العيد لأن "لها طابع خاص"، فرغم الزحام في الطرقات العامة والمحال التجارية "إلا أن لتلك المظاهر جمالياتها الخاصة وفرحة الناس باستقبال أيام العيد وهذه المناسبة المباركة والعزيزة على نفوس كل المسلمين في كافة بقاع الأرض، لذلك إعداد العدة مسبقاً أمر لا غنى عنه استعداداً لهذه اللحظات".
فيما تقول حوراء حسن إنها تستعد لاستقبال أيام العيد مبكراً عبر القيام بـ"الأساسيات" وتشمل "حجز موعد الخياط الذي لا يقبل استلام الطلبات الجديدة في الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك"، وذلك لكثرة الطلب على تفصيل الملابس خلال موسم رمضان وعيد الفطر المبارك، "لكن بقية الأمور تبقى للحظات الأخيرة"، وفقاً لحوراء، مثل شراء بقية الملابس والأكسسوارات، وجميعها تكون في النصف الثاني من شهر رمضان المبارك، لذلك تشهد المجمعات التجارية اكتظاظاً وزحاماً على غير العادة، وهي صورة مغايرة عما تكون عليه المحال التجارية في بداية الشهر الفضيل فتوجه المشترين يكون أكثر صوب السوبرماركت لشراء المواد الغذائية وهو ما يعرف بـ "ماجلة البيت".
وتشعر نور عبدالله بأنها في سباق مع الوقت في العشر الأواخر من شهر رمضان بين تجهيز المنزل استعداداً لاستقبال عيد الفطر المبارك، والتوجه إلى المحال التجارية لشراء ملابس العيد لها ولأطفالها وأخذ مواعيد وطلبات تجهيز "قدوع العيد" و "عيدية الأطفال"، لكنها تؤكد أنه "رغم التعب والإرهاق خلال قضاء هذه المشاوير لكنها مغلفة بمشاعر جميلة نفتقدها منذ اليوم الأول من أيام العيد، وصارت عادة وطقوس لا يخلو منها شهر رمضان المبارك الذي نستقبله بالاكتظاظ في محال بيع المواد الغذائية والسوبرماركت وفي النهاية تتجه البوصلة للمجمعات التجارية".
أما نادية محمد فتقول إنها تعرج على المحال التجارية في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وتستمر في جولاتها حتى لو انتهت من شراء جميع احتياجات من ملابس العيد والأكسسوارات وغيرها، حيث تحرص على زيارة المجمعات التجارية برفقة صديقاتها لتشاركهن هذه اللحظات، كما أنها تتفقد المحال لربما تعرض قطع جديدة تنال إعجابها في اللحظات الأخيرة.
وعلى الرغم من أن استعدادات الرجال لاستقبال عيد الفطر المبارك أقل من النساء، لكن المحال التجارية الخاصة بالملابس الرجالية تشهد أيضاً حراكاً ملحوظاً في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وهذا ما يؤكده علي حسن الذي يتردد على المجمعات التجارية في الأيام الأخيرة لشراء واستكمال بعض الحاجيات أو مرافقة الأهل لاستقبال العيد بأجمل حلة.