زهراء حبيب
قال الباحث الاقتصادي ومستشار تطوير الأعمال منذر فيصل بأن متوسط الميزانية المرصودة للاستعداد للعيد يجب ألا تتعدى 30% من الراتب الشهري، بأن لا يتجاوز المتوسط بين 80 إلى 120 ديناراً للفرد.
ويعتمد فيصل على استراتيجية محدّدة، تقوم على أن دخل الفرد يجب أن يُصرف وفق نِسب محددة؛ 50% لشراء الاحتياجات الأساسية، و30% لشراء ما تصنف بالكماليات، و20% للتوفير والحالات الطارئة.
وأكد أن شهر رمضان وعيد الفطر المبارك تزداد فيه رغبة الناس في شراء الاحتياجات التي تصنّف تحت خانة «الكماليات»، والتي تصل حالياً إلى نسبة 60%، لذلك يجب أن يحرص المواطن أو المقيم على تحديد نسبة محددة وهي 30% من الراتب الشهري.
وأشار إلى أن الدارج حالياً هو النمط الاستهلاكي القائم على شراء الكماليات بصورة مبالغ فيها، وتفوق احتياجات الفرد وأحياناً تكون على حساب شراء الاحتياجات الرئيسة، منوهاً إلى أن هذه السلوكيات تزيد في المناسبات والأعياد بشراء أكثر من بدلة وفستان وثوب وحقائب بأسعار باهظة بهدف إرضاء «الخاطر».
ولفت فيصل إلى أن بعض الأفراد يتجاوز الميزانية المرصودة، ويستعين بـ«الكريدت كارد» بسبب هوس شراء الكماليات، مؤكداً أن عالم «السوشيال ميديا» ساهم بصورة أساسية في هذه السلوكيات ورغبة الناس في ممارسة حياة أعلى من قدراتها المالية.
وفيما يخص التجارة الإلكترونية، أكد الباحث الاقتصادي بأن جائحة كورونا نشّطت أعمال ما يعرف بـ«التسوق الإلكتروني» وانتهزت هذه المنصّات الفرصة في تطوير طرق تسويق جديدة، مما زاد من شراء الأفراد للكماليات على حساب الاحتياجات المعيشية، وأحياناً يتم خداع الزبائن بشراء البضاعة بأسعار مخفّضة لتشجيعهم على الشراء بكميات كبيرة.
وأكد أن مبيعات التجارة الإلكترونية بلغت عام 2023 نحو 5.8 تريليون دولار أمريكي، وهو رقم ضخم ويزيد عاماً بعد آخر، مع ابتكار تلك الحسابات لطرق تسويق تشجّع الزبائن على الشراء دون تفريق بين الاحتياجات الأساسية والكماليات.
وحثّ فيصل المواطنين والمقيمين على اتباع استراتيجية المينيماليزم «Minimalism»، وهي اتباع أسلوب حياة بسيط قائم على شراء الاحتياجات بصورة بسيطة ووفق الإمكانيات، والتركيز على التوفير، وهي مشابهة لمقولة قديمة «مد رجلك على قد لحافك».
قال الباحث الاقتصادي ومستشار تطوير الأعمال منذر فيصل بأن متوسط الميزانية المرصودة للاستعداد للعيد يجب ألا تتعدى 30% من الراتب الشهري، بأن لا يتجاوز المتوسط بين 80 إلى 120 ديناراً للفرد.
ويعتمد فيصل على استراتيجية محدّدة، تقوم على أن دخل الفرد يجب أن يُصرف وفق نِسب محددة؛ 50% لشراء الاحتياجات الأساسية، و30% لشراء ما تصنف بالكماليات، و20% للتوفير والحالات الطارئة.
وأكد أن شهر رمضان وعيد الفطر المبارك تزداد فيه رغبة الناس في شراء الاحتياجات التي تصنّف تحت خانة «الكماليات»، والتي تصل حالياً إلى نسبة 60%، لذلك يجب أن يحرص المواطن أو المقيم على تحديد نسبة محددة وهي 30% من الراتب الشهري.
وأشار إلى أن الدارج حالياً هو النمط الاستهلاكي القائم على شراء الكماليات بصورة مبالغ فيها، وتفوق احتياجات الفرد وأحياناً تكون على حساب شراء الاحتياجات الرئيسة، منوهاً إلى أن هذه السلوكيات تزيد في المناسبات والأعياد بشراء أكثر من بدلة وفستان وثوب وحقائب بأسعار باهظة بهدف إرضاء «الخاطر».
ولفت فيصل إلى أن بعض الأفراد يتجاوز الميزانية المرصودة، ويستعين بـ«الكريدت كارد» بسبب هوس شراء الكماليات، مؤكداً أن عالم «السوشيال ميديا» ساهم بصورة أساسية في هذه السلوكيات ورغبة الناس في ممارسة حياة أعلى من قدراتها المالية.
وفيما يخص التجارة الإلكترونية، أكد الباحث الاقتصادي بأن جائحة كورونا نشّطت أعمال ما يعرف بـ«التسوق الإلكتروني» وانتهزت هذه المنصّات الفرصة في تطوير طرق تسويق جديدة، مما زاد من شراء الأفراد للكماليات على حساب الاحتياجات المعيشية، وأحياناً يتم خداع الزبائن بشراء البضاعة بأسعار مخفّضة لتشجيعهم على الشراء بكميات كبيرة.
وأكد أن مبيعات التجارة الإلكترونية بلغت عام 2023 نحو 5.8 تريليون دولار أمريكي، وهو رقم ضخم ويزيد عاماً بعد آخر، مع ابتكار تلك الحسابات لطرق تسويق تشجّع الزبائن على الشراء دون تفريق بين الاحتياجات الأساسية والكماليات.
وحثّ فيصل المواطنين والمقيمين على اتباع استراتيجية المينيماليزم «Minimalism»، وهي اتباع أسلوب حياة بسيط قائم على شراء الاحتياجات بصورة بسيطة ووفق الإمكانيات، والتركيز على التوفير، وهي مشابهة لمقولة قديمة «مد رجلك على قد لحافك».