سيد حسين القصاب
يعتبر عيد الفطر المبارك من أهم الأعياد الدينية في العالم الإسلامي، ويحتفل به المسلمون في جميع الدول الإسلامية وباقي بقاع الأرض، وعلى الرغم من الاختلاف في تحديد أول أيام العيد في بعض الدول، فإن عادات وتقاليد العيد ومراسم الاحتفال به مميزة ومتشابهة في العالم الإسلامي.
ويستمر العيد لمدة 3 أيام، وتكون مظاهر الحياة مختلفة عن باقي أيام السنة، إذ يفرح الكثيرون بلقاء الأقارب والأصدقاء والاستمتاع بالأطعمة التي تميز هذه المناسبة، ولكل بلد عاداته الخاصة في الاحتفال بعيد الفطر، وهنا أبرز عادات وتقاليد عيد الفطر في مملكة البحرين.
صلاة العيد
تعتبر صلاة العيد من أهم العبادات في أول أيام العيد، حيث يذهب المصلون إلى المساجد من أجل الصلاة وتبادل التهاني والتبريكات، وتوفر حكومة مملكة البحرين أماكن مختلفة في مناطق المملكة لأداء صلاة العيد، ويبتدئ وقت صلاة العيد من طلوع الشمس وارتفاعها قدر رمح، أي أن وقتها يبدأ بعد شروق الشمس بحوالي 15 دقيقة تقريباً، ويمتد وقتها إلى زوال الشمس.
الاجتماع في منزل العائلة
يشكّل عيد الفطر فرصة لإحياء صلة الرحم وتقوية الروابط الأسرية من خلال الزيارات العائلية، وتقديم التهاني لهم بمناسبة العيد، والاحتفال بالعيد عند أهالي مملكة البحرين لا يتوقف عند الإفطار فقط، فمائدة غداء العيد لا تقل تميّزاً، إذ تحرص الأمهات على إعداد أطباق معروفة على غرار «الغوزي» و«المندي» و«المجبوس».
زيارة الأهل
بعد الانتهاء من صلاة العيد، يحرص البحرينيون على زيارة الأهل وتبادل التهاني والزيارات، وتتسلسل الزيارات من الأكبر إلى الأصغر فالأصغر، ويتبادل الزوار الطعام والحلويات بين بعضهم البعض.
يزور المسلمون في أول أيام عيد الفطر المجيد قبور الأقارب والأصدقاء المتوفين، حيث تجتمع الأُسرة عند قبر أحد المتوفين، وذلك تخليداً لذكراه، حيث يزور الأبناء آباءهم وأمهاتهم من باب البر والإحسان.
الملابس الجديدة
تجري العادة في كل سنة خلال العيد أن يشتري الناس لأنفسهم ولأولادهم ملابس جديدة ليتزينوا بها، حيث يتهيئ الجميع في مملكة البحرين للعيد بأحسن ثيابهم، ويخرجون مع أصحابهم، ويزورون أقرباءهم وهم في صورة حسنة ورائحة طيبة، وهذا أمر معروف مشهور بين الناس على مختلف الأزمان، وعليه جرت عادتهم، وهو من مظاهر الفرح والسرور بهذا اليوم.
العيدية
يحصل الأطفال على العيدية من أهلهم وأقاربهم الأكبر منهم، وتختلف حجم العيدية من شخص إلى آخر، مما يجعل أيام العيد أياماً خاصة بالنسبة إلى الأطفال، وذلك بفرحتهم بالحصول على العيديات وتجميع مبالغ كبيرة، حيث تعتبر العيدية شيئاً مقدّساً عند الأطفال والكبار أيضاً أحياناً، فهم ينتظرون هذا الموعد لكي يجمعوا العيدية من الأب والأم والجد والجدة والخال والعم والأخ الأكبر، فيما تحرص العائلات على الذهاب إلى أماكن التنزه والترفيه خلال أيام العيد للاستمتاع بالوقت مع الأصدقاء والعائلة.
يعتبر عيد الفطر المبارك من أهم الأعياد الدينية في العالم الإسلامي، ويحتفل به المسلمون في جميع الدول الإسلامية وباقي بقاع الأرض، وعلى الرغم من الاختلاف في تحديد أول أيام العيد في بعض الدول، فإن عادات وتقاليد العيد ومراسم الاحتفال به مميزة ومتشابهة في العالم الإسلامي.
ويستمر العيد لمدة 3 أيام، وتكون مظاهر الحياة مختلفة عن باقي أيام السنة، إذ يفرح الكثيرون بلقاء الأقارب والأصدقاء والاستمتاع بالأطعمة التي تميز هذه المناسبة، ولكل بلد عاداته الخاصة في الاحتفال بعيد الفطر، وهنا أبرز عادات وتقاليد عيد الفطر في مملكة البحرين.
صلاة العيد
تعتبر صلاة العيد من أهم العبادات في أول أيام العيد، حيث يذهب المصلون إلى المساجد من أجل الصلاة وتبادل التهاني والتبريكات، وتوفر حكومة مملكة البحرين أماكن مختلفة في مناطق المملكة لأداء صلاة العيد، ويبتدئ وقت صلاة العيد من طلوع الشمس وارتفاعها قدر رمح، أي أن وقتها يبدأ بعد شروق الشمس بحوالي 15 دقيقة تقريباً، ويمتد وقتها إلى زوال الشمس.
الاجتماع في منزل العائلة
يشكّل عيد الفطر فرصة لإحياء صلة الرحم وتقوية الروابط الأسرية من خلال الزيارات العائلية، وتقديم التهاني لهم بمناسبة العيد، والاحتفال بالعيد عند أهالي مملكة البحرين لا يتوقف عند الإفطار فقط، فمائدة غداء العيد لا تقل تميّزاً، إذ تحرص الأمهات على إعداد أطباق معروفة على غرار «الغوزي» و«المندي» و«المجبوس».
زيارة الأهل
بعد الانتهاء من صلاة العيد، يحرص البحرينيون على زيارة الأهل وتبادل التهاني والزيارات، وتتسلسل الزيارات من الأكبر إلى الأصغر فالأصغر، ويتبادل الزوار الطعام والحلويات بين بعضهم البعض.
يزور المسلمون في أول أيام عيد الفطر المجيد قبور الأقارب والأصدقاء المتوفين، حيث تجتمع الأُسرة عند قبر أحد المتوفين، وذلك تخليداً لذكراه، حيث يزور الأبناء آباءهم وأمهاتهم من باب البر والإحسان.
الملابس الجديدة
تجري العادة في كل سنة خلال العيد أن يشتري الناس لأنفسهم ولأولادهم ملابس جديدة ليتزينوا بها، حيث يتهيئ الجميع في مملكة البحرين للعيد بأحسن ثيابهم، ويخرجون مع أصحابهم، ويزورون أقرباءهم وهم في صورة حسنة ورائحة طيبة، وهذا أمر معروف مشهور بين الناس على مختلف الأزمان، وعليه جرت عادتهم، وهو من مظاهر الفرح والسرور بهذا اليوم.
العيدية
يحصل الأطفال على العيدية من أهلهم وأقاربهم الأكبر منهم، وتختلف حجم العيدية من شخص إلى آخر، مما يجعل أيام العيد أياماً خاصة بالنسبة إلى الأطفال، وذلك بفرحتهم بالحصول على العيديات وتجميع مبالغ كبيرة، حيث تعتبر العيدية شيئاً مقدّساً عند الأطفال والكبار أيضاً أحياناً، فهم ينتظرون هذا الموعد لكي يجمعوا العيدية من الأب والأم والجد والجدة والخال والعم والأخ الأكبر، فيما تحرص العائلات على الذهاب إلى أماكن التنزه والترفيه خلال أيام العيد للاستمتاع بالوقت مع الأصدقاء والعائلة.