أكد أستاذ الفيزياء التطبيقية بجامعة الخليج العربي د.وهيب الناصر، أن غزارة الأمطار التي هطلت على المملكة أمس الأول في مدة ساعة واحدة فقط بلغت 67 ملم، وهي كمية قياسية في تاريخ البحرين بالهطول في ساعة واحدة.
وأضاف، أن غزارة الأمطار التي هطلت صباح أمس أيضاً تقارب 40 ملم، ما يجعل مستوى الهطول في الساعتين ما يقارب 107 ملم، وهي كمية قياسية تعادل مجموعاً تراكمياً لغزارة أمطار سنة ونصف، إذ إن المتوسط السنوي للأمطار في المملكة حسب بيانات الأرصاد هو 71 ملم.
وأشار الناصر، إلى أنه وحسب تسجيلات الأرصاد الجوية البحرينية فإن 12 مارس 1995 كان هو صاحب الرقم القياسي السابق حيث كان متوسط الهطول في يوم، وليس ساعات 76 ملم بينما المتوسط السنوي للأمطار 71 ملم.
وبيّن أن هذه الكمية غير المسبوقة مصحوبة بشدة الرياح التي وصلت إلى 40 عقدة (80 كم/ساعة) من شأنها التأثير بشكل غير قابل للسيطرة بالرغم من الاستعدادات المختلفة التي وضعتها الأجهزة المعنية بالدولة على مختلف الأصعدة.
ولفت، إلى أنه من الواضح من نمط الأمطار أن الكوكب فعلاً مصاب بداء الاحترار العالمي، خصوصاً وأن عام 2023 سجّل رقماً قياسياً حرارياً لكوكب الأرض وفي كل شهر، ما يعني شدّة الإشعاع الشمسي، واحتباس الحرارة في جو الأرض، ما يتسبّب في زيادة تبخير مياه البحر وبالتالي زيادة كثافة الأمطار وغزارتها.
{{ article.visit_count }}
وأضاف، أن غزارة الأمطار التي هطلت صباح أمس أيضاً تقارب 40 ملم، ما يجعل مستوى الهطول في الساعتين ما يقارب 107 ملم، وهي كمية قياسية تعادل مجموعاً تراكمياً لغزارة أمطار سنة ونصف، إذ إن المتوسط السنوي للأمطار في المملكة حسب بيانات الأرصاد هو 71 ملم.
وأشار الناصر، إلى أنه وحسب تسجيلات الأرصاد الجوية البحرينية فإن 12 مارس 1995 كان هو صاحب الرقم القياسي السابق حيث كان متوسط الهطول في يوم، وليس ساعات 76 ملم بينما المتوسط السنوي للأمطار 71 ملم.
وبيّن أن هذه الكمية غير المسبوقة مصحوبة بشدة الرياح التي وصلت إلى 40 عقدة (80 كم/ساعة) من شأنها التأثير بشكل غير قابل للسيطرة بالرغم من الاستعدادات المختلفة التي وضعتها الأجهزة المعنية بالدولة على مختلف الأصعدة.
ولفت، إلى أنه من الواضح من نمط الأمطار أن الكوكب فعلاً مصاب بداء الاحترار العالمي، خصوصاً وأن عام 2023 سجّل رقماً قياسياً حرارياً لكوكب الأرض وفي كل شهر، ما يعني شدّة الإشعاع الشمسي، واحتباس الحرارة في جو الأرض، ما يتسبّب في زيادة تبخير مياه البحر وبالتالي زيادة كثافة الأمطار وغزارتها.