· الزيارة تاريخية وفرصة كبيرة لتعزيز الرؤى العربية الموحدة تجاه قضايا المنطقة
· مباحثات بحرينية مصرية لاستكشاف سبل تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط
· دعم القضية الفلسطينية وتجنيب المنطقة مخاطر اتساع رقعة الصراع.. محور اهتمام البحرين ومصر
· سعي بحريني مصري مشترك لوحدة الصف العربي وتحقيق الأمن الإقليمي
أكدت مجموعة من الفعاليات الوطنية المصرية بأن زيارة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة، ومباحثاته مع أخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، سيكون لها مكاسب سياسية كبيرة خلال المرحلة المقبلة.
وأضافت في تصريحات لموقع صحيفة "اليوم السابع"، وموقع "تحيا مصر" و صدى البلد وصحيفة الدستور المصرية ووالوطن المصرية أن الزيارة تحظى بدرجة عالية من الاهتمام والخصوصية في علاقات البلدين التاريخية والممتدة لعقود طويلة، والتي شهدت في السنوات الأخيرة مزيدًا من النمو والعمق في ضوء ما تشهده المنطقة من تحديات، والتي تتطلب توحيد المواقف والرؤى للخروج بموقف عربي موحد، فضلاً عن أنها تصب في صالح الأمن القومي البحريني والمصري والخليجي والعربي، لأنها تأتي في ظروف وتوقيت بالغي الدقة والأهمية.
وفي هذا الصدد، أكد المستشار حسين أبو العطا رئيس حزب "المصريين" عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن العلاقات بين مملكة البحرين و جمهورية مصر تشهد نقلة نوعية على عدة مستويات كونها تتمتع بخصوصية فريدة وتُعد نموذجاً يُحتذى في طبيعة العلاقات الناجحة والمستمرة بين الدول، لافتًا إلى أن ما يميز العلاقات بين البلدين على الصعيد السياسي ليس فقط نوعية المخاطر المشتركة التي تواجه أمن الإقليم، وإنما القدر الكبير من التوافق الذي تبديه السياسة الخارجية للبلدين حيال الملفات ذات الاهتمام المشترك، ما يعكس بعمق السعي الجاد لجلالة الملك المعظم والرئيس السيسي لتطوير وتنمية العلاقات بما يخدم مصالحهما الثنائية ويُحقق وحدة الصف العربي، وبما يضمن مصالح دول مجلس التعاون وأمنها الإقليمي، والتي تعتبرها مصر خطًا أحمرًا وعمقًا استراتيجيًا مرتبط بالأمن القومي المصري لا يمكن المساس به.
وقال إن الزيارة الرسمية التي يقوم بها جلالة الملك المعظم لمصر تتوج التعاون المثمر بين البلدين في كافة المجالات، لا سيما السياسية والاقتصادية والتجارية، وتُعزز من جهود التنسيق والتعاون الأمني والعسكري المشترك وجهود مكافحة الإرهاب، كما أنها تترجم عمق وتاريخ العلاقات الأخوية المشتركة بين البلدين، وما يجمع الشعبين الشقيقين من أواصر محبة واحترام.
وأضاف أن اللقاءات والزيارات المكثفة بين الملوك والقادة العرب في الآونة الأخيرة تُفسر مدى الرغبة والنوايا الصادقة من الزعماء لتوحيد الصف العربي، حفاظًا على مكتسبات الدول العربية ورفاهية شعوبها، مشيرًا إلى أن المنطقة العربية والشرق الأوسط بصدد إعادة صياغة تشكيلها استراتيجيًا وجيوسياسيًا واستعادة دورهما المحوري الكبير على المسرح الدولي وفقًا للمعطيات الراهنة.
من جانبه، قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر إن زيارة جلالة الملك المعظم إلى مصر تاريخية وفرصة كبيرة من أجل تعزيز الرؤى العربية الموحدة تجاه قضايا المنطقة، وبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتأكيد جديد على التزامهما بمواصلة التعاون في مختلف المجالات لمواجهة التحديات الإقليمية لصالح شعوب المنطقة.
وأشار إلى أن الزيارة أتاحت فرصة للبلدين لتبادل وجهات النظر حول التطورات الإقليمية واستكشاف سبل تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، حيث أكدت البحرين ومصر مجددًا دعمهما للقضية الفلسطينية للوصول إلى حل عادل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني والانخراط الجاد والفوري في مسارات التوصل لحل سياسي عادل و مستدام للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وإنفاذ دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والاعتراف الدولي بها، وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وأوضح أن العلاقات بين مصر ومملكة البحرين تشهد نقلة نوعية على مستويات عدة والملفات ذات الاهتمام المشترك، ما يعكس بعمق السعي الجاد بين البلدين لتطوير وتنمية العلاقات بما يخدم مصالحهما الثنائية ويُحقق وحدة الصف العربي، وبما يضمن تماسك بنية ومصالح دول مجلس التعاون وأمنها الإقليمي، والتي تعتبرها مصر خطًا أحمرًا وعمقًا استراتيجيًا مرتبط بالأمن القومي المصري لا يمكن المساس به.
من جهته، أكد الدكتور حسن هجرس عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، أهمية زيارة جلالة الملك المعظم تشكل خطوة هامة لدفع علاقات التعاون والشراكة بين البلدين الشقيقين، خاصة أنها تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة احتقان واضطرابات غير مسبوقة تخلف العديد من التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية لدول المنطقة.
وأوضح أن الزيارة تؤكد على عمق وتاريخ الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبحرين كبلدين شقيقين وتأتي تتويجا للتعاون المثمر بين البلدين في كافة المجالات، لا سيما السياسية والاقتصادية والتجارية، وتُعزز من جهود التنسيق والتعاون الأمني والعسكري المشترك وجهود مكافحة الإرهاب.
من ناحيته، أشاد النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب المصري بجميع القضايا التى دارت فى لقاء جلالة الملك المعظم والرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن المباحثات كانت ناجحة وتهدف لدعم القضية الفلسطينية وتجنيب المنطقة مخاطر اتساع رقعة الصراع.
وأكد أن الاجتماع جاء فى وقت بالغ الدقة وشديد الخطورة نتيجة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منوها بحرص كل من البحرين ومصر والجهد العربي المشترك للتعامل مع هذا الوضع غير القابل للاستمرار ووضع حد له والأهم ضمان عدم تكراره من خلال العمل على توحيد الإرادة الدولية لإنفاذ وقف فورى ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة ووقف كل محاولات التهجير القسري أو التجويع أو العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني الشــقيــق والنفاذ الكامل والمستدام والكافي للمساعدات الإنسانية للقطاع مع الانخراط الجاد والفوري في مسارات التوصل لحل سياسي عادل ومستدام للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وإنفاذ دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية والاعتراف الدولي بها وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
فيما أشار لنائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب المصري إلى أهمية حرص كل مصر والبحرين والجهد العربي المشترك للتعامل مع الأوضاع الإقليمية والعمل على توحيد الإرادة الدولية لإنفاذ وقف فورى ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة ووقف كل محاولات التهجير القسري أو التجويع أو العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني الشــقيــق والنفاذ الكامل والمستدام والكافي للمساعدات الإنسانية للقطاع مع الانخراط الجاد والفوري في مسارات التوصل لحل سياسي عادل ومستدام للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وإنفاذ دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية والاعتراف الدولي بها وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. كما تطرقت إلى مجريات المؤتمر الصحفي المشترك لجلالة الملك المعظم وفخامة الرئيس المصري.
ومن جهتها قالت نوران عوضين، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن زيارة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم لمصر تعكس ما تتمتع به العلاقات المصرية البحرينية من قوة نابعة من التوافق في الرؤى وتطابق الأهداف الاستراتيجية بين البلدين.
وأضافت "عوضين" في مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، أن هذه العلاقة تعد نموذجًا للعمل العربي المشترك، الأمر الذي تعزز نتيجة العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وجلالة الملك المعظم
كما أشارت إلى أن ذلك كان له الأثر أيضًا في تعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح البلدين ويدفع أيضًا في مسار تطوير وتعزيز العمل العربي المشترك.
وأكدت أن تلك الزيارة تحمل أهمية في ضوء ما تنتجه من توافق وتنسيق يثري أوجه التعامل الثنائي في المجالات كافة.
وفي السياق ذاته قال الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية إن زيارة جلالة الملك المعظم لمصر مهمة ومقدرة لدولة تربطنا بها علاقات ونموذج جيد للعلاقات المصرية البحرينية، وما طرحه جلالة الملك المعظم يؤكد على الدور المصري في المنطقة".
ومن جهته نوه السفير رخا أحمد حسن مساعد وزير الخارجية الأسبق إلى اللقاء الذى جمع بين جلالة الملك المعظم واخيه فخامة الرئيس السيسي بقصر الاتحادية. حيث وصف زيارة جلالة الملك حفظه الله ورعاه لمصر بأنها تأتي في توقيت مهم للغاية بسبب تصاعد الأوضاع الراهنة وتجنب اتساع دائرة الصراع في المنطقة.
كما أشار ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إلى أن زيارة جلالة الملك المعظم إلى مصر، والتقائه بشقيقه الرئيس عبد الفتاح السيسي، تأتي في إطار التشاور المستمر بين القائدين، وتؤكد العلاقات الاستراتيجية والأخوية التي تربط بين البلدين.
وأوضح أنها الزيارة الأولى للعاهل المعظم بعد انتخاب الرئيس السيسي وحلفه اليمين الدستورية لولاية جديدة، مشيرا إلى أنها تأتي بعد التصعيد الحادث في منطقة الشرق الأوسط، وهي اعتبارات أكسبت هذه الزيارة وما يترتب عليها من تنسيق، أهمية كبيرة.
وأوردت صحيفة اليوم السابع وتحت عنوان "تنسيق استراتيجي .. دراسة تكشف أبعاد وأهمية زيارة ملك البحرين إلى مصر" ابرز الجوانب المهمة لهذه الزيارة والتي اجملتها قي عدد من النقاط التي رصدتها دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات منها ان هذه الزيار في أعقاب حلف الرئيس السيسي اليمين الدستورية لولاية جديدة، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، الأمر الذي يحمل دلالات رمزية سياسية تعبر عن عمق العلاقات الاستراتيجية بين الجانبين، ويؤكد على حجم الإسناد والتضامن والدعم الثنائي بين البلدين. إضافة الى ان هذه الزيارة لجلالته حفظه الله ورعاه تأتي في إطار الزيارات المتصلة بين البلدين الشقيقين إلى جانب الاهتمام المصري بالعلاقات الخليجية العلاقات المصرية العربية، كأحد الأولويات والثوابت الرئيسة بالنسبة للسياسة الخارجية المصرية وأشارت الى توافق الرؤى البحرينية المصرية وقناعاتهما الراسخة بضرورة إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وضرورة احتواء التصعيد المترتب على هذه الحرب.
{{ article.visit_count }}
· مباحثات بحرينية مصرية لاستكشاف سبل تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط
· دعم القضية الفلسطينية وتجنيب المنطقة مخاطر اتساع رقعة الصراع.. محور اهتمام البحرين ومصر
· سعي بحريني مصري مشترك لوحدة الصف العربي وتحقيق الأمن الإقليمي
أكدت مجموعة من الفعاليات الوطنية المصرية بأن زيارة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة، ومباحثاته مع أخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، سيكون لها مكاسب سياسية كبيرة خلال المرحلة المقبلة.
وأضافت في تصريحات لموقع صحيفة "اليوم السابع"، وموقع "تحيا مصر" و صدى البلد وصحيفة الدستور المصرية ووالوطن المصرية أن الزيارة تحظى بدرجة عالية من الاهتمام والخصوصية في علاقات البلدين التاريخية والممتدة لعقود طويلة، والتي شهدت في السنوات الأخيرة مزيدًا من النمو والعمق في ضوء ما تشهده المنطقة من تحديات، والتي تتطلب توحيد المواقف والرؤى للخروج بموقف عربي موحد، فضلاً عن أنها تصب في صالح الأمن القومي البحريني والمصري والخليجي والعربي، لأنها تأتي في ظروف وتوقيت بالغي الدقة والأهمية.
وفي هذا الصدد، أكد المستشار حسين أبو العطا رئيس حزب "المصريين" عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن العلاقات بين مملكة البحرين و جمهورية مصر تشهد نقلة نوعية على عدة مستويات كونها تتمتع بخصوصية فريدة وتُعد نموذجاً يُحتذى في طبيعة العلاقات الناجحة والمستمرة بين الدول، لافتًا إلى أن ما يميز العلاقات بين البلدين على الصعيد السياسي ليس فقط نوعية المخاطر المشتركة التي تواجه أمن الإقليم، وإنما القدر الكبير من التوافق الذي تبديه السياسة الخارجية للبلدين حيال الملفات ذات الاهتمام المشترك، ما يعكس بعمق السعي الجاد لجلالة الملك المعظم والرئيس السيسي لتطوير وتنمية العلاقات بما يخدم مصالحهما الثنائية ويُحقق وحدة الصف العربي، وبما يضمن مصالح دول مجلس التعاون وأمنها الإقليمي، والتي تعتبرها مصر خطًا أحمرًا وعمقًا استراتيجيًا مرتبط بالأمن القومي المصري لا يمكن المساس به.
وقال إن الزيارة الرسمية التي يقوم بها جلالة الملك المعظم لمصر تتوج التعاون المثمر بين البلدين في كافة المجالات، لا سيما السياسية والاقتصادية والتجارية، وتُعزز من جهود التنسيق والتعاون الأمني والعسكري المشترك وجهود مكافحة الإرهاب، كما أنها تترجم عمق وتاريخ العلاقات الأخوية المشتركة بين البلدين، وما يجمع الشعبين الشقيقين من أواصر محبة واحترام.
وأضاف أن اللقاءات والزيارات المكثفة بين الملوك والقادة العرب في الآونة الأخيرة تُفسر مدى الرغبة والنوايا الصادقة من الزعماء لتوحيد الصف العربي، حفاظًا على مكتسبات الدول العربية ورفاهية شعوبها، مشيرًا إلى أن المنطقة العربية والشرق الأوسط بصدد إعادة صياغة تشكيلها استراتيجيًا وجيوسياسيًا واستعادة دورهما المحوري الكبير على المسرح الدولي وفقًا للمعطيات الراهنة.
من جانبه، قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر إن زيارة جلالة الملك المعظم إلى مصر تاريخية وفرصة كبيرة من أجل تعزيز الرؤى العربية الموحدة تجاه قضايا المنطقة، وبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتأكيد جديد على التزامهما بمواصلة التعاون في مختلف المجالات لمواجهة التحديات الإقليمية لصالح شعوب المنطقة.
وأشار إلى أن الزيارة أتاحت فرصة للبلدين لتبادل وجهات النظر حول التطورات الإقليمية واستكشاف سبل تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، حيث أكدت البحرين ومصر مجددًا دعمهما للقضية الفلسطينية للوصول إلى حل عادل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني والانخراط الجاد والفوري في مسارات التوصل لحل سياسي عادل و مستدام للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وإنفاذ دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والاعتراف الدولي بها، وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وأوضح أن العلاقات بين مصر ومملكة البحرين تشهد نقلة نوعية على مستويات عدة والملفات ذات الاهتمام المشترك، ما يعكس بعمق السعي الجاد بين البلدين لتطوير وتنمية العلاقات بما يخدم مصالحهما الثنائية ويُحقق وحدة الصف العربي، وبما يضمن تماسك بنية ومصالح دول مجلس التعاون وأمنها الإقليمي، والتي تعتبرها مصر خطًا أحمرًا وعمقًا استراتيجيًا مرتبط بالأمن القومي المصري لا يمكن المساس به.
من جهته، أكد الدكتور حسن هجرس عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، أهمية زيارة جلالة الملك المعظم تشكل خطوة هامة لدفع علاقات التعاون والشراكة بين البلدين الشقيقين، خاصة أنها تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة احتقان واضطرابات غير مسبوقة تخلف العديد من التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية لدول المنطقة.
وأوضح أن الزيارة تؤكد على عمق وتاريخ الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبحرين كبلدين شقيقين وتأتي تتويجا للتعاون المثمر بين البلدين في كافة المجالات، لا سيما السياسية والاقتصادية والتجارية، وتُعزز من جهود التنسيق والتعاون الأمني والعسكري المشترك وجهود مكافحة الإرهاب.
من ناحيته، أشاد النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب المصري بجميع القضايا التى دارت فى لقاء جلالة الملك المعظم والرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن المباحثات كانت ناجحة وتهدف لدعم القضية الفلسطينية وتجنيب المنطقة مخاطر اتساع رقعة الصراع.
وأكد أن الاجتماع جاء فى وقت بالغ الدقة وشديد الخطورة نتيجة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منوها بحرص كل من البحرين ومصر والجهد العربي المشترك للتعامل مع هذا الوضع غير القابل للاستمرار ووضع حد له والأهم ضمان عدم تكراره من خلال العمل على توحيد الإرادة الدولية لإنفاذ وقف فورى ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة ووقف كل محاولات التهجير القسري أو التجويع أو العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني الشــقيــق والنفاذ الكامل والمستدام والكافي للمساعدات الإنسانية للقطاع مع الانخراط الجاد والفوري في مسارات التوصل لحل سياسي عادل ومستدام للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وإنفاذ دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية والاعتراف الدولي بها وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
فيما أشار لنائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب المصري إلى أهمية حرص كل مصر والبحرين والجهد العربي المشترك للتعامل مع الأوضاع الإقليمية والعمل على توحيد الإرادة الدولية لإنفاذ وقف فورى ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة ووقف كل محاولات التهجير القسري أو التجويع أو العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني الشــقيــق والنفاذ الكامل والمستدام والكافي للمساعدات الإنسانية للقطاع مع الانخراط الجاد والفوري في مسارات التوصل لحل سياسي عادل ومستدام للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وإنفاذ دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية والاعتراف الدولي بها وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. كما تطرقت إلى مجريات المؤتمر الصحفي المشترك لجلالة الملك المعظم وفخامة الرئيس المصري.
ومن جهتها قالت نوران عوضين، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن زيارة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم لمصر تعكس ما تتمتع به العلاقات المصرية البحرينية من قوة نابعة من التوافق في الرؤى وتطابق الأهداف الاستراتيجية بين البلدين.
وأضافت "عوضين" في مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، أن هذه العلاقة تعد نموذجًا للعمل العربي المشترك، الأمر الذي تعزز نتيجة العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وجلالة الملك المعظم
كما أشارت إلى أن ذلك كان له الأثر أيضًا في تعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح البلدين ويدفع أيضًا في مسار تطوير وتعزيز العمل العربي المشترك.
وأكدت أن تلك الزيارة تحمل أهمية في ضوء ما تنتجه من توافق وتنسيق يثري أوجه التعامل الثنائي في المجالات كافة.
وفي السياق ذاته قال الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية إن زيارة جلالة الملك المعظم لمصر مهمة ومقدرة لدولة تربطنا بها علاقات ونموذج جيد للعلاقات المصرية البحرينية، وما طرحه جلالة الملك المعظم يؤكد على الدور المصري في المنطقة".
ومن جهته نوه السفير رخا أحمد حسن مساعد وزير الخارجية الأسبق إلى اللقاء الذى جمع بين جلالة الملك المعظم واخيه فخامة الرئيس السيسي بقصر الاتحادية. حيث وصف زيارة جلالة الملك حفظه الله ورعاه لمصر بأنها تأتي في توقيت مهم للغاية بسبب تصاعد الأوضاع الراهنة وتجنب اتساع دائرة الصراع في المنطقة.
كما أشار ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إلى أن زيارة جلالة الملك المعظم إلى مصر، والتقائه بشقيقه الرئيس عبد الفتاح السيسي، تأتي في إطار التشاور المستمر بين القائدين، وتؤكد العلاقات الاستراتيجية والأخوية التي تربط بين البلدين.
وأوضح أنها الزيارة الأولى للعاهل المعظم بعد انتخاب الرئيس السيسي وحلفه اليمين الدستورية لولاية جديدة، مشيرا إلى أنها تأتي بعد التصعيد الحادث في منطقة الشرق الأوسط، وهي اعتبارات أكسبت هذه الزيارة وما يترتب عليها من تنسيق، أهمية كبيرة.
وأوردت صحيفة اليوم السابع وتحت عنوان "تنسيق استراتيجي .. دراسة تكشف أبعاد وأهمية زيارة ملك البحرين إلى مصر" ابرز الجوانب المهمة لهذه الزيارة والتي اجملتها قي عدد من النقاط التي رصدتها دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات منها ان هذه الزيار في أعقاب حلف الرئيس السيسي اليمين الدستورية لولاية جديدة، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، الأمر الذي يحمل دلالات رمزية سياسية تعبر عن عمق العلاقات الاستراتيجية بين الجانبين، ويؤكد على حجم الإسناد والتضامن والدعم الثنائي بين البلدين. إضافة الى ان هذه الزيارة لجلالته حفظه الله ورعاه تأتي في إطار الزيارات المتصلة بين البلدين الشقيقين إلى جانب الاهتمام المصري بالعلاقات الخليجية العلاقات المصرية العربية، كأحد الأولويات والثوابت الرئيسة بالنسبة للسياسة الخارجية المصرية وأشارت الى توافق الرؤى البحرينية المصرية وقناعاتهما الراسخة بضرورة إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وضرورة احتواء التصعيد المترتب على هذه الحرب.