تستعد كلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين) لتدشين برنامج التلمذة المهنية إضافة إلى اليوم التمهيدي للطلبة والشركات المشاركة، بحضور كل من: جميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل، والمهندس وائل بن ناص المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة، رئيس مجلس أمناء بوليتكنك البحرين، وسمير عبدالله ناس رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، ومها عبدالحميد مفيز الرئيس التنفيذي لصندوق العمل "تمكين"، إضافة إلى ممثلين عن الشركات المسجلة، وذلك صباح يوم الخميس الموافق 25 أبريل 2024 في قاعة البحرين (مبنى 12) بحرم البوليتكنك في مدينة عيسى، علمًا بأن التسجيل مازال مفتوحًا للشركات الراغبة في تطوير موظفيها في التخصصات المطروحة ضمن برنامج التلمذة المهنية.
ويأتي برنامج التلمذة المهنية الذي تنفذه بوليتكنك البحرين بالشراكة مع كل من وزارة العمل، وصندوق العمل (تمكين)، وغرفة تجارة وصناعة البحرين، في إطار السعي المشترك لتوفير البرامج التطبيقية في مملكة البحرين للفئات المستهدفة من أجل مد سوق العمل بالكفاءات الوطنية المتخصصة التي يحتاجها أصحاب العمل. وتطرح بوليتكنك البحرين النسخة الأولى من هذه البرامج في خمسة تخصصات مطلوبة في سوق العمل وهي: السيارات، واللحام، والكهرباء، والسباكة، والتبريد، والتكييف.
وبهذه المناسبة، أعرب الرئيس التنفيذي لبوليتكنك البحرين البروفيسور كيران أوكوهان عن جزيل شكره وتقديره للجهات الرسمية المتعاونة والمؤسسات والشركات من القطاع الخاص، لدعمهم المستمر للمبادرات التي تطرحها البوليتكنك، لافتًا إلى أن برنامج التلمذة المهنية قد حصل على ترحيب كبير من قبل الشركات والطلبة، وذلك لكونه يساهم في تطوير الكوادر الوطنية في التخصصات الصعبة من خلال الدعم المقدم.
وأوضح أنه من شأن برنامج التلمذة المهنية أن يعزز توجه الباحثين عن عمل نحو التعليم التطبيقي والفني المتخصص، بما يسهم في تسريع توظيف المواطنين وإدماجهم في سوق العمل وفقًا لاحتياجات أصحاب العمل الفعلية، وبما يفتح المجال واسعًا أمام الباحثين عن عمل من خلال التدريب العملي المحترف المتخصص لشغل الوظائف الحرفية ذات الأجور المجزية أو فتح مشروعات مهنية خاصة بهم ليكونوا روّاد أعمال ويساهموا في دفع حركة الإنتاج والتنمية.
وفي الإطار ذاته، أكد البروفيسور أوكوهان أن البوليتكنك تضع على عاتقها أولوية رفد سوق العمل بالكفاءات التي تلبي احتياجاته، وذلك من خلال تنمية الكوادر الوطنية بما يتلاءم مع احتياجات سوق العمل المتجددة في كافة المجالات والتخصصات، ولذلك عمدت الكلية إلى تعزيز شراكاتها مع الشركات والمؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص وكذلك مراكز التدريب المهني الوطنية، كما بادرت بطرح العديد من البرامج التعليمية والتدريبية، وذلك تنفيذًا للخطة الاستراتيجية للبوليتكنك (2023-2026) والتي ترتكز على أن "التعليم للجميع".
يشار إلى أن برنامج التلمذة المهنية يدمج بين الدراسة والعمل في الوقت نفسه، مما يتيح للطالب الحصول على راتب شهري مع مميزات وظيفية طوال فترة البرنامج، إضافة إلى دعم بنسبة 100% للرسوم الدراسية. وفي نهاية البرنامج يحصل الطالب على شهادة دبلوم معتمدة محليًا ودوليًا مع فتح مسارات مختلفة بعد التخرج وهي: مواصلة العمل في المؤسسة نفسها أو مؤسسات أخرى، أو مواصلة الدراسة للحصول على البكالوريوس، أو تأسيس عمل تجاري حر.
{{ article.visit_count }}
ويأتي برنامج التلمذة المهنية الذي تنفذه بوليتكنك البحرين بالشراكة مع كل من وزارة العمل، وصندوق العمل (تمكين)، وغرفة تجارة وصناعة البحرين، في إطار السعي المشترك لتوفير البرامج التطبيقية في مملكة البحرين للفئات المستهدفة من أجل مد سوق العمل بالكفاءات الوطنية المتخصصة التي يحتاجها أصحاب العمل. وتطرح بوليتكنك البحرين النسخة الأولى من هذه البرامج في خمسة تخصصات مطلوبة في سوق العمل وهي: السيارات، واللحام، والكهرباء، والسباكة، والتبريد، والتكييف.
وبهذه المناسبة، أعرب الرئيس التنفيذي لبوليتكنك البحرين البروفيسور كيران أوكوهان عن جزيل شكره وتقديره للجهات الرسمية المتعاونة والمؤسسات والشركات من القطاع الخاص، لدعمهم المستمر للمبادرات التي تطرحها البوليتكنك، لافتًا إلى أن برنامج التلمذة المهنية قد حصل على ترحيب كبير من قبل الشركات والطلبة، وذلك لكونه يساهم في تطوير الكوادر الوطنية في التخصصات الصعبة من خلال الدعم المقدم.
وأوضح أنه من شأن برنامج التلمذة المهنية أن يعزز توجه الباحثين عن عمل نحو التعليم التطبيقي والفني المتخصص، بما يسهم في تسريع توظيف المواطنين وإدماجهم في سوق العمل وفقًا لاحتياجات أصحاب العمل الفعلية، وبما يفتح المجال واسعًا أمام الباحثين عن عمل من خلال التدريب العملي المحترف المتخصص لشغل الوظائف الحرفية ذات الأجور المجزية أو فتح مشروعات مهنية خاصة بهم ليكونوا روّاد أعمال ويساهموا في دفع حركة الإنتاج والتنمية.
وفي الإطار ذاته، أكد البروفيسور أوكوهان أن البوليتكنك تضع على عاتقها أولوية رفد سوق العمل بالكفاءات التي تلبي احتياجاته، وذلك من خلال تنمية الكوادر الوطنية بما يتلاءم مع احتياجات سوق العمل المتجددة في كافة المجالات والتخصصات، ولذلك عمدت الكلية إلى تعزيز شراكاتها مع الشركات والمؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص وكذلك مراكز التدريب المهني الوطنية، كما بادرت بطرح العديد من البرامج التعليمية والتدريبية، وذلك تنفيذًا للخطة الاستراتيجية للبوليتكنك (2023-2026) والتي ترتكز على أن "التعليم للجميع".
يشار إلى أن برنامج التلمذة المهنية يدمج بين الدراسة والعمل في الوقت نفسه، مما يتيح للطالب الحصول على راتب شهري مع مميزات وظيفية طوال فترة البرنامج، إضافة إلى دعم بنسبة 100% للرسوم الدراسية. وفي نهاية البرنامج يحصل الطالب على شهادة دبلوم معتمدة محليًا ودوليًا مع فتح مسارات مختلفة بعد التخرج وهي: مواصلة العمل في المؤسسة نفسها أو مؤسسات أخرى، أو مواصلة الدراسة للحصول على البكالوريوس، أو تأسيس عمل تجاري حر.