أكدت السيدة روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب أن جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، تأتي تعبيراً عن إيمان حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه بقدرة الشباب على قيادة بلدانهم والعالم نحو مستقبل مشترك وأفضل يسوده السلام والتنمية، عبر منح الشباب فرصة المشاركة في تنفيذ الأهداف التنموية التي حددتها الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن مملكة البحرين تؤمن بأن الاستثمار في قدرات وطاقات وإبداع الشباب يحقق أفضل العوائد لاستدامة وسائل التنمية وجعل الشباب المحرك الرئيسي لها.
جاء ذلك خلال الفعالية التي أقامها الوفد البحريني على هامش المنتدى الشبابي التابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بمقر الأمم المتحدة للتعريف بجائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك بحضور معالي السيد دينيس فرانسيس رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين، والسفير جمال فارس الرويعي المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة، والسيدة منال فوعاني، رئيسة قسم الرقابة والدعم القطري، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالإضافة إلى عدد من المسؤولين في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وممثلي الدول الشقيقة والصديقة ولفيف من شباب العالم.
وقالت وزيرة شؤون الشباب: "تم إطلاق هذه الجائزة في المنتدى الشبابي التابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي في عام 2017 وحظيت بردود فعل إيجابية من الوفود المشاركة في المنتدى، ومع تتالي النسخ فقد حققت الجائزة نجاحات كبيرة لتصل في نسختها الرابعة إلى تسجيل أعداد كبيرة حيث وصلت إلى أكثر من 7000 مشارك من 122 دولة، نحن ممتنون لكل الدعم الذي قدمته منظمة الأمم المتحدة وفخورون باهتمام مجتمع الشباب الدولي والمؤسسات بالمشاركة في الجائزة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما أننا في وزارة شؤون الشباب نفتخر أيضا بالشراكة الاستراتيجية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تنفيذ جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وإن جميع النجاحات التي تحققت جاءت نظير هذا التعاون البناء".
وتابعت "نستعد لإطلاق النسخة الخامسة من الجائزة، التي تعتبر الأولى من نوعها على المستوى العالمي والتي تهتم بإشراك الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومن المميز أن نكون في هذا المنتدى الشبابي لنجدد الدعوة لشباب العالم والمؤسسات للمشاركة في الجائزة وتعزيز نجاحاتها وتحقيق أهدافها النبيلة على الشباب".
ومن جانبه أشاد معالي السيد دينيس فرانسيس بالدور الذي تلعبه مملكة البحرين على المستوى العالمي واهتمامها بإشراك الشباب في تحقيق السلام والازدهار للأوطان من خلال جائزة الملك حمد لتمكين الشباب والتي جاءت لتعترف بمساعي الشباب وإحداثهم لتأثير إيجابي على مستوى تحقيق الأهداف التنموية".
كما ألقى السفير جمال فارس الرويعي كلمة أكد من خلالها أن مملكة البحرين تعطي الأولوية لإطلاق المبادرات الرائدة، والتي من بينها جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تساعد الشباب على تعزيز قدراتهم من خلال التدريب وبناء المهارات وتبادل الخبرات، وتوسيع فرصهم لإطلاق أفكارهم في مجالات التنمية.
ومن جانبها أشادت السيدة منال فوعاني بالتعاون الاستراتيجي الذي يربط برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بوزارة شؤون الشباب في تنفيذ جائزة الملك حمد لتمكين الشباب ووصولها للأهداف التي وجدت من أجلها، مؤكدة أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حريص على مواصلة التعاون مع وزارة شؤون الشباب في تنفيذ النسخة الخامسة من الجائزة وتسخير كافة الإمكانيات والخبرات لانجاحها.
ثم قدمت السيدة سارة جناحي رئيس قسم الجوائز والمسابقات بوزارة شؤون الشباب عرضاً عن جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وأهدافها ورسالتها وقيمها، بالإضافة إلى فئات الجائزة ومعايير المشاركة ولجان التحكيم، وفي نهاية العرض تم فتح المجال للإجابة على استفسارات الشباب المشاركين.