يرعى معالي رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد حفل تخريج الدفعة الثالثة من برنامج الدبلوم الاحترافي في إدارة المخلفات صباح الخميس الموافق 25 ابريل الجاري، بلغ عددهم 12 طالبًا وطالبة من أبناء مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذين يمثلون قطاعات مختلفة منها القطاع الصناعي والتجاري والتعليمي وقطاع الاعمال والاستثمارات من كل من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، ليرتفع عدد خريجي البرنامج منذ تأسيسه في أكتوبر العام 2021 إلى 56 خريجًا.
وقال الدكتور آل فهيد إن الجامعة تعمل باستمرار على مواكبة تطورات العصر، و إدماج برامجها مع رؤى دول مجلس التعاون للتحول الاقتصادي والاجتماعي، موضحاً أن قطاعات إدارة المخلفات والتدوير باتت قطاعات حيوية لما توفره من فرص استثمار؛ وبالتالي فرص عمل للشباب، ولما تسهم به من حماية للبيئة وتنويع مصادر الإنتاج، وتخفيف الاعتماد على الاقتصاد القائم على ريع النفط، وابتكار اقتصاد جديد أكثر استدامة.
واكد رئيس الجامعة ان جامعة الخليج العربي تتبنى على الدوام القضايا البيئية العالمية من خلال طرحها البرامج المبتكرة المعتمدة عالمياً والتي تبني القدرات المتميزة عالية الكفاءة في دول مجلس التعاون، وذلك في سباق الأهداف الاستراتيجية التي أنشأت من أجلها الجامعة بمباركة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي لتكون في خدمة المجتمع الخليجي وقضاياه الهامة يما يخدم مساعي تحقيق أهداف التنمية المستدامة وابتكار الحلول الفاعلة لمختلف القضايا البيئية.
ومن جانبها، أشارت استاذ الهندسة البيئية المساعد بقسم الموارد الطبيعية والبيئة بكلية الدراسات العليا الدكتورة سمية يوسف، مؤسس برنامج الدبلوم الاحترافي في إدارة المخلفات والمنسق الأكاديمي للبرنامج إلى أن إدارة المخلفات والتلوث غدت من أولويات القضايا البيئية عالمياً حيث تعد المخلفات مورداً هاماً وأساساً للعديد من الصناعات بالاستثمار في الاقتصاد الدائري والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأوضحت أن حجم سوق إدارة المخلفات العالمية بلغ 384 مليار دولار في العام 2020، ومن المتوقع أن ينمو بنسبة 5% خلال فترة التوقعات بين عامي 2021 و2026، في حين بلغ سوق إدارة المخلفات الصناعية العالمية 125 مليار دولار أمريكي في 2018. وهو الأمر الذي يوفر فرص كبيرة للتوسع في هذا السوق على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. علاوة على الأثر الإيجابي على البيئة المترتب من إعادة تدوير المخلفات.
واضافت موضحة: " ان ادارة المخلفات تعتبر اداة اساسية للاستثمار بالاقتصاد الدائري والذي يعتبر المنهجية المستدامة التي تساهم في حفظ الموارد وحماية البيئة وتوفير فرص عمل وتنويع مصادر الدخل مقارنة بالاقتصاد الخطي".
وفي سياق متصل، اعربت مديرة مركز خدمة المجتمع والاستشارات والتدريب والتعليم المستمر الدكتورة عفاف البوغوى عن فخرها بتخريج الدفعة الثالثة من طلبة البرناج الاحترافي، مشيرةً إلى أن المركز يعمل بالتعاون مع كافة الكليات بالجامعة في سبيل طرح برامج دبلوم احترافية مبتكرة مثل الدبلوم الاحترافي في إدارة المخلفات الذي تم طرحه من قبل قسم الموارد الطبيعية والبيئة واعتمدته كلية الدراسات العليا في الجامعة.
وأضافت، يعمل المركز على توفير أحدث البرامج الاحترافية التي من شأنها أن تفتح أسواق جديدة وتتصدى لتحديات الشركات الصناعية، والقطاعين الحكومي والخاص.
وقال الدكتور آل فهيد إن الجامعة تعمل باستمرار على مواكبة تطورات العصر، و إدماج برامجها مع رؤى دول مجلس التعاون للتحول الاقتصادي والاجتماعي، موضحاً أن قطاعات إدارة المخلفات والتدوير باتت قطاعات حيوية لما توفره من فرص استثمار؛ وبالتالي فرص عمل للشباب، ولما تسهم به من حماية للبيئة وتنويع مصادر الإنتاج، وتخفيف الاعتماد على الاقتصاد القائم على ريع النفط، وابتكار اقتصاد جديد أكثر استدامة.
واكد رئيس الجامعة ان جامعة الخليج العربي تتبنى على الدوام القضايا البيئية العالمية من خلال طرحها البرامج المبتكرة المعتمدة عالمياً والتي تبني القدرات المتميزة عالية الكفاءة في دول مجلس التعاون، وذلك في سباق الأهداف الاستراتيجية التي أنشأت من أجلها الجامعة بمباركة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي لتكون في خدمة المجتمع الخليجي وقضاياه الهامة يما يخدم مساعي تحقيق أهداف التنمية المستدامة وابتكار الحلول الفاعلة لمختلف القضايا البيئية.
ومن جانبها، أشارت استاذ الهندسة البيئية المساعد بقسم الموارد الطبيعية والبيئة بكلية الدراسات العليا الدكتورة سمية يوسف، مؤسس برنامج الدبلوم الاحترافي في إدارة المخلفات والمنسق الأكاديمي للبرنامج إلى أن إدارة المخلفات والتلوث غدت من أولويات القضايا البيئية عالمياً حيث تعد المخلفات مورداً هاماً وأساساً للعديد من الصناعات بالاستثمار في الاقتصاد الدائري والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأوضحت أن حجم سوق إدارة المخلفات العالمية بلغ 384 مليار دولار في العام 2020، ومن المتوقع أن ينمو بنسبة 5% خلال فترة التوقعات بين عامي 2021 و2026، في حين بلغ سوق إدارة المخلفات الصناعية العالمية 125 مليار دولار أمريكي في 2018. وهو الأمر الذي يوفر فرص كبيرة للتوسع في هذا السوق على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. علاوة على الأثر الإيجابي على البيئة المترتب من إعادة تدوير المخلفات.
واضافت موضحة: " ان ادارة المخلفات تعتبر اداة اساسية للاستثمار بالاقتصاد الدائري والذي يعتبر المنهجية المستدامة التي تساهم في حفظ الموارد وحماية البيئة وتوفير فرص عمل وتنويع مصادر الدخل مقارنة بالاقتصاد الخطي".
وفي سياق متصل، اعربت مديرة مركز خدمة المجتمع والاستشارات والتدريب والتعليم المستمر الدكتورة عفاف البوغوى عن فخرها بتخريج الدفعة الثالثة من طلبة البرناج الاحترافي، مشيرةً إلى أن المركز يعمل بالتعاون مع كافة الكليات بالجامعة في سبيل طرح برامج دبلوم احترافية مبتكرة مثل الدبلوم الاحترافي في إدارة المخلفات الذي تم طرحه من قبل قسم الموارد الطبيعية والبيئة واعتمدته كلية الدراسات العليا في الجامعة.
وأضافت، يعمل المركز على توفير أحدث البرامج الاحترافية التي من شأنها أن تفتح أسواق جديدة وتتصدى لتحديات الشركات الصناعية، والقطاعين الحكومي والخاص.