بحث حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم مع أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها بما يحقق المصالح المشتركة.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء الذي عقد اليوم في أبوظبي أبرز التطورات الإقليمية والدولية وتبادلا وجهات النظر حولها.
وعبر الجانبان في هذا الصدد عن أملهما في خروج القمة العربية المقبلة في دورتها الثالثة والثلاثين والتي تستضيفها مملكة البحرين في 16 مايو المقبل برئاسة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم بنتائج إيجابية وقرارات بناءة تعزز التضامن العربي ووحدة الصف والنهوض بقدرات الأمة وإمكانياتها السياسية والاقتصادية وحماية أمنها القومي وتلبية تطلعاتها على طريق التقدم والتنمية المستدامة.
ودعا الجانبان إلى تهدئة الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتجنب التصعيد العسكري وتغليب الحلول الدبلوماسية وتسوية النزاعات كافة بالحوار والتفاوض.
كما دعا الجانبان المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في تنفيذ قرارات الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة بما يحفظ أرواح المدنيين ويوفر لهم المساعدات الإنسانية والإغاثية الضرورية دون عوائق.
وأكدا ضرورة التحرك الدولي الفاعل من أجل إيجاد أفق سياسي حقيقي لتحقيق السلام الإقليمي العادل والشامل بحصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على أساس مبدأ حل الدولتين.
كما أكد جلالة الملك المعظم ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة أهمية مواصلة التشاور والتنسيق وفق رؤية استراتيجية موحدة تنشد تحقيق المصالح الأخوية لكلا البلدين والشعبين الشقيقين وتقوية روابط الأخوة الخليجية والعربية والتعاون الدولي في نشر السلام وقيم التسامح والتآخي الإنساني.
وأكد جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه بمناسبة زيارته الأخوية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة اعتزازه بالروابط التاريخية الوثيقة والمتميزة بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين متمنيًا جلالته لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبًا دوام التقدم والازدهار.
{{ article.visit_count }}
واستعرض الجانبان خلال اللقاء الذي عقد اليوم في أبوظبي أبرز التطورات الإقليمية والدولية وتبادلا وجهات النظر حولها.
وعبر الجانبان في هذا الصدد عن أملهما في خروج القمة العربية المقبلة في دورتها الثالثة والثلاثين والتي تستضيفها مملكة البحرين في 16 مايو المقبل برئاسة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم بنتائج إيجابية وقرارات بناءة تعزز التضامن العربي ووحدة الصف والنهوض بقدرات الأمة وإمكانياتها السياسية والاقتصادية وحماية أمنها القومي وتلبية تطلعاتها على طريق التقدم والتنمية المستدامة.
ودعا الجانبان إلى تهدئة الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتجنب التصعيد العسكري وتغليب الحلول الدبلوماسية وتسوية النزاعات كافة بالحوار والتفاوض.
كما دعا الجانبان المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في تنفيذ قرارات الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة بما يحفظ أرواح المدنيين ويوفر لهم المساعدات الإنسانية والإغاثية الضرورية دون عوائق.
وأكدا ضرورة التحرك الدولي الفاعل من أجل إيجاد أفق سياسي حقيقي لتحقيق السلام الإقليمي العادل والشامل بحصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على أساس مبدأ حل الدولتين.
كما أكد جلالة الملك المعظم ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة أهمية مواصلة التشاور والتنسيق وفق رؤية استراتيجية موحدة تنشد تحقيق المصالح الأخوية لكلا البلدين والشعبين الشقيقين وتقوية روابط الأخوة الخليجية والعربية والتعاون الدولي في نشر السلام وقيم التسامح والتآخي الإنساني.
وأكد جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه بمناسبة زيارته الأخوية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة اعتزازه بالروابط التاريخية الوثيقة والمتميزة بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين متمنيًا جلالته لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبًا دوام التقدم والازدهار.