أكد الانعكاسات الإيجابية بإطلاق دروس التقوية على التحصيل الدراسي للطلبة. النائب حسن إبراهيم:
قال النائب حسن إبراهيم حسن، أن الجهود المستمرة من قبل وزارة التربية والتعليم لضمان استدامة التعليم في مختلف المراحل الدراسية، والمحافظة على سلامة أبنائنا وبناتنا الطلبة بشكل احترازي نظير الانتقال الى التعلم عن بعد إلى حين الانتهاء من التأكد من عدم وجود أي اخطار على سلامة الطلبة وكافة منتسبي المدارس بمنطقة سترة نتيجة تسرب الغاز والوضع البيئي، يؤكد الإمكانيات التي تمتلكها المدارس والقدرة على تحقيق ذلك بالاستفادة من العديد من البرامج التي تطبقها وسهولة الانتقال عن بعد بشكل مؤقت الى حين الانتهاء من أي أمور طارئة.
وأكد النائب حسن إبراهيم حسن، ان الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم والمحافظة على سلامة الطلبة والطالبات، والحرص على الانتقال الى التعليم عن بعد يأتي للمحافظة على سلامتهم بشكل احترازي وعد الحضور الى مدارسهم، إلى حين استكمال الجهات المعنية والمختصة إجراءاتها في التعامل مع هذا الحدث، والتي تعمل بشكل متواصل على القيام بدورها على أكمل وجه.
أشاد النائب حسن إبراهيم حسن، بالجهود المستمرة التي يبذلها وزير التربية والتعليم سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة، والمبادرات المتميز والتي من بينها تنفيذ دروس تقوية مجانية مسائية عن بعد في المواد الأساسية، والتي تعد بمثابة مراجعة مسبقة وتعزيز للكفايات الأساسية والمهارات التي تم إعطاؤها للطلبة والطالبات قبل الامتحانات النهائية.
وأكد أن هناك العديد من الانعكاسات الإيجابية بإطلاق دروس التقوية على التحصيل الدراسي للطلبة، والذي سيسهم في إيضاح كافة الأمور بالنسبة لهم، إلى جانب تقديم التغذية الراجعة قبل الامتحانات النهائية التي لم يتبق إلا القليل لانطلاقتها.
وأوضح أن هناك دور كبير يبذله المعلمين والمعلمات في سبيل إيصال المحتوى الدراسي للطلبة والطالبات بحرفية عالية، مشيرًا إلى أن المدارس تحتضن العديد من الكفاءات البحرينية والذي نشيد بدورهم وعطائهم اللا محدود في سبيل تقديم كل ما بوسعهم لأبنائنا وبناتنا الطلبة والطالبات.
وقال " نشيد بالعطاء المستمر للمعلمين والمعلمات والذين لهم كل التقدير والثناء نظير ما يقومون به من جهود مستمرة ومتواصلة في سبيل تقديم كل الدعم للطلبة والطالبات في مختلف المراحل الدراسية، والذي حققت البحرين المركز الأول عربيًا في مؤشرات التعليم وفقًا لتقرير مجموعة بوسطن الاستشارية، وكذلك الأولى عالميًا في مؤشرات الالتحاق بالتعليم الثانوي والعالي وفقًا لتقرير المنتدى الاقتصادي العالمي بشأن التنافسية والفجوة بين الجنسين".