أكد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أنَّ الترابط الأخوي والإستراتيجي بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية، يُسهم في استدامة الشراكات المثمرة، والتعاون الوثيق، وإثراء مسيرة العلاقات النموذجية والمتفردة بين البلدين الشقيقين، معربًا عن التقدير الرفيع للدعم والمساندة التي تحظى بها العلاقات البحرينية المصرية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم، وأخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.
وأشاد رئيس مجلس بازدهار مسارات التعاون والتكامل بين البلدين الشقيقين، وتنامي مجالات العمل التنموي والثنائي الذي يعود بالخير والنماء على البلدين وشعبيهما الشقيقين، مثمنًا عاليًا الاهتمام والمتابعة لتقدم العلاقات بين البحرين ومصر من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء،، وأخيه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بجمهورية مصر العربية.
جاء ذلك خلال لقاء ثنائي عقده رئيس مجلس الشورى، مع المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ المصري، وذلك على هامش المؤتمر السادس للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية الذي عقد في العاصمة المصرية القاهرة، حيث حضر اللقاء فوزية بنت عبدالله زينل سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية، المندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، وعبدالرحمن محمد جمشير، وعلي عبدالله العرادي عضوا مجلس الشورى، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس الشيوخ المصري.
وأثنى رئيس مجلس الشورى على مذكرات التفاهم والاتفاقيات المشتركة بين البلدين الشقيقين، بما يعكس الحرص على الدفع بمزيد من التعاون في المجالات الحيوية والمهمة.
وخلال اللقاء، أعرب رئيس مجلس الشورى عن الفخر والاعتزاز بالتطلعات والمبادرات المشتركة التي تقدمها مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية، من أجل ترسيخ الوحدة العربية، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيدًا معاليه بالجهود المخلصة والمساعي النبيلة التي تقوم بها مصر لدعم القضايا العربية، وخصوصًا القضية الفلسطينية، بما يؤكد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ونوّه رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ المجلس يحرص على مواصلة تعميق التعاون البرلماني مع مجلسي النواب والشيوخ في مصر، والاستفادة من التجربة الثرية في العمل البرلماني المصري الذي يمتد لأكثر من 150 عامًا، مؤكدًا معاليه أنَّ الدبلوماسية البرلمانية البحرينية ترتكز على أسس ثابتة ومبادئ رصينة في بناء علاقات مثمرة مع برلمانات الدول الشقيقة والصديقة.
من جانبه، قال المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ المصري، إنَّ العلاقات المصرية البحرينية تمتاز بعمقها التاريخي والإستراتيجي، بفضل دعم القيادتين الحكيمتين للبلدين الشقيقين، مؤكدًا المكانة الرفيعة لمملكة البحرين لدى مصر، وما تحظى به من تقديرٍ كبيرٍ لأدوارها المؤثرة، ومواقفها المشرفة في المحافل العربية والدولية.
وأشار رئيس مجلس الشيوخ المصري إلى أنَّ مصر والبحرين تمتلكان سجلًا حافلًا من الإنجازات المشتركة، والنجاحات المشهودة في المجالات التنموية والاقتصادية والتجارية، مشددًا معاليه على مواصلة العمل بروح أخوية واحدة من أجل تحقيق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الشقيقين.
وأشاد رئيس مجلس بازدهار مسارات التعاون والتكامل بين البلدين الشقيقين، وتنامي مجالات العمل التنموي والثنائي الذي يعود بالخير والنماء على البلدين وشعبيهما الشقيقين، مثمنًا عاليًا الاهتمام والمتابعة لتقدم العلاقات بين البحرين ومصر من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء،، وأخيه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بجمهورية مصر العربية.
جاء ذلك خلال لقاء ثنائي عقده رئيس مجلس الشورى، مع المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ المصري، وذلك على هامش المؤتمر السادس للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية الذي عقد في العاصمة المصرية القاهرة، حيث حضر اللقاء فوزية بنت عبدالله زينل سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية، المندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، وعبدالرحمن محمد جمشير، وعلي عبدالله العرادي عضوا مجلس الشورى، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس الشيوخ المصري.
وأثنى رئيس مجلس الشورى على مذكرات التفاهم والاتفاقيات المشتركة بين البلدين الشقيقين، بما يعكس الحرص على الدفع بمزيد من التعاون في المجالات الحيوية والمهمة.
وخلال اللقاء، أعرب رئيس مجلس الشورى عن الفخر والاعتزاز بالتطلعات والمبادرات المشتركة التي تقدمها مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية، من أجل ترسيخ الوحدة العربية، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيدًا معاليه بالجهود المخلصة والمساعي النبيلة التي تقوم بها مصر لدعم القضايا العربية، وخصوصًا القضية الفلسطينية، بما يؤكد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ونوّه رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ المجلس يحرص على مواصلة تعميق التعاون البرلماني مع مجلسي النواب والشيوخ في مصر، والاستفادة من التجربة الثرية في العمل البرلماني المصري الذي يمتد لأكثر من 150 عامًا، مؤكدًا معاليه أنَّ الدبلوماسية البرلمانية البحرينية ترتكز على أسس ثابتة ومبادئ رصينة في بناء علاقات مثمرة مع برلمانات الدول الشقيقة والصديقة.
من جانبه، قال المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ المصري، إنَّ العلاقات المصرية البحرينية تمتاز بعمقها التاريخي والإستراتيجي، بفضل دعم القيادتين الحكيمتين للبلدين الشقيقين، مؤكدًا المكانة الرفيعة لمملكة البحرين لدى مصر، وما تحظى به من تقديرٍ كبيرٍ لأدوارها المؤثرة، ومواقفها المشرفة في المحافل العربية والدولية.
وأشار رئيس مجلس الشيوخ المصري إلى أنَّ مصر والبحرين تمتلكان سجلًا حافلًا من الإنجازات المشتركة، والنجاحات المشهودة في المجالات التنموية والاقتصادية والتجارية، مشددًا معاليه على مواصلة العمل بروح أخوية واحدة من أجل تحقيق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الشقيقين.