شارك نواف بن محمد المعاودة، وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف في الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي المنعقد في بانجول بجمهورية جامبيا خلال يومي 4 و 5 مايو 2024 تحت عنوان: تعزيز الوحدة والتضامن عن طريق الحوار من أجل التنمية المستدامة.
وقد ألقى وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف في الجلسة التي عُقدت اليوم على مستوى القادة، كلمة نقل فيها تحيات وتقدير حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المُعظم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لفخامة الرئيس آداما بارو رئيس جمهورية جامبيا الصديقة، والإشادة بدور المملكة العربية السعودية الشقيقة خلال رئاستها لمنظمة التعاون الإسلامي في دورتها السابقة.
وأشار الوزير لأهمية موضوع المؤتمر المعني بالاستدامة، حيث أكد أن مملكة البحرين قد قطعت شوطاً كبيراً في العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، حيث أن مسيرتها التنموية الممتدة لعقود من الزمن، وقد تسارعت وتيرتها مع المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، وإطلاق رؤية البحرين الاقتصادية 2030 التي كرست الاستدامة، والتنافسية، والعدالة، ونوه بدور مملكة البحرين البارز في دعم الدول الأقل نمواً وبخاصة الدول المسلمة منها عبر عدد من مشاريع التعاون تحت إطار الجنوب - جنوب.
كما أكد تضامن مملكة البحرين مع مختلف القضايا الإسلامية وبخاصة القضية المحورية للمنظمة، وهي القضية الفلسطينية، مجدداً دعوة منظمة التعاون الإسلامي لتكثيف جهودها وحراكها الدبلوماسي لوقف الحرب في غزة، في انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وقرارات الشرعية الدولية، ودعم حق الشعب الفلسطيني في الاستقلال والحرية والكرامة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وقبول عضويتها في الأمم المتحدة دولة مستقلة كاملة السيادة.
واعتمد المجتمعون في القمة قراراً بشأن قضية فلسطين والقدس الشريف للتأكيد على مركزيتها لدول المنظمة والسعي للضغط على المجتمع الدولي لوقف الحرب على غزة، إضافة إلى استعراض تقارير اللجان الدائمة للمنظمة، واعتماد إعلان بانجول والبيان الختامي لأعمال القمة والذي سيركز على عدد من المواضيع التي تهم الدول والشعوب الإسلامية ومنها التحديات الاقتصادية والإنسانية والاجتماعية والثقافية، ووضع المجتمعات الإسلامية في الدول غير الأعضاء، ومكافحة خطاب الكراهية والإسلاموفوبيا، وتعزيز الحوار بين الحضارات.
وشارك في وفد مملكة البحرين الشيخ علي بن عبدالرحمن بن علي آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية مندوب المملكة لدى منظمة التعاون الإسلامي، والمستشار الدكتور محمد أحمد مجبل الوكيل المساعد لقضايا الدولة والتعاون الدولي بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، وعدد من المسؤولين.
وقد ألقى وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف في الجلسة التي عُقدت اليوم على مستوى القادة، كلمة نقل فيها تحيات وتقدير حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المُعظم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لفخامة الرئيس آداما بارو رئيس جمهورية جامبيا الصديقة، والإشادة بدور المملكة العربية السعودية الشقيقة خلال رئاستها لمنظمة التعاون الإسلامي في دورتها السابقة.
وأشار الوزير لأهمية موضوع المؤتمر المعني بالاستدامة، حيث أكد أن مملكة البحرين قد قطعت شوطاً كبيراً في العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، حيث أن مسيرتها التنموية الممتدة لعقود من الزمن، وقد تسارعت وتيرتها مع المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، وإطلاق رؤية البحرين الاقتصادية 2030 التي كرست الاستدامة، والتنافسية، والعدالة، ونوه بدور مملكة البحرين البارز في دعم الدول الأقل نمواً وبخاصة الدول المسلمة منها عبر عدد من مشاريع التعاون تحت إطار الجنوب - جنوب.
كما أكد تضامن مملكة البحرين مع مختلف القضايا الإسلامية وبخاصة القضية المحورية للمنظمة، وهي القضية الفلسطينية، مجدداً دعوة منظمة التعاون الإسلامي لتكثيف جهودها وحراكها الدبلوماسي لوقف الحرب في غزة، في انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وقرارات الشرعية الدولية، ودعم حق الشعب الفلسطيني في الاستقلال والحرية والكرامة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وقبول عضويتها في الأمم المتحدة دولة مستقلة كاملة السيادة.
واعتمد المجتمعون في القمة قراراً بشأن قضية فلسطين والقدس الشريف للتأكيد على مركزيتها لدول المنظمة والسعي للضغط على المجتمع الدولي لوقف الحرب على غزة، إضافة إلى استعراض تقارير اللجان الدائمة للمنظمة، واعتماد إعلان بانجول والبيان الختامي لأعمال القمة والذي سيركز على عدد من المواضيع التي تهم الدول والشعوب الإسلامية ومنها التحديات الاقتصادية والإنسانية والاجتماعية والثقافية، ووضع المجتمعات الإسلامية في الدول غير الأعضاء، ومكافحة خطاب الكراهية والإسلاموفوبيا، وتعزيز الحوار بين الحضارات.
وشارك في وفد مملكة البحرين الشيخ علي بن عبدالرحمن بن علي آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية مندوب المملكة لدى منظمة التعاون الإسلامي، والمستشار الدكتور محمد أحمد مجبل الوكيل المساعد لقضايا الدولة والتعاون الدولي بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، وعدد من المسؤولين.