يتجلى الاهتمام الذي توليه قيادتنا الرشيدة للقطاع الفني والثقافي في مملكة البحرين في احتضان الفعاليات العالمية المختلفة والتي تتنوع في إثراء الحراك الفني في المملكة مما أسهم في إزدهاره وتميز في ابراز ما تتمتع به المملكة من مواهب مميزة عالميا في مجالات الفنون والابتكار المختلفة.
من هذا المنطلق، أقيم المنتدى البرتقالي للصناعات الإبداعية 2024 الأسبوع الماضي برعاية كريمة من المجلس الوطني للفنون من 28 إلى 29 أبريل 2024 بحضور رسمي رفيع من عدد من الوزارات والهيئات المعنية لتنمية وتطوير القطاع الإبداعي في مملكة البحرين وبحضور ومشاركة الجهات الرسمية والأهلية وعدد من الجامعات الخاصة.
يسلط المنتدى الضوء على مفهوم "الاقتصاد البرتقالي" الذي يعني بمختلف الأعمال المرتبطة بالإبداع في مجالات الفنون البصرية والسمعية والأدائية والرقمية وغيرها وتحويلها إلى صناعات مستدامة تحقق الريادة الاقتصادية. ويأتي المنتدى كباكورة للمبادرات التي يرعاها المجلس للسعي نحو استدامة الفن والثقافة، وتحويل المواهب إلى صناعات ومنتجات إبداعية تتجه إلى ريادة الأعمال الإبداعية.
وفي اليوم الأول افتتح الشيخ تركي بن راشد آل خليفة نائب رئيس المجلس الوطني للفنون اعمال اليوم الأول للمنتدى البرتقالي للصناعات الإبداعية ٢٠٢٤ وذلك بحضور وزيرة السياحة فاطمة بنت جعفر الصيرفي ووزيرة شئون الشباب روان بنت نجيب توفيقي والرئيس التنفيذي لتمكين مها مفيز والدكتورة فاطمة البلوشي رئيسة مؤسسة بحرين ترست يوم الأحد ٢٨ أبريل ٢٠٢٤.
واستهلت أعماله بمحاضرة عن توظيف التكنولوجيا والذكاء الصناعي في تطوير القطاع الإبداعي للدكتور خالد الحسن محاضر ومدير استوديو الاعلام المرئي في الجامعة الامريكية بالبحرين. وتلاها الجلسة الافتتاحية بكلمة من سمو الشيخ تركي بن راشد آل خليفة نائب رئيس المجلس الوطني للفنون عن أهمية تطوير الصناعات الإبداعية والتعاون بين القطاعين العام والخاص مؤسسات المجتمع المدني للنهوض بالطاقات الإبداعية.
أعقبت الكلمات الافتتاحية الجلسة النقاشية الوزارية التي شاركت فيها وزيرة السياحة ووزيرة الشباب والرئيس التنفيذي لتمكين ورئيس مؤسسة بحرين ترست عن مستقبل ريادة الأعمال الإبداعية في البحرين حيث أدار النقاش أسيل المهندس امين عام المنتدى. وتناولت الجلسات كيفية تحويل المواهب الإبداعية إلى ريادة الاعمال الإقليمية، فيما تناولت الجلسة الختامية أهم المبادرات المحلية واهمية وضع السياسات والأنظمة التي تدعم ريادة الأعمال الإبداعية والثقافية بمشاركة ممثلين من وزارة الصناعة والتجارة، وهيئة البحرين للثقافة والآثار.
وحضر الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة رئيس المجلس الوطني للفنون اعمال اليوم الثاني والتي أقيمت في متحف البحرين الوطني بتنظيم من هيئة البحرين للثقافة والآثار بزيارة للمعرض السنوي الخمسين للفنون التشكيلية، أعقبتها جلسة نقاشية ممتعة نظمها عدد من المسؤولين في تمكين باستضافة رواد أعمال بحرينيين مميزين في القطاع الابداع.
وقد تم الإعلان عن انطلاق جائزة البحرين للإبداع السنة القادمة في مختلف المجالات الإبداعية لتحفيز مؤسسات القطاع العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني على التضافر لتدشين بيئة مواتية للاقتصاد البرتقالي ودعم المشاريع والمواهب البحرينية وتم الإعلان عن عدد من التوصيات المهمة أبرزها:
أهمية دراسة القطاع البرتقالي للصناعات الإبداعية ووضع تعريف واضح للشركات العاملة في هذا القطاع.
بحث وتحليل البيئة الإبداعية في البحرين والوقوف على الفرص والتحديات لاستدامة الفن والثقافة.
خلق منظومة استراتيجية ابداعية بين الجهات المعنية لوضع السياسات وسن القوانين الداعمة للإبداع في المملكة.
خلق مناطق أو مراكز تهيء البيئة التحتية والإمكانات لدعم الفنانين وأصحاب الحرف لبداية مهنهم ومنتجاتهم الإبداعية.
توفير سبل الحصول على الدعم المادي والسيولة اللازمة التي يحتاجها رائد العمل الإبداعي لبدء مشاريعه.
توفير البرامج التدريبية وفرص تبادل الخبرات والمشاركة في المعارض العالمية لرواد الاعمال المبدعين المحليين والعالميين.
توظيف التكنولوجيا الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي لكسب المعرفة والترويج للخدمات والمنتجات الإبداعية عالميا.
وضع المبادرات المبتكرة لتطوير القطاع الإبداعي وخلق هوية موحدة للترويج للبحرين كوجهة جاذبة للطاقات الإبداعية.
رصد المبادرات والبرامج الداعمة للإبداع بين الجهات المعنية والتنسيق في إقامة الفعاليات الهادفة.
واعربت الجهة المنظمة اكسبرشنز ميديا عن سعادتها بالنجاح الكبير الذي حققه المنتدى مشيدة بجهود المجلس الوطني للفنون وخصت بالشكر معالي الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة رئيس المجلس، وإلى مؤسسة راشد بن خليفة للفنون على رعايتهم الكريمة للمنتدى وجميع الشركاء الاستراتيجين والمشاركين، ونطمح لتنظيم المنتدى القادم وتفعيل التوصيات في هيكلة سياسات إبداعية تنهض بالقطاع الإبداعي في مملكة البحرين.
من هذا المنطلق، أقيم المنتدى البرتقالي للصناعات الإبداعية 2024 الأسبوع الماضي برعاية كريمة من المجلس الوطني للفنون من 28 إلى 29 أبريل 2024 بحضور رسمي رفيع من عدد من الوزارات والهيئات المعنية لتنمية وتطوير القطاع الإبداعي في مملكة البحرين وبحضور ومشاركة الجهات الرسمية والأهلية وعدد من الجامعات الخاصة.
يسلط المنتدى الضوء على مفهوم "الاقتصاد البرتقالي" الذي يعني بمختلف الأعمال المرتبطة بالإبداع في مجالات الفنون البصرية والسمعية والأدائية والرقمية وغيرها وتحويلها إلى صناعات مستدامة تحقق الريادة الاقتصادية. ويأتي المنتدى كباكورة للمبادرات التي يرعاها المجلس للسعي نحو استدامة الفن والثقافة، وتحويل المواهب إلى صناعات ومنتجات إبداعية تتجه إلى ريادة الأعمال الإبداعية.
وفي اليوم الأول افتتح الشيخ تركي بن راشد آل خليفة نائب رئيس المجلس الوطني للفنون اعمال اليوم الأول للمنتدى البرتقالي للصناعات الإبداعية ٢٠٢٤ وذلك بحضور وزيرة السياحة فاطمة بنت جعفر الصيرفي ووزيرة شئون الشباب روان بنت نجيب توفيقي والرئيس التنفيذي لتمكين مها مفيز والدكتورة فاطمة البلوشي رئيسة مؤسسة بحرين ترست يوم الأحد ٢٨ أبريل ٢٠٢٤.
واستهلت أعماله بمحاضرة عن توظيف التكنولوجيا والذكاء الصناعي في تطوير القطاع الإبداعي للدكتور خالد الحسن محاضر ومدير استوديو الاعلام المرئي في الجامعة الامريكية بالبحرين. وتلاها الجلسة الافتتاحية بكلمة من سمو الشيخ تركي بن راشد آل خليفة نائب رئيس المجلس الوطني للفنون عن أهمية تطوير الصناعات الإبداعية والتعاون بين القطاعين العام والخاص مؤسسات المجتمع المدني للنهوض بالطاقات الإبداعية.
أعقبت الكلمات الافتتاحية الجلسة النقاشية الوزارية التي شاركت فيها وزيرة السياحة ووزيرة الشباب والرئيس التنفيذي لتمكين ورئيس مؤسسة بحرين ترست عن مستقبل ريادة الأعمال الإبداعية في البحرين حيث أدار النقاش أسيل المهندس امين عام المنتدى. وتناولت الجلسات كيفية تحويل المواهب الإبداعية إلى ريادة الاعمال الإقليمية، فيما تناولت الجلسة الختامية أهم المبادرات المحلية واهمية وضع السياسات والأنظمة التي تدعم ريادة الأعمال الإبداعية والثقافية بمشاركة ممثلين من وزارة الصناعة والتجارة، وهيئة البحرين للثقافة والآثار.
وحضر الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة رئيس المجلس الوطني للفنون اعمال اليوم الثاني والتي أقيمت في متحف البحرين الوطني بتنظيم من هيئة البحرين للثقافة والآثار بزيارة للمعرض السنوي الخمسين للفنون التشكيلية، أعقبتها جلسة نقاشية ممتعة نظمها عدد من المسؤولين في تمكين باستضافة رواد أعمال بحرينيين مميزين في القطاع الابداع.
وقد تم الإعلان عن انطلاق جائزة البحرين للإبداع السنة القادمة في مختلف المجالات الإبداعية لتحفيز مؤسسات القطاع العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني على التضافر لتدشين بيئة مواتية للاقتصاد البرتقالي ودعم المشاريع والمواهب البحرينية وتم الإعلان عن عدد من التوصيات المهمة أبرزها:
أهمية دراسة القطاع البرتقالي للصناعات الإبداعية ووضع تعريف واضح للشركات العاملة في هذا القطاع.
بحث وتحليل البيئة الإبداعية في البحرين والوقوف على الفرص والتحديات لاستدامة الفن والثقافة.
خلق منظومة استراتيجية ابداعية بين الجهات المعنية لوضع السياسات وسن القوانين الداعمة للإبداع في المملكة.
خلق مناطق أو مراكز تهيء البيئة التحتية والإمكانات لدعم الفنانين وأصحاب الحرف لبداية مهنهم ومنتجاتهم الإبداعية.
توفير سبل الحصول على الدعم المادي والسيولة اللازمة التي يحتاجها رائد العمل الإبداعي لبدء مشاريعه.
توفير البرامج التدريبية وفرص تبادل الخبرات والمشاركة في المعارض العالمية لرواد الاعمال المبدعين المحليين والعالميين.
توظيف التكنولوجيا الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي لكسب المعرفة والترويج للخدمات والمنتجات الإبداعية عالميا.
وضع المبادرات المبتكرة لتطوير القطاع الإبداعي وخلق هوية موحدة للترويج للبحرين كوجهة جاذبة للطاقات الإبداعية.
رصد المبادرات والبرامج الداعمة للإبداع بين الجهات المعنية والتنسيق في إقامة الفعاليات الهادفة.
واعربت الجهة المنظمة اكسبرشنز ميديا عن سعادتها بالنجاح الكبير الذي حققه المنتدى مشيدة بجهود المجلس الوطني للفنون وخصت بالشكر معالي الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة رئيس المجلس، وإلى مؤسسة راشد بن خليفة للفنون على رعايتهم الكريمة للمنتدى وجميع الشركاء الاستراتيجين والمشاركين، ونطمح لتنظيم المنتدى القادم وتفعيل التوصيات في هيكلة سياسات إبداعية تنهض بالقطاع الإبداعي في مملكة البحرين.