التقى الرئيس التنفيذي للمركز الطبي الجامعي بمدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الطبية الدكتور سلمان حمد الزياني بالاطباء والممرضين والإداريين العاملين في المركز في لقاء اجتماعي تعارفي نُظم بعد صدور قرار تعيينه رئيساً تنفيذياً للمركز من لدن معالي رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد.
وأكد الدكتور الزياني خلال اللقاء عزمه على تطوير العمل الطبي والإداري بالمركز بما يتناسب مع الرؤية الاستراتيجية للجامعة، متمنياً أن تتكاتف الأيدي لمواصلة إنجازات المركز الطبي الجامعي التي تحققت بفضل الروح الأسرية التي تسود بين أعضائه، الأمر الذي أهله كمركز طبي متخصص لنيل ثقة المجتمع البحريني والخليجي.
وقال إن المرحلة المقبلة من مسيرة المركز ستشكل نقلة استثنائية في الخدمات الطبية المتطورة في المنطقة، حيث ستشهد المرحلة المقبلة تحديث وتطوير الاجهزة الطبية في مختلف الأقسام والتخصصات الطبية وتحسين بيئة العمل لجميع منسوبي المركز، موضحاً أن الإنجازات التي حققها المركز منذ انطلاق عمله تمثل جهداً مشتركاً ساهم في تحقيقه جميع العاملين فيه، خصوصاً الذين عملوا بجد واخلاص بروح الفريق الواحد لتقديم الخدمات الطبية في مختلف التخصصات الطبية بدعم ومساندة مباشرة من إدارة جامعة الخليج العربي.
هذا، وشهد اللقاء تكريم منسوبي المركز الطبي الجامعي الذين خدموا المركز لعشر سنوات واكثر، كما تم تكريم المدير الطبي السابق الدكتور محمد العاني استشاري الجراحة العامة والجهاز الهضمي، حيث أشاد الدكتور الزياني بكل الجهود المخلصة التي بذلها الدكتور العاني في السنوات الماضية، كما تم الإعلان عن اعين استشاري أمراض المخ والأعصاب الدكتور محمد فلاح البنفلاح مديراً طبياً بالمركز.
يشار إلى إلى ان المركز الطبي الجامعي يُعد نواة لمدينة الملك عبدالله الطبية يقدم خدمات طبية بمواصفات عالية تشمل جميع التخصصات بما في ذلك الأمراض الوراثية، والأمراض الصدرية، والجلدية وجراحة التجميل، ووحدة العلاج الطبيعي، وجراحة السمنة، وطب الأسرة والتغذية، والمسالك البولية، والمخ والأعصاب، وطب الأطفال، والجراحة العامة والمناظير، والقلب، والأسنان، والباطنية والكلى، والعيون، والنساء والولادة والمساعدة على الإنجاب، إلى جانب خدمات الطوارئ والإسعاف وجناح العمليات وغرف العزل وقسم والمناظير والعيون والعلاج الطبيعي والأنف والأذن والحنجرة وقسم خدمات التجميل والليزر، وقسم الأشعة والمختبر والصيدليات ووحدة الإقامة القصيرة.