أشاد بتطورات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج ... نجيبي:
500 مليون دولار متوسط التبادل التجاري بين البحرين وبريطانيا في 3 سنوات
اتفاقية التجارة الحرة تتيح للمملكة المتحدة الوصول إلى 56 مليون نسمة في الخليج
أكد خالد محمد نجيبي النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، أن المملكة المتحدة شريك استثماري رئيس على المستوى العالمي، وأن حجم العلاقات الاقتصادية بين مملكة البحرين وبينها تشهد نمواً مطرداً والذي يأتي انعكاساً للعلاقات التاريخية المتميزة الممتدة بينهما، وبما يحقق الرؤى الاستراتيجية المشتركة والطموحة بين البلدين الصديقين، جاء ذلك خلال لقاءه صباح أمس الاثنين السيد باريس رايمان-باكوس، نائب المفاوض الأول لاتفاقية التجارة الحرة بين المملكة المتحدة ومجلس التعاون الخليجي، لمناقشة التقدم والآفاق المستقبلية للاتفاقية.
وعبر نجيبي خلال اللقاء عن فخره بالعلاقات القوية بين مجلس التعاون الخليجي والمملكة المتحدة والتي يتضمنها تاريخ عريق من التعاون والصداقة بين البحرين والمملكة المتحدة، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن متوسط حجم التبادل التجاري بين البلدين قد بلغ 500 مليون دولار في آخر 3 سنوات.
وبين نجيبي حرص "الغرفة" على تعزيز أوجه التعاون مع القطاع الخاص في المملكة المتحدة بكافة المجالات، لافتاً إلى الدور الذي يمكن أن يلعبه القطاع الخاص في كلا البلدين في تحقيق الأهداف المشتركة المرجوة ورفع معدلات التبادل التجاري والاستثماري بين الجانبين.
وفيما يتعلق باتفاقية التجارة الحرة المرتقبة بين دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المتحدة، أكد نجيبي على ما يتمتع به الخليج والمملكة المتحدة من امكانيات تساهم في تعزيز التجارة والارتقاء بحجم التعاون التجاري، وذلك من خلال تأمين اتفاق تجارة حرة يتوافق مع تطلعات القطاع الخاص ويعزز التجارة والاستثمار بين الجانبين، مؤكداً أن الاتفاقية ستعمل على تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، مما يتيح للمملكة المتحدة إمكانية الوصول إلى عدد سكان يبلغ 56 مليون نسمة بقيمة مجمعة تبلغ 2.5 تريليون دولار، مشيراً في الوقت ذاته أن "الغرفة" ستطلع القطاع الخاص على تفاصيل الاتفاق عند إكماله.
بدوره، أعرب رايمان-باكوس عن اعتزازه بالعلاقات التاريخي الوطيدة بين الجانبين، مؤكداً التزام المملكة المتحدة بالعمل على انجاز اتفاقية تجارة حرة تخدم تطلعات المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، فضلاً عن كون الخليج هو الشريك التجاري السابع الأهم للمملكة المتحدة.
{{ article.visit_count }}
500 مليون دولار متوسط التبادل التجاري بين البحرين وبريطانيا في 3 سنوات
اتفاقية التجارة الحرة تتيح للمملكة المتحدة الوصول إلى 56 مليون نسمة في الخليج
أكد خالد محمد نجيبي النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، أن المملكة المتحدة شريك استثماري رئيس على المستوى العالمي، وأن حجم العلاقات الاقتصادية بين مملكة البحرين وبينها تشهد نمواً مطرداً والذي يأتي انعكاساً للعلاقات التاريخية المتميزة الممتدة بينهما، وبما يحقق الرؤى الاستراتيجية المشتركة والطموحة بين البلدين الصديقين، جاء ذلك خلال لقاءه صباح أمس الاثنين السيد باريس رايمان-باكوس، نائب المفاوض الأول لاتفاقية التجارة الحرة بين المملكة المتحدة ومجلس التعاون الخليجي، لمناقشة التقدم والآفاق المستقبلية للاتفاقية.
وعبر نجيبي خلال اللقاء عن فخره بالعلاقات القوية بين مجلس التعاون الخليجي والمملكة المتحدة والتي يتضمنها تاريخ عريق من التعاون والصداقة بين البحرين والمملكة المتحدة، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن متوسط حجم التبادل التجاري بين البلدين قد بلغ 500 مليون دولار في آخر 3 سنوات.
وبين نجيبي حرص "الغرفة" على تعزيز أوجه التعاون مع القطاع الخاص في المملكة المتحدة بكافة المجالات، لافتاً إلى الدور الذي يمكن أن يلعبه القطاع الخاص في كلا البلدين في تحقيق الأهداف المشتركة المرجوة ورفع معدلات التبادل التجاري والاستثماري بين الجانبين.
وفيما يتعلق باتفاقية التجارة الحرة المرتقبة بين دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المتحدة، أكد نجيبي على ما يتمتع به الخليج والمملكة المتحدة من امكانيات تساهم في تعزيز التجارة والارتقاء بحجم التعاون التجاري، وذلك من خلال تأمين اتفاق تجارة حرة يتوافق مع تطلعات القطاع الخاص ويعزز التجارة والاستثمار بين الجانبين، مؤكداً أن الاتفاقية ستعمل على تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، مما يتيح للمملكة المتحدة إمكانية الوصول إلى عدد سكان يبلغ 56 مليون نسمة بقيمة مجمعة تبلغ 2.5 تريليون دولار، مشيراً في الوقت ذاته أن "الغرفة" ستطلع القطاع الخاص على تفاصيل الاتفاق عند إكماله.
بدوره، أعرب رايمان-باكوس عن اعتزازه بالعلاقات التاريخي الوطيدة بين الجانبين، مؤكداً التزام المملكة المتحدة بالعمل على انجاز اتفاقية تجارة حرة تخدم تطلعات المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، فضلاً عن كون الخليج هو الشريك التجاري السابع الأهم للمملكة المتحدة.