سيد حسين القصاب
نقلت عضو مجلس المحرق البلدي دلال المقهوي شكاوى مواطنين في الدائرة الثانية تتعلق ببيوت مهجورة وآيلة للسقوط، موضحة أن "هنالك استياء كبير من قبل الأهالي حول عدم إمكانيتهم في التصرف في بيوتهم كالهدم أو الترميم".
وقالت المقهوي، خلال جلسة مجلس المحرق البلدي، إن "هنالك بيوت آيلة للسقوط ولا زالت مسكونة من قبل الأهالي، ولكن لا يستطيعون التصرف بها كالترميم أو الهدم، وذلك بناء على ما تفرضه هيئة البحرين للثقافة والآثار من شروط"، مشيرة إلى أن "بعض سكنة هذه البيوت كبار في السن وذوو احتياجات خاصة:.
وأضافت أن "هنالك منزل سقط سقفه جراء تساقط الأمطار، وهذا المنزل يعود لأمرأة كبيرة في السن ولا تملك من يعيلها سوى خادمتها"، مبينة أن "هذه البيوت لا تحتمل مياه الأمطار والرياح وهذا دليل على أهمية التحرك والإسراع في ترميمها".
وتابعت: "هذا المنزل مترهل ولا يصلح للسكن، ولكن تسكنه امرأة كبيرة في السن ولا تملك زوجاً أو أولاداً يعيلونها، وهي مقعدة ولا تستطيع التحرك، وقد تم جمع التبرعات من قبل الأهالي لترميم المنزل، ولكن اصطدموا بشروط هيئة البحرين للثقافة والآثار وتم سحب التبرعات".
ومن جانب آخر، قالت المقهوي إن "هنالك بيوت مهجورة من قبل أهاليها، وذلك بسبب أن هذه البيوت لم تعد صالحة للسكن، وفي نفس الوقت هيئة البحرين الثقافة والآثار لا تسمح للأهالي في التصرف في البيوت، كالهدم أو الترميم، معللين سبب ذلك إلى أن هذه البيوت تعد بيوتاً أثرية".
وأضافت المقهوي أن "هذه البيوت مترهلة، وتمثل خطراً على أهالي المنطقة، حيث أن هنالك بيوت مائلة على الطرقات الداخلية"، مشيرة إلى أن "هنالك العديد من كبار السن والأطفال الذين يمرون يومياً أمام هذه البيوت، كونها قرب منازلهم".
وأردفت أن "هنالك منزل مهجور ويقع في منتصف بيوت مسكونة من قبل أهالي، وبعد الأمطار الأخيرة التي سقطت على مملكة البحرين، تداعت هذه البيوت، ما شكل خطراً على الجيران".
وطالبت دلال المقهوي الجهات المعنية كـ" هيئة البحرين للتراث والآثار الإسراع في التدخل الطارئ لمنع وقوع أضرار بشرية، ووزارة الإسكان والتخطيط العمراني التدخل في إيجاد مسكن ملائم للأهالي الساكنين في منازل آيلة للسقوط لحين ترميم منازلهم، وذلك كون مشروع الآيلة للسقوط تحول لوزارة الأسكان والتخطيط العمراني".
{{ article.visit_count }}
نقلت عضو مجلس المحرق البلدي دلال المقهوي شكاوى مواطنين في الدائرة الثانية تتعلق ببيوت مهجورة وآيلة للسقوط، موضحة أن "هنالك استياء كبير من قبل الأهالي حول عدم إمكانيتهم في التصرف في بيوتهم كالهدم أو الترميم".
وقالت المقهوي، خلال جلسة مجلس المحرق البلدي، إن "هنالك بيوت آيلة للسقوط ولا زالت مسكونة من قبل الأهالي، ولكن لا يستطيعون التصرف بها كالترميم أو الهدم، وذلك بناء على ما تفرضه هيئة البحرين للثقافة والآثار من شروط"، مشيرة إلى أن "بعض سكنة هذه البيوت كبار في السن وذوو احتياجات خاصة:.
وأضافت أن "هنالك منزل سقط سقفه جراء تساقط الأمطار، وهذا المنزل يعود لأمرأة كبيرة في السن ولا تملك من يعيلها سوى خادمتها"، مبينة أن "هذه البيوت لا تحتمل مياه الأمطار والرياح وهذا دليل على أهمية التحرك والإسراع في ترميمها".
وتابعت: "هذا المنزل مترهل ولا يصلح للسكن، ولكن تسكنه امرأة كبيرة في السن ولا تملك زوجاً أو أولاداً يعيلونها، وهي مقعدة ولا تستطيع التحرك، وقد تم جمع التبرعات من قبل الأهالي لترميم المنزل، ولكن اصطدموا بشروط هيئة البحرين للثقافة والآثار وتم سحب التبرعات".
ومن جانب آخر، قالت المقهوي إن "هنالك بيوت مهجورة من قبل أهاليها، وذلك بسبب أن هذه البيوت لم تعد صالحة للسكن، وفي نفس الوقت هيئة البحرين الثقافة والآثار لا تسمح للأهالي في التصرف في البيوت، كالهدم أو الترميم، معللين سبب ذلك إلى أن هذه البيوت تعد بيوتاً أثرية".
وأضافت المقهوي أن "هذه البيوت مترهلة، وتمثل خطراً على أهالي المنطقة، حيث أن هنالك بيوت مائلة على الطرقات الداخلية"، مشيرة إلى أن "هنالك العديد من كبار السن والأطفال الذين يمرون يومياً أمام هذه البيوت، كونها قرب منازلهم".
وأردفت أن "هنالك منزل مهجور ويقع في منتصف بيوت مسكونة من قبل أهالي، وبعد الأمطار الأخيرة التي سقطت على مملكة البحرين، تداعت هذه البيوت، ما شكل خطراً على الجيران".
وطالبت دلال المقهوي الجهات المعنية كـ" هيئة البحرين للتراث والآثار الإسراع في التدخل الطارئ لمنع وقوع أضرار بشرية، ووزارة الإسكان والتخطيط العمراني التدخل في إيجاد مسكن ملائم للأهالي الساكنين في منازل آيلة للسقوط لحين ترميم منازلهم، وذلك كون مشروع الآيلة للسقوط تحول لوزارة الأسكان والتخطيط العمراني".