ترأس الفريق طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام، وفد مملكة البحرين المشارك في اجتماع الدورة الخامسة لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد والذي عقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة.وألقى رئيس الأمن العام، كلمة خلال الاجتماع، والذي عقد اليوم ، بحضور رؤساء الأجهزة المسؤولة عن حماية النزاهة ومكافحة الفساد بالدول العربية، أكد فيها أن مملكة البحرين ، ووفقاً للالتزامات المترتبة عليها كدولة من الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، خطت خطوات متقدمة في مجال تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد ، تجسيدا لمبادئ العهد الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خلفية عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه ، واتساقا مع نهج صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، حفظه الله ، في الحفاظ على المال العام بنزاهة وأمانة ومسئولية ، الأمر الذي كان له بالغ الأثر في مواصلة مسيرة التطوير والإنجاز.ونقل رئيس الأمن العام للمشاركين في المنتدى ، تحيات الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية ، مثمنا توجيهات ودعم معاليه لكافة الجهود المبذولة لتعزيز مبادئ الشفافية والنزاهة، منوها إلى سلسلة من الآليات التي تم استحداثها في هذا المجال، ومنها إقرار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد ووضع العديد من التشريعات والضوابط والإجراءات التنفيذية وإنشاء الأجهزة الأمنية المتخصصة وإطلاق الحملات التوعوية الهادفة إلى بناء وتعزيز الوعي نحو تحقيق مستويات متقدمة من النزاهة والشفافية والحفاظ على المال العام .وأشار إلى أن الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد وبما تشتمل عليه من أحكام وآليات ، تعتبر من أهم الركائز الإقليمية لدعم مسيرة التنمية الاقتصادية ، من خلال التأكيد على توثيق أطر التعاون الإقليمي والدولي وتعزيز قدرات العاملين في المجال الرقابي ، مضيفا أن البحرين ماضية في النهوض بمسئولياتها لتنفيذ الاتفاقية ودعم عملية الاستعراض، حرصا على المشاركة الجادة والفاعلة لمكافحة كافة أشكال الفساد.وأعرب الفريق طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام ، رئيس وفد مملكة البحرين المشارك في اجتماع الدورة الخامسة لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد عن شكره وتقديره لجمهورية مصر العربية على استضافتها المؤتمر وجهودها التنظيمية المتميزة التي ساهمت في إنجاحه ، وعن تهنئته وصادق تمنياته لمعالي الدكتور رائد رضوان رئيس هيئة مكافحة الفساد الفلسطينية رئيس الدورة الخامسة لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد بالتوفيق في ترؤسه لاجتماع الدورة ، مشيداً في الوقت ذاته بالجهود التي بذلها الأستاذ مازن بن إبراهيم بن محمد الكهموس رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في المملكة العربية السعودية الشقيقة (نزاهة) خلال فترة ترؤسه اجتماع الدورة الرابعة وإلى كافة منسوبي الهيئة، على جهوده التي ساهمت في دعم آليات مكافحه الفساد وتعزيز النزاهة على الصعيد الإقليمي والدولي .هذا ، وقد بحثت الدورة الخامسة لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد عددا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال ، من بينها تقرير الأمانة العامة حول الإجراءات المتخذة لتنفيذ القرارات الصادرة عن الدورة الرابعة لمؤتمر الدول الاطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، وعدد من التوصيات الصادرة عن الدورات السابقة ، كما تم استعراض بعض من المشاريع والمقترحات من أبرزها مشروع إنشاء آلية لرصد مؤشرات النزاهة في الإجراءات المعمول بها في القطاع العام من خلال تحليل المعلومات المقدمة من الدول الاطراف بالاتفاقية .
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90