حسن الستري
أكدت وزيرة شؤون الشباب روان توفيقي، أن الوزارة تقوم بتنفيذ العديد من البرامج الشبابية لكل محافظات المملكة واستهداف كافة الشباب، مبينة أن الوزارة لديها العديد من البرامج الشبابية ولو كان هناك قصور في الوصول للشباب بسبب عدم وجود مركز شبابي فيها فإن النواب يساعدون في الوصول لهم.
وأشارت في ردها على سؤال النائب محسن العسبول، إلى تقديم بعض التسهيلات كمواصلات مجانية لمدينة الشباب بسبب عدم قدرة بعض الشباب إلى الحضور للمدينة لبعد المنطقة وصعوبة الوصول، إضافة لمتابعة البرامج والوقوف على الاحتياجات التي تحتاج للتطوير.
وذكرت توفيق، أن الوزارة قامت بتقديم مبادرة "حديث" حيث تم الالتقاء مع الشباب والحديث معهم من أرواح تتراوح أعمالهم من 15 عاماً وحتى 35 عاماً، مؤكدة تحملها لمسؤولية الممارسات الخاطئة من قبل الشباب بشكل كلي.
وشدّدت، على أن وجود المركز الشبابي في الدائرة التاسعة بمحافظة العاصمة من أولويات الوزارة وذلك في حال توافر الاعتمادات المالية.
وفيما يخص مركز تمكين مدينة سلمان، أوضحت أن الوزارة تتابع مع الجهات المعنية وثيقة المركز، مؤكدةً أنها في طور الإجراء ولم تجهز بعد، إضافة إلى أن منطقة المرخ تحتاج بالفعل لمركز تمكين ولذلك عمدت الوزارة، إلى أن تدرس الحلول البديلة والأراضي البديلة إضافة لمخاطبة الجهات المعنية للوقوف على الحلول والتغلب على هذه التحديات وان يتم عمل مركز شبابي في المنطقة.
وبيّنت توفيقي، أن ما نسبته 39% من إجمالي مراكز الشباب في المملكة تقع في المحافظة الشمالية، منوهةً بمراعاة الكثافة السكانية والتركيز على فعالية هذه المراكز وتطوير الكوادر بالمراكز.
من جانبه، أوضح النائب محسن العسبول، إن إجابة الوزارة جاءت "عامة" وذلك لعدم وجود أي نشاط للوزارة في الدائرة، موضحاً أن مشكلة البطالة في هذه المنطقة تصل لـ 70% وأغلبهم من الشباب، داعياً الوزارة لإقامة مركز شبابي في المنطقة للاستغلال الطاقات الشبابية بشكل إيجابي.
النائب جلال كاظم، ذكر أن المراكز الشبابية في المحافظات نصفها غير متحقق على أرض الواقع حيث إن نصفها منشأ والنصف الآخر عبارة عن شقق إيجار في مناطق سكنية تدعمهم الوزارة بمبلغ سنوي قدره 3500 دينار فقط، متسائلاً عن كفاية هذه المبالغ لتغطية نفقات المركز والفعاليات التي يتم ترتيبها من قبل المركز.
أما النائب مهدي الشويخ، أوضح أن 15 مركزاً شبابياً خُصت به المحافظة الشمالية والتي تبلغ كثافتها السكانية 375 ألف نسمة حيث تعادل هذه النسبة حوالي ربع سكان المملكة، وذكر أن الدائرة الأولى بالشمالية تضم 7 قرى بعدد مجمعات سكنية بلغ 19 مجمعاً، ولكن رغم التعداد السكاني الكبير فإن نصيب الدائرة من المراكز الشبابية هو مركز تمكين شباب كرانة المركز الوحيد في الدائرة الأولى.
{{ article.visit_count }}
أكدت وزيرة شؤون الشباب روان توفيقي، أن الوزارة تقوم بتنفيذ العديد من البرامج الشبابية لكل محافظات المملكة واستهداف كافة الشباب، مبينة أن الوزارة لديها العديد من البرامج الشبابية ولو كان هناك قصور في الوصول للشباب بسبب عدم وجود مركز شبابي فيها فإن النواب يساعدون في الوصول لهم.
وأشارت في ردها على سؤال النائب محسن العسبول، إلى تقديم بعض التسهيلات كمواصلات مجانية لمدينة الشباب بسبب عدم قدرة بعض الشباب إلى الحضور للمدينة لبعد المنطقة وصعوبة الوصول، إضافة لمتابعة البرامج والوقوف على الاحتياجات التي تحتاج للتطوير.
وذكرت توفيق، أن الوزارة قامت بتقديم مبادرة "حديث" حيث تم الالتقاء مع الشباب والحديث معهم من أرواح تتراوح أعمالهم من 15 عاماً وحتى 35 عاماً، مؤكدة تحملها لمسؤولية الممارسات الخاطئة من قبل الشباب بشكل كلي.
وشدّدت، على أن وجود المركز الشبابي في الدائرة التاسعة بمحافظة العاصمة من أولويات الوزارة وذلك في حال توافر الاعتمادات المالية.
وفيما يخص مركز تمكين مدينة سلمان، أوضحت أن الوزارة تتابع مع الجهات المعنية وثيقة المركز، مؤكدةً أنها في طور الإجراء ولم تجهز بعد، إضافة إلى أن منطقة المرخ تحتاج بالفعل لمركز تمكين ولذلك عمدت الوزارة، إلى أن تدرس الحلول البديلة والأراضي البديلة إضافة لمخاطبة الجهات المعنية للوقوف على الحلول والتغلب على هذه التحديات وان يتم عمل مركز شبابي في المنطقة.
وبيّنت توفيقي، أن ما نسبته 39% من إجمالي مراكز الشباب في المملكة تقع في المحافظة الشمالية، منوهةً بمراعاة الكثافة السكانية والتركيز على فعالية هذه المراكز وتطوير الكوادر بالمراكز.
من جانبه، أوضح النائب محسن العسبول، إن إجابة الوزارة جاءت "عامة" وذلك لعدم وجود أي نشاط للوزارة في الدائرة، موضحاً أن مشكلة البطالة في هذه المنطقة تصل لـ 70% وأغلبهم من الشباب، داعياً الوزارة لإقامة مركز شبابي في المنطقة للاستغلال الطاقات الشبابية بشكل إيجابي.
النائب جلال كاظم، ذكر أن المراكز الشبابية في المحافظات نصفها غير متحقق على أرض الواقع حيث إن نصفها منشأ والنصف الآخر عبارة عن شقق إيجار في مناطق سكنية تدعمهم الوزارة بمبلغ سنوي قدره 3500 دينار فقط، متسائلاً عن كفاية هذه المبالغ لتغطية نفقات المركز والفعاليات التي يتم ترتيبها من قبل المركز.
أما النائب مهدي الشويخ، أوضح أن 15 مركزاً شبابياً خُصت به المحافظة الشمالية والتي تبلغ كثافتها السكانية 375 ألف نسمة حيث تعادل هذه النسبة حوالي ربع سكان المملكة، وذكر أن الدائرة الأولى بالشمالية تضم 7 قرى بعدد مجمعات سكنية بلغ 19 مجمعاً، ولكن رغم التعداد السكاني الكبير فإن نصيب الدائرة من المراكز الشبابية هو مركز تمكين شباب كرانة المركز الوحيد في الدائرة الأولى.