خلال مشاركته في الملتقى الإعلامي العربي..
أكد الدكتور علي بن محمد الرميحي، رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية، على أهمية إعداد جيل جديد من خلال التربية الإعلامية ليكون قادرا على التعامل مع المتغيرات الإعلامية المتسارعة، مشيراً إلى أن الإعلام العربي يملك الكثير من أدوات التطوير، ولكنه يصطدم بجزء من ثقافتنا التي لا تتقبل الآخر.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور الرميحي في الجلسة الخامسة من أعمال الملتقى الإعلامي العربي في دورته التاسعة عشرة، والتي أقيم في دولة الكويت الشقيقة، تحت رعاية سمو الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح، رئيس مجلس الوزراء المكلف بتصريف العاجل من الامور، بعنوان كيف نتعامل مع متغيرات الإعلام؟، بمشاركة وزير الإعلام العُماني السابق الدكتور عبدالمنعم الحسني، وزير الإعلام الأردني السابق فيصل الشبول، وأدار الجلسة رئيس تحرير جريدة الرأي الكويتية وليد الجاسم.
وأضاف د. الرميحي إلى أن السنوات العشر الأخيرة شهدت تطوراً كبيراً، حيث لا تستطيع المؤسسات الحكومية الاستمرار بالتحفظ في التعامل مع وسائل الإعلام، فالمسؤول أصبح مجبراً على أن يتعامل مع كافة وسائل الإعلام، ولكن الإشكال يكون في عملية قياس الأثر.
وأوضح رئيس مجلس الأمناء إلى أن عملية تطور الوسائل الإعلامية مستمرة حول العالم، فيجب أن تكون لدينا إدارة متخصصة في قياس التغيير والتطوير الحاصل، وبشكل دوري لا يتجاوز 6 أشهر في كل مرحلة، مبينًا أن الإعلام الحكومي أكثر جهة حريصة على الموثوقية.
وأعرب د. الرميحي عن جزيل شكره وتقديره لإدارة الملتقى على حسن التنظيم ولدولة الكويت الشقيقة على كرم الضيافة، وإلى الأمين العام للمنتدى، الأستاذ ماضي الخميس، منوهاً إلى أن الكويت كانت على الدوام من الدول الرائدة في المجال الإعلامي العربي، ولها بصمتها الواضحة وحضورها المتميز في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.