نظمت عمادة شئون الطلبة بجامعة الخليج العربي الحملة السنوية للتبرع بالدم التي يقودها طلبة كلية الطب والعلوم الطبية بالشراكة مستشفى الملك حمد الجامعي، في إطار تعزيز دور الجامعة تجاه المجتمع المحلي بما يتماشى مع المسؤولية المجتمعية المتمثلة في مد يد العون والمساعدة للمرضى والمستشفيات في مملكة البحرين.
وقالت رئيسة وحدة الرعاية الطلابية والسكن الجامعي عائشة السبيعي: "إن الحملة انطلقت بالشراكة مع مستشفى الملك حمد الجامعي، وشهدت إقبالاً ملحوظاً من قبل موظفي الجامعة وطلابها والمتبرعين من خارج الجامعة، على غرار النجاح التي حققته الحملات السابقة التي شهدت هي الاخرى تفاعل كبير يدل على تحقق الأهداف الإنسانية النبيلة لهذه الحملات الطلابية"، مؤكدةً إلى أن هذه الحملات السنوية هي بمثابة التدريب العملي لطلبة الطب الذين يشاركون بفاعلية في تنظيم الحملات والإعداد المسبق لها.
وأكدت ضرورة المواظبة على التبرع من منطلق صحي وإنساني، موضحةً أن الحملة هذا العام جاءت متنوعة وجاذبة بمقاييس عدة، حيث تم تقديم عرض تاريخي لتطور حملات التبرع بالدم عبر الزمن، وعمل الطلبة المتطوعين على تعريف المشاركين بالحملة بشروط وموانع التبرع بالدم، كما تم عرض مجسمات تشرح الطريق الصحيحة للتبرع بمشاركة عدد من الممرضين والأخصائيين الذين تأكدوا من سلامة دم الراغبين في التبرع، كما تم تعليق العبارات المشجعة على التبرع في شجرة مخصصة لذلك، وتم تنظيم مسابقات وتوزيع للهدايا على المتبرعين.
وخلال الحملة تعرف طلبة الطب على أنواع الدم، وطرق فحص الدم، وفرز المقبول والصالح منه للتبرع، واطلعوا من خلال فحص العينات على الأمراض السائدة وطريقة الكشف عن السكري وضغط الدم، وما هي طبيعة ونوعية الأمراض التي تحتاج إلى نقل الدم.
وأشارت إن تنظيم هذه الحملات بشكل سنوي يأتي في إطار تعزيز دور جامعة الخليج تجاه المجتمع بما يتماشى مع المسؤولية المجتمعية، وهي فرصة عملية للتعبير عن الامتنان لكل المتبرعين طوعاً بالدم لإنقاذ الأرواح، مؤكدة سعي الجامعة إلى نشر الوعي بقيمة التبرع الطوعي بالدم في تعزيز التضامن المجتمعي والتماسك الاجتماعي "فكل قطرة تساوي حياة"، وتعمل عمادة شئون الطلبة من خلال الحملات الطلابية للترويج لهذه القيمة.