ضمن برنامج "مهارات بلدية"..
أقام معهد البحرين للتنمية السياسية ورشة "المحتوى الإعلامي وأثره على العمل البلدي"؛ ضمن فعاليات برنامج "مهارات بلدية"، والذي ينفذه المعهد بالتعاون مع وزارة شؤون البلديات والزراعة لأعضاء مجلس أمانة العاصمة والمجالس البلدية، بهدف تعزيز مهاراتهم للقيام باختصاصاتهم، والإسهام في تطوير الخدمات البلدية بما يتوافق مع برنامج الحكومة والأهداف الوطنية ذات العلاقة.
وتضمنت الورشة التي قدمتها مدير التخطيط الاستراتيجي بمركز الاتصال الوطني، الاستاذة مرام البردولي، ثلاثة محاور رئيسة هي؛ دور الإعلام في عكس الجهود الوطنية للمجالس البلدية، وآلية صياغة أخبار وضوابط النشر الرسمي والخاص، والتواصل الآمن والفعال للعمل البلدي.
وتطرقت البردولي خلال الورشة في توضيح فكرة الاتصال التي تمثل تبادل المعلومات والافكار عبر وسائط أو وسائل متعددة، بهدف نقل الرؤية أو المعلومات أو الأخبار بوضوح وحسب خطة موضوعة مسبقًا، مبينة عناصر الاتصال.
وشددت المحاضرة إلى ضرورة وضع وتحديد أهداف للتواصل الإعلامي، والتي تشمل أهداف استراتيجية وعملية ومعرفية وإنتاجية وتنموية، مشيرة إلى أهمية اتباع قواعد واضحة للنشر تتضمن الأولويات، والمواعيد، ورجع الصدى، ومراعاة الاتساق العام، إلى جانب ضرورة وضع خطة اتصال سنوية ترتكز على رؤية وأهداف وتوجهات المجلس البلدي، مع التركيز على الرسائل الأساسية لتحقيق النتائج المرجوة.
كما تضمنت الورشة أيضاً تدريبات عملية شارك فيها أعضاء المجالس البلدية، شملت وضع خطة إعلامية افتراضية ضمن القواعد والأسس للنشر، والتي ترتكز علىى إجابات واضحة، والتعليقات، وطريقة التعامل، وشكل الرسالة، ومحتوى المنصات التي سيتم النشر فيه.
وفي الختام أعرب المشاركون عن شكرهم الجزيل لمعهد البحرين للتنمية السياسية على ما يقدمه من برامج وفعاليات تساهم في تعزيز العمل البلدي في المملكة، وبما يخدم تحقيق مصالح المواطنين.
جدير بالذكر أن برنامج "مهارات بلدية" يهدف إلى؛ تزويد المشاركين بالمعارف والمعلومات القانونية والإدارية المرتبطة بالعمل البلدي، وتنمية المهارات الاتصالية والفنية للمشاركين، وتدريب المشاركين على الإستراتيجيات والأدوات الحديثة في تقديم الأفكار والخطط بأساليب مبتكرة ومطورة.
كما يهدف أيضا إلى المساهمة في التوعية البيئية وأهداف التنمية المستدامة بما يحقق الاستدامة في المشاريع والخدمات البلدية، وتعزيز دور مجلس أمانة العاصمة والمجالس البلدية وتشبيك التواصل البناء بين أفراد المجتمع والجهات ذات العلاقة.