أكد الدكتور خالد الغزاوي الرئيس التنفيذي لشركة الإبداع للتمويل متناهي الصغر أن مملكة البحرين حققت نجاحات كبيرة على صعيد دعم واعتماد سياسات التحول الرقمي لرقمنة البيئة المصرفية بنسبة 100% وتقليل الاعتماد على النقد في إطار توجيهات مصرف البحرين المركزي، مشيراّ إلى أن "الإبداع" نجحت منذ تأسيسها في وضع الأسس القوية لنمو خدمات التمويل الأصغر المفتوح في بيئة آمنة لتوفير خدمات مصرفية مصممة تلبي متطلبات مختلف شرائح العملاء وبما يؤكد ريادة المملكة في تبني وتوظيف حلول التكنولوجيا المالية.
جاء ذلك خلال ترؤسه أعمال الجلسة الثالثة في مؤتمر اتحاد المصارف العربية الذي أقيم في العاصمة العراقية بغداد، تحت عنوان "التكنولوجيا المالية والمدفوعات الرقمية"، وتطرق خلالها إلى عدة موضوعات منها التحول الرقمي في المصارف، وتحديات الامتثال في ظل التوسع في استخدام التكنولوجيا، والاستفادة من التكنولوجيا في تحليل أنماط غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والفرص والتحديات في استخدام التكنولوجيا من قبل السلطات الرقابية في مكافحة عمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وقال د. الغزاوي: إن "الإبداع" اتخذت خطوات مهمة لتعزيز برامج التمويل المفتوح من خلال رقمنة الخدمات المالية، إلى جانب الإنجازات الكبرى التي حققها القطاع المصرفي في وصول المملكة إلى مستوى عالٍ من الشمول المالي واعتماد برامج حماية الرواتب والمحافظ الإلكترونية والشركات التي سهلت المعاملات المالية مثل "بنفت" وانطلاق البنوك الرقمية بالكامل ولوائح وسياسات حماية البيانات، وكل ذلك ساهم في إرساء منظومة مزدهرة للتمويل الرقمي تنمو بخطى متسارعة".
واستعرض تجربة برنامج "أجفند" الناجحة في تحقيق التقدم الكبير في توفير الحلول المالية الملائمة لرواد الأعمال، وتعزيز التعاون بين البنوك التابعة للبرنامج وشركات التكنولوجيا المالية لرقمنة الخدمات وتعزيز المنافسة والابتكار، والتطورات التشريعية والتنظيمية التي توفر الأطر اللازمة لتطوير هذه الحلول وضمان مواكبتها لاحتياجات العملاء، لافتاً إلى أهمية تعزيز مرونة المؤسسات المالية للتكيف مع الثورة الرقمية، وإعادة التفكير في نماذج الأعمال والعمليات للتحول إلى بنى تحتية جديدة مع نمو التوجه نحو الحلول الرقمية.
وأكد الدكتور الغزاوي على صعيد متصل أن "أجفند" يدرس حالياً التوسع في السوق العراقي لتقديم خدمات التمويل الأصغر للعراقيين وليضاف العراق بذلك إلى الدول التي تعمل فيها سلسلة مؤسسات وبنوك "أجفند"، بما يضمن تطوير برامج التمويل في العراق ودعم وتمكين الشباب مالياً بما يسهم في النمو والتقدم الاقتصادي.
جاء ذلك خلال ترؤسه أعمال الجلسة الثالثة في مؤتمر اتحاد المصارف العربية الذي أقيم في العاصمة العراقية بغداد، تحت عنوان "التكنولوجيا المالية والمدفوعات الرقمية"، وتطرق خلالها إلى عدة موضوعات منها التحول الرقمي في المصارف، وتحديات الامتثال في ظل التوسع في استخدام التكنولوجيا، والاستفادة من التكنولوجيا في تحليل أنماط غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والفرص والتحديات في استخدام التكنولوجيا من قبل السلطات الرقابية في مكافحة عمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وقال د. الغزاوي: إن "الإبداع" اتخذت خطوات مهمة لتعزيز برامج التمويل المفتوح من خلال رقمنة الخدمات المالية، إلى جانب الإنجازات الكبرى التي حققها القطاع المصرفي في وصول المملكة إلى مستوى عالٍ من الشمول المالي واعتماد برامج حماية الرواتب والمحافظ الإلكترونية والشركات التي سهلت المعاملات المالية مثل "بنفت" وانطلاق البنوك الرقمية بالكامل ولوائح وسياسات حماية البيانات، وكل ذلك ساهم في إرساء منظومة مزدهرة للتمويل الرقمي تنمو بخطى متسارعة".
واستعرض تجربة برنامج "أجفند" الناجحة في تحقيق التقدم الكبير في توفير الحلول المالية الملائمة لرواد الأعمال، وتعزيز التعاون بين البنوك التابعة للبرنامج وشركات التكنولوجيا المالية لرقمنة الخدمات وتعزيز المنافسة والابتكار، والتطورات التشريعية والتنظيمية التي توفر الأطر اللازمة لتطوير هذه الحلول وضمان مواكبتها لاحتياجات العملاء، لافتاً إلى أهمية تعزيز مرونة المؤسسات المالية للتكيف مع الثورة الرقمية، وإعادة التفكير في نماذج الأعمال والعمليات للتحول إلى بنى تحتية جديدة مع نمو التوجه نحو الحلول الرقمية.
وأكد الدكتور الغزاوي على صعيد متصل أن "أجفند" يدرس حالياً التوسع في السوق العراقي لتقديم خدمات التمويل الأصغر للعراقيين وليضاف العراق بذلك إلى الدول التي تعمل فيها سلسلة مؤسسات وبنوك "أجفند"، بما يضمن تطوير برامج التمويل في العراق ودعم وتمكين الشباب مالياً بما يسهم في النمو والتقدم الاقتصادي.