السلوم: أول مشروع من نوعه بالمنطقة ويدعم الأطباء بـ«الخاص»
أكد أمين سر مجلس الإدارة والمدير الطبي للحاضنة الطبية «مجمع بوابة الخليج» د. حسين المير، في تصريح لـ«الوطن»، أن تجربة الحاضنة الطبية أثبتت نجاحاً كبيراً خلال خمس سنوات حيث بلغت نسبة الإشغال 100%، فيما عبر رئيس الجمعية النائب أحمد السلوم عن اعتزازه بهذا المشروع كونه الأول من نوعه في منطقة الخليج العربي ويهدف إلى دعم شريحة مميزة من المجتمع هم الأطباء والعاملين في القطاع الصحي.
وكشف السلوم أن «هناك توجه للتوسع في أنشطة الحاضنات ومسرعات الأعمال»، موجهاً الشكر لـ«وزارة التجارة والصناعة على جهودها في مجال تحفيز مختلف الحاضنات بشكل العام والتخصصية بشكل خاص».
وعبر عن تقديره لـ«الدعم الكبير من الرئيس الفخري للجمعية فاروق المؤيد وأعضاء مجلس إدارة جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة و المتوسطة».
من جهته، تطرق د. المير للصعوبات التي واجهها مشروع الحاضنة الطبية بالبحرين منذ ب داية انطلاقه واحتياجه إلى التغيرات في بعض القوانين المرتبطة بتنظيم المهن والخدمات الصحية.
وأعرب عن تقديره لـ«ما قامت به الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية «نهرا» من تجاوب كبير و تفهم عميق لأهمية وجود حاضنة تدعم الأطباء وتشجعهم على افتتاح عيادات خاصة فيهم». وأضاف أن «الطبيب الذي يدخل عالم الطب الخاص ويتحول من موظف إلى رائد أعمال، يحتاج إلى إرشاد و توجيه في مجالات مختلفة و خصوصاً التسويق بشتى أنواعه وإدارة الموارد البشرية والتعامل مع مختلف شركات التأمين والتعامل بمهنية مع العيادات الأخرى والتي تكمل خدماته الصحية».
وأكد د. المير «احتياج الطبيب إلى خدمات طبية مساندة مثل المختبرات الطبية والأشعة والصيدلية و غيرها، و هي أمور أساسية لإنجاح أي مشروع طبي خاص و خصوصاً في البداية».
وتابع أن «ميزة الحاضنة الطبية أنها توفر مايقارب الـ 80 إلى 90 ٪ من التكاليف على الطبيب ما ينعكس إيجاباً على الأسعار التشغيلية للعيادات، ما يساعد الطبيب المشغل على الاستمرار بعد فترة التحضير والبداية والتي تعتبر أصعب فترة و قد تحتاج ما بين عدة شهور إلى عام حتى تتحول العيادة إلى مشروع ناجح يغطي تكاليفه ويوفر فرص عمل جديدة للمواطنين».
جدير بالذكر أن حاضنة بوابة الخليج الطبي تشمل 18 عيادة تخصصية مجهزة بأحدث الوسائل اللازمة لترخيص العيادات الطبية و هي تابعة لجمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و لا تهدف للربح ، بل لدعم الأطباء في إنجاز مشاريعهم الطبية الخاصة و إنجاح عياداتهم لتستقل مستقبلاً وتتوسع.
وتولي حكومة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء اهتماماً خاصاً بالمشاريع التي توفر فرص عمل للمهنيين وأصحاب العمال والقطاعات المختلفة، ويأتي مشروع الحاضنة الطبية متماشياً مع رؤية المملكة 2030 المدعومة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، والداعمة للبحريني كي يكون رائد أعمال.
أكد أمين سر مجلس الإدارة والمدير الطبي للحاضنة الطبية «مجمع بوابة الخليج» د. حسين المير، في تصريح لـ«الوطن»، أن تجربة الحاضنة الطبية أثبتت نجاحاً كبيراً خلال خمس سنوات حيث بلغت نسبة الإشغال 100%، فيما عبر رئيس الجمعية النائب أحمد السلوم عن اعتزازه بهذا المشروع كونه الأول من نوعه في منطقة الخليج العربي ويهدف إلى دعم شريحة مميزة من المجتمع هم الأطباء والعاملين في القطاع الصحي.
وكشف السلوم أن «هناك توجه للتوسع في أنشطة الحاضنات ومسرعات الأعمال»، موجهاً الشكر لـ«وزارة التجارة والصناعة على جهودها في مجال تحفيز مختلف الحاضنات بشكل العام والتخصصية بشكل خاص».
وعبر عن تقديره لـ«الدعم الكبير من الرئيس الفخري للجمعية فاروق المؤيد وأعضاء مجلس إدارة جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة و المتوسطة».
من جهته، تطرق د. المير للصعوبات التي واجهها مشروع الحاضنة الطبية بالبحرين منذ ب داية انطلاقه واحتياجه إلى التغيرات في بعض القوانين المرتبطة بتنظيم المهن والخدمات الصحية.
وأعرب عن تقديره لـ«ما قامت به الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية «نهرا» من تجاوب كبير و تفهم عميق لأهمية وجود حاضنة تدعم الأطباء وتشجعهم على افتتاح عيادات خاصة فيهم». وأضاف أن «الطبيب الذي يدخل عالم الطب الخاص ويتحول من موظف إلى رائد أعمال، يحتاج إلى إرشاد و توجيه في مجالات مختلفة و خصوصاً التسويق بشتى أنواعه وإدارة الموارد البشرية والتعامل مع مختلف شركات التأمين والتعامل بمهنية مع العيادات الأخرى والتي تكمل خدماته الصحية».
وأكد د. المير «احتياج الطبيب إلى خدمات طبية مساندة مثل المختبرات الطبية والأشعة والصيدلية و غيرها، و هي أمور أساسية لإنجاح أي مشروع طبي خاص و خصوصاً في البداية».
وتابع أن «ميزة الحاضنة الطبية أنها توفر مايقارب الـ 80 إلى 90 ٪ من التكاليف على الطبيب ما ينعكس إيجاباً على الأسعار التشغيلية للعيادات، ما يساعد الطبيب المشغل على الاستمرار بعد فترة التحضير والبداية والتي تعتبر أصعب فترة و قد تحتاج ما بين عدة شهور إلى عام حتى تتحول العيادة إلى مشروع ناجح يغطي تكاليفه ويوفر فرص عمل جديدة للمواطنين».
جدير بالذكر أن حاضنة بوابة الخليج الطبي تشمل 18 عيادة تخصصية مجهزة بأحدث الوسائل اللازمة لترخيص العيادات الطبية و هي تابعة لجمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و لا تهدف للربح ، بل لدعم الأطباء في إنجاز مشاريعهم الطبية الخاصة و إنجاح عياداتهم لتستقل مستقبلاً وتتوسع.
وتولي حكومة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء اهتماماً خاصاً بالمشاريع التي توفر فرص عمل للمهنيين وأصحاب العمال والقطاعات المختلفة، ويأتي مشروع الحاضنة الطبية متماشياً مع رؤية المملكة 2030 المدعومة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، والداعمة للبحريني كي يكون رائد أعمال.