توصلت دراسة علمية إلى الأسباب الجذرية التي تؤدي إلى حُب الطالب لمادة الرياضيات أو نفوره منها، حيث توصلت نتائج البحث إلى خُلاصة مهمة جدًّا تتطلب وعيًا واهتمامًا من عدة مصادر لضمان نجاح الطلبة، بدايةً من المؤسسات التعليمية من خلال طريقة استخدامها للأساليب الحديثة والتطبيقية في عملية التعليم والتعلم، لما له من أثر في غرس أهمية تعلم الرياضيات من خلال ربط النظريات بتطبيقاتها وربطها بأمور الحياة اليومية، إضافة إلى التعرف على دور أولياء الأمور في تنشئة علاقة ايجابية بين أبنائهم ومادة الرياضيات منذ الصغر.
هذا ما تناوله موضوع البحث العلمي الذي تمت دراسته من قبل المهندسة بسمة سلامة أبوصيام - محاضر في كلية الهندسة الميكانيكية بكلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين).
ونوهت بوصيام إلى دور المعلم وأثره في تنمية مهارات الطلبة وتمثيله كمُرشد لهم خصوصاً في أوقات الإحباط والفشل، مشيرة إلى أن هناك الكثير من البالغين من حولنا يبغض مادة الرياضيات بسبب عدم إيمان المعلم بقدرات الطالب ومهاراته والتقليل منها.
وأكدت أنه "لو طُبقت هذه الاستراتيجيات للطفل منذ الصغر، ستساعد في بناء أساس قوي لمهارات الرياضيات، وخصوصًا بأن تعلُم هذه الماده تراكمي. فكيف يمكن لطالب في المرحلة الثانوية أن يتميز في مادة الرياضيات وهو في الأساس غير ملم بأساسيات المادة منذ الصغر؟".
أما بالنسبة إلى دور أولياء الأمور فقالت بوصيام إنه "غالبًا ما يتساءل أولياء الأمور عن الأسباب التي تجعل أبناءهم متفوقين في مادة الرياضيات، وربما يتطرق إلى ذهنهم أن الأسباب متعلقة بالكادر التعليمي، أو مدى مجهود الطالب في المادة التعليمية، أو حتى بيئة العلم والتعلم". ملفتة إلى أنه فعلًا، يمكن لهذه الأسباب أن تؤثر في مستوى الطالب التعليمي، ولكن يجب التفكير كذلك في دور أولياء الأمور في تنشئة علاقة إيجابية منذ الصغر بين أبنائهم ومادة الرياضيات، وذلك من خلال الحديث مع الطفل عن المادة وتطبيقاتها بإيجابية، وخلق سيناريوهات مختلفة تعزز مفهوم الطفل لهذه المادة المهمة. مثالاً على ذلك، ربط أمور الحياة اليومية لمادة الرياضيات كعد النقود أو حساب الوقت المطلوب للوصول لمنطقة معينة وغيرها الكثير.
وأوضحت بوصيام أنه "ليست هناك نقطة انطلاق أفضل من تحديد المشكلة والأسباب الجذرية لها وطرح الحلول المناسبة لهذه الأسباب، ووضع استراتيجيات وخطط لتنفيذها وقياس مدى نجاحها على مستوى الطالب الأكاديمي. مشيرة إلى أن معرفة المشكلة وفهمها هو نصف الحل، فمن مهامنا الآن أن نحدد مشكلة أبنائنا، ومن بعد ذلك يتم وضع استراتيجيات لتطوير مستواهم الأكاديمي".
يشار إلى أن الدراسة شملت تسعة طلبة تراوح مستواهم الأكاديمي بين المرتفع، والمتدني، إضافة إلى ستة أساتذة جامعيين، حيث تم استخدام آلية البحث النوعي في جمع المعلومات عن طريق المقابلات الشخصية مع المشاركين في الدراسة، ومن ثم تحليل البيانات من خلال التحليل الموضوعي بالاستعانة بنظرية (Affect, Behavior, Cognitive)(ABC Model)، على سبيل المثال، ماذا لو تم استخدام تطبيقات فعلية لتعليم طلبة الصف الأول ابتدائي مفهوم الجمع والطرح، وذلك بتوفير صندوق كرتوني مثبت بجانبيه اسطوانتين يتم من خلاله إدخال الكور الملونة من جهتي الصندوق لتتم عملية الجمع بالتطبيق العملي من خلال حصر عدد الكور الكلية داخل الصندوق، فذلك أفضل بكثير من التطبيق النظري المتعارف عليه وهو (الكتابة على السبورة).
هذا ما تناوله موضوع البحث العلمي الذي تمت دراسته من قبل المهندسة بسمة سلامة أبوصيام - محاضر في كلية الهندسة الميكانيكية بكلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين).
ونوهت بوصيام إلى دور المعلم وأثره في تنمية مهارات الطلبة وتمثيله كمُرشد لهم خصوصاً في أوقات الإحباط والفشل، مشيرة إلى أن هناك الكثير من البالغين من حولنا يبغض مادة الرياضيات بسبب عدم إيمان المعلم بقدرات الطالب ومهاراته والتقليل منها.
وأكدت أنه "لو طُبقت هذه الاستراتيجيات للطفل منذ الصغر، ستساعد في بناء أساس قوي لمهارات الرياضيات، وخصوصًا بأن تعلُم هذه الماده تراكمي. فكيف يمكن لطالب في المرحلة الثانوية أن يتميز في مادة الرياضيات وهو في الأساس غير ملم بأساسيات المادة منذ الصغر؟".
أما بالنسبة إلى دور أولياء الأمور فقالت بوصيام إنه "غالبًا ما يتساءل أولياء الأمور عن الأسباب التي تجعل أبناءهم متفوقين في مادة الرياضيات، وربما يتطرق إلى ذهنهم أن الأسباب متعلقة بالكادر التعليمي، أو مدى مجهود الطالب في المادة التعليمية، أو حتى بيئة العلم والتعلم". ملفتة إلى أنه فعلًا، يمكن لهذه الأسباب أن تؤثر في مستوى الطالب التعليمي، ولكن يجب التفكير كذلك في دور أولياء الأمور في تنشئة علاقة إيجابية منذ الصغر بين أبنائهم ومادة الرياضيات، وذلك من خلال الحديث مع الطفل عن المادة وتطبيقاتها بإيجابية، وخلق سيناريوهات مختلفة تعزز مفهوم الطفل لهذه المادة المهمة. مثالاً على ذلك، ربط أمور الحياة اليومية لمادة الرياضيات كعد النقود أو حساب الوقت المطلوب للوصول لمنطقة معينة وغيرها الكثير.
وأوضحت بوصيام أنه "ليست هناك نقطة انطلاق أفضل من تحديد المشكلة والأسباب الجذرية لها وطرح الحلول المناسبة لهذه الأسباب، ووضع استراتيجيات وخطط لتنفيذها وقياس مدى نجاحها على مستوى الطالب الأكاديمي. مشيرة إلى أن معرفة المشكلة وفهمها هو نصف الحل، فمن مهامنا الآن أن نحدد مشكلة أبنائنا، ومن بعد ذلك يتم وضع استراتيجيات لتطوير مستواهم الأكاديمي".
يشار إلى أن الدراسة شملت تسعة طلبة تراوح مستواهم الأكاديمي بين المرتفع، والمتدني، إضافة إلى ستة أساتذة جامعيين، حيث تم استخدام آلية البحث النوعي في جمع المعلومات عن طريق المقابلات الشخصية مع المشاركين في الدراسة، ومن ثم تحليل البيانات من خلال التحليل الموضوعي بالاستعانة بنظرية (Affect, Behavior, Cognitive)(ABC Model)، على سبيل المثال، ماذا لو تم استخدام تطبيقات فعلية لتعليم طلبة الصف الأول ابتدائي مفهوم الجمع والطرح، وذلك بتوفير صندوق كرتوني مثبت بجانبيه اسطوانتين يتم من خلاله إدخال الكور الملونة من جهتي الصندوق لتتم عملية الجمع بالتطبيق العملي من خلال حصر عدد الكور الكلية داخل الصندوق، فذلك أفضل بكثير من التطبيق النظري المتعارف عليه وهو (الكتابة على السبورة).