أعرب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم عن تمنياته الخالصة بنجاح القمة العربية المرتقبة والخروج بنتائج إيجابية وقرارات بنّاءة ومثمرة تعزز التضامن العربي ووحدة الصف والنهوض بقدرات الأمة وإمكانياتها السياسية والاقتصادية، وحماية أمنها القومي وتلبية تطلعاتها على طريق التقدم والتنمية المستدامة، ودعم السلم والأمن والاستقرار في المنطقة.
وجاء ذلك خلال ترؤس جلالته الاجتماع الاعتيادي الأسبوعي لمجلس الوزراء الذي عقد في قصر القضيبية هذا أمس، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
ورحّب حضرة صاحب الجلالة بإخوانه أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية الشقيقة في اجتماع القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين التي تعقد في مملكة البحرين في السادس عشر من شهر مايو الجاري برئاسة جلالة الملك المعظم.
وأكد جلالته على ما يمثله انعقاد هذا الاجتماع المبارك في مملكة البحرين من أهمية في هذه المرحلة الدقيقة والهامة والتي تشهد فيها المنطقة أحداثًا وتطورات متسارعة تستوجب التشاور والتنسيق المتواصل بهدف توحيد المواقف والتغلب على كافة التحديات بما يخدم قضايا أمتنا العربية.
وبحث المجلس في جلسته الاستعدادات والترتيبات والتحضيرات الجارية لاستضافة القمة العربية، حيث أعرب جلالة الملك المعظم عن شكره وتقديره لكل الجهود المخلصة والمتواصلة التي تُبذل من وزارة الداخلية، ووزارة الخارجية، وجميع الجهات المعنية، وذلك بروح الفريق الواحد فريق البحرين في الإعداد والتنظيم للقمة والعمل على إنجاحها وتوفير كافة الإمكانيات والتسهيلات لضيوف البلاد الكرام".
وأكد جلالة الملك المعظم أن ما يقدمه أبناء الوطن بعزيمةٍ دؤوبة للوصول للمستويات الأفضل في جميع المجالات هو محل فخرٍ مستمر، حيث سطّر شباب البحرين قصص نجاحٍ في مختلف المحافل بما يعكس ما يحملونه من انتماءٍ صادق لهذا الوطن الغالي يدفعهم نحو المزيد من المنجزات.
وأكد جلالة الملك المعظم أن تطورات الأحداث في قطاع غزة تؤكد الحاجة الملحة إلى جهدٍ دبلوماسي مكثف بين كافة الأطراف الإقليمية والدولية من أجل السلام للجميع وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرًا إلى أهمية خفض التوترات في الشرق الأوسط وتجنب التصعيد العسكري، وضرورة تعزيز التعاون العربي والدولي في إيجاد حلول سلمية عادلة وشاملة ومستدامة للصراعات في المنطقة.
وأعرب جلالته عن الاعتزاز بما تتميّز به مملكة البحرين من تعددية ونهجٍ حضاري وروحٍ واحدة تجمع نسيجها المتنوع والمتماسك، مؤكدًا أن المملكة ستواصل نهجها الإنساني المعزز لقيم التسامح والتقارب بين الشعوب، لتظل كما أردناها دوماً واحة للسلام والأمان والازدهار.
وأكد جلالة الملك المعظم على أهمية مواصلة الاهتمام بالمشاريع التنموية الكبرى التي تدعم مسارات زيادة النمو الاقتصادي وتوفير فرصٍ نوعية أمام أبناء الوطن، مثمنًا في هذا الصدد الجهود المقدّرة لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وقيادته للعمل الحكومي بما يسهم في مواصلة إثراء مسيرة التنمية الشاملة بالمنجزات التي تطال مختلف ميادين العمل الوطني.
وجدّد جلالته التأكيد على أهمية التعاون والعمل التكاملي بين السلطتين التنفيذية والتشريعية بما يحقق مصلحة الوطن وأبنائه في مختلف القطاعات وبما يصب في رفد أهداف المسيرة التنموية الشاملة، لافتًا إلى أن المواطن البحريني هو الركيزة الأساسية لعملية التنمية والبناء، موجهًا جلالته إلى مواصلة مسيرة التطوير والتحديث في مختلف المجالات، ومواصلة تبني المبادرات التي تحافظ على البيئة وتعزز الأمن الغذائي وتدعم المنتج الوطني.
بعد ذلك رحّب المجلس بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبأغلبية 143 دولة، بشأن أحقية دولة فلسطين بالحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتوصيته مجلس الأمن بإعادة النظر في هذه المسألة بشكل إيجابي، مع منح دولة فلسطين حقوق وامتيازات إضافية تتعلق بمشاركتها بالمنظمة الدولية، مثمناً المجلس جهود المجموعة العربية برئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في تقديم مشروع هذا القرار، واعتماده خلال الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة.
من جانبه، أعرب صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بالأصالة عن نفسه ونيابةً عن الحكومة عن بالغ الشكر وعظيم الامتنان إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه على ما تفضل به جلالته من تقديرٍ للجهود المبذولة من كافة أعضاء فريق البحرين، مؤكدًا أن هذا التقدير السامي محل الفخر والاعتزاز الدائم، ويحّمل الجميع أمانة المسؤولية لمواصلة الجهود على الوجه الأكمل لتنفيذ التطلعات السامية لجلالة الملك المعظم رعاه الله، مشيراً سموه إلى حرص الوزارات والأجهزة الحكومية على توفير كافة أسباب النجاح لأعمال الدورة الثالثة والثلاثين للقمة العربية، ومؤكداً أن الحكومة تتشرف دوماً بتنفيذ توجيهات جلالته أيده الله بما يعزز من مكانة مملكة البحرين ويعزز منظومة العمل العربي المشترك.
وجاء ذلك خلال ترؤس جلالته الاجتماع الاعتيادي الأسبوعي لمجلس الوزراء الذي عقد في قصر القضيبية هذا أمس، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
ورحّب حضرة صاحب الجلالة بإخوانه أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية الشقيقة في اجتماع القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين التي تعقد في مملكة البحرين في السادس عشر من شهر مايو الجاري برئاسة جلالة الملك المعظم.
وأكد جلالته على ما يمثله انعقاد هذا الاجتماع المبارك في مملكة البحرين من أهمية في هذه المرحلة الدقيقة والهامة والتي تشهد فيها المنطقة أحداثًا وتطورات متسارعة تستوجب التشاور والتنسيق المتواصل بهدف توحيد المواقف والتغلب على كافة التحديات بما يخدم قضايا أمتنا العربية.
وبحث المجلس في جلسته الاستعدادات والترتيبات والتحضيرات الجارية لاستضافة القمة العربية، حيث أعرب جلالة الملك المعظم عن شكره وتقديره لكل الجهود المخلصة والمتواصلة التي تُبذل من وزارة الداخلية، ووزارة الخارجية، وجميع الجهات المعنية، وذلك بروح الفريق الواحد فريق البحرين في الإعداد والتنظيم للقمة والعمل على إنجاحها وتوفير كافة الإمكانيات والتسهيلات لضيوف البلاد الكرام".
وأكد جلالة الملك المعظم أن ما يقدمه أبناء الوطن بعزيمةٍ دؤوبة للوصول للمستويات الأفضل في جميع المجالات هو محل فخرٍ مستمر، حيث سطّر شباب البحرين قصص نجاحٍ في مختلف المحافل بما يعكس ما يحملونه من انتماءٍ صادق لهذا الوطن الغالي يدفعهم نحو المزيد من المنجزات.
وأكد جلالة الملك المعظم أن تطورات الأحداث في قطاع غزة تؤكد الحاجة الملحة إلى جهدٍ دبلوماسي مكثف بين كافة الأطراف الإقليمية والدولية من أجل السلام للجميع وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرًا إلى أهمية خفض التوترات في الشرق الأوسط وتجنب التصعيد العسكري، وضرورة تعزيز التعاون العربي والدولي في إيجاد حلول سلمية عادلة وشاملة ومستدامة للصراعات في المنطقة.
وأعرب جلالته عن الاعتزاز بما تتميّز به مملكة البحرين من تعددية ونهجٍ حضاري وروحٍ واحدة تجمع نسيجها المتنوع والمتماسك، مؤكدًا أن المملكة ستواصل نهجها الإنساني المعزز لقيم التسامح والتقارب بين الشعوب، لتظل كما أردناها دوماً واحة للسلام والأمان والازدهار.
وأكد جلالة الملك المعظم على أهمية مواصلة الاهتمام بالمشاريع التنموية الكبرى التي تدعم مسارات زيادة النمو الاقتصادي وتوفير فرصٍ نوعية أمام أبناء الوطن، مثمنًا في هذا الصدد الجهود المقدّرة لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وقيادته للعمل الحكومي بما يسهم في مواصلة إثراء مسيرة التنمية الشاملة بالمنجزات التي تطال مختلف ميادين العمل الوطني.
وجدّد جلالته التأكيد على أهمية التعاون والعمل التكاملي بين السلطتين التنفيذية والتشريعية بما يحقق مصلحة الوطن وأبنائه في مختلف القطاعات وبما يصب في رفد أهداف المسيرة التنموية الشاملة، لافتًا إلى أن المواطن البحريني هو الركيزة الأساسية لعملية التنمية والبناء، موجهًا جلالته إلى مواصلة مسيرة التطوير والتحديث في مختلف المجالات، ومواصلة تبني المبادرات التي تحافظ على البيئة وتعزز الأمن الغذائي وتدعم المنتج الوطني.
بعد ذلك رحّب المجلس بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبأغلبية 143 دولة، بشأن أحقية دولة فلسطين بالحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتوصيته مجلس الأمن بإعادة النظر في هذه المسألة بشكل إيجابي، مع منح دولة فلسطين حقوق وامتيازات إضافية تتعلق بمشاركتها بالمنظمة الدولية، مثمناً المجلس جهود المجموعة العربية برئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في تقديم مشروع هذا القرار، واعتماده خلال الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة.
من جانبه، أعرب صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بالأصالة عن نفسه ونيابةً عن الحكومة عن بالغ الشكر وعظيم الامتنان إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه على ما تفضل به جلالته من تقديرٍ للجهود المبذولة من كافة أعضاء فريق البحرين، مؤكدًا أن هذا التقدير السامي محل الفخر والاعتزاز الدائم، ويحّمل الجميع أمانة المسؤولية لمواصلة الجهود على الوجه الأكمل لتنفيذ التطلعات السامية لجلالة الملك المعظم رعاه الله، مشيراً سموه إلى حرص الوزارات والأجهزة الحكومية على توفير كافة أسباب النجاح لأعمال الدورة الثالثة والثلاثين للقمة العربية، ومؤكداً أن الحكومة تتشرف دوماً بتنفيذ توجيهات جلالته أيده الله بما يعزز من مكانة مملكة البحرين ويعزز منظومة العمل العربي المشترك.