أكد معالي الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية أن التغيير الديناميكي الذي تشهده مملكة البحرين في كافة مجالات التنمية والذي يقوده حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم ، حفظه الله ورعاه، يشير إلى إحداث تقدم سريع وشامل في مختلف المجالات وفي مقدمتها المجال الصناعي على مدى العقدين الماضيين.
جاء ذلك خلال مشاركته بمؤتمر المبدعين الخليجيين 2024 والذي نظمه ملتقى الديوان بجامعة هارفارد في مدينة كامبريدج بالولايات المتحدة الأمريكية، خلال الفترة من 10-12 مايو الجاري، بحضور العديد من القيادات الخليجية البارزة في القطاعين الحكومي والخاص.
وأعرب معالي السفير والذي جاءت مشاركته عضوا في حلقة نقاشية تركزت على موضوع "ربط القارات: استكشاف دور العولمة والابتكار في دول مجلس التعاون الخليجي" عن امتنانه لتنظيم هذا الحدث النوعي، معربًا عن أمله في عقده سنويا، مؤكدا على الموقع الفريد للشرق الأوسط، وخاصة مملكة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث يعتبر ذا أهمية تاريخية، وتطورت إلى بوتقة تنصهر فيها ريادة الأعمال.
وتطرق معالي السفير إلى الطاقات الشبابية في المنطقة، والمشهد السياسي المتغير، والتحولات التكنولوجية المستمرة، والتي تقدم جميعها فرصًا فريدة ، لافتا إلى أهمية التحرك في الآونة الراهنة والاستفادة من الفرص الناشئة عن مراجعة العلاقات الدولية والتقدم التكنولوجي. كما نوه بدور جيل الشباب وأهميته البالغة بالنسبة للمستقبل ، مدعوما بالدعم الحكومي.
وفيما يتعلق بالتنويع الاقتصادي، أشار السفير إلى الاختلافات في النهج الإقليمي، كون بعضها استباقي والبعض الآخر تفاعلي، مؤكدا على دور عائدات النفط والتحول الكبير نحو صناعات أخرى مثل التكنولوجيا المالية ، مشيدا برؤية البحرين الاقتصادية 2030 باعتبارها خارطة طريق، تمتد إلى العام 2050، وتعكس إنجازات البلاد وتطلعاتها المستقبلية.
كما استعرض معالي السفير خلال النقاش، آثار العولمة، وخصخصة القطاعات، وظهور الشركات المحلية التي تتنافس مع هيمنة التكتلات الدولية ، لافتا إلى التأثير العميق للذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية.
وأكد معالي سفير البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية على أهمية تشكيل تحالفات مع الدول الزاخرة بالموارد والخبرة اللازمة للتخفيف من التهديدات ومواجهتها، مشيرا في هذا الصدد إلى التوقيع على اتفاقية التكامل الأمني والازدهار الشامل مع الولايات المتحدة، والتي تؤكد على استراتيجية تعاونية تجاه التهديدات الناشئة واستغلال الفرص الجديدة.
وفي ختام حديثه، أكد معالي السفير على الأهمية الاستراتيجية للشرق الأوسط على مفترق طرق الابتكار والعولمة وجهود المنطقة في تعزيز بيئة صديقة للأعمال، ودعم الشركات الناشئة، والتكيف مع التكنولوجيا المالية، والاستثمار في رأس المال البشري.
جاء ذلك خلال مشاركته بمؤتمر المبدعين الخليجيين 2024 والذي نظمه ملتقى الديوان بجامعة هارفارد في مدينة كامبريدج بالولايات المتحدة الأمريكية، خلال الفترة من 10-12 مايو الجاري، بحضور العديد من القيادات الخليجية البارزة في القطاعين الحكومي والخاص.
وأعرب معالي السفير والذي جاءت مشاركته عضوا في حلقة نقاشية تركزت على موضوع "ربط القارات: استكشاف دور العولمة والابتكار في دول مجلس التعاون الخليجي" عن امتنانه لتنظيم هذا الحدث النوعي، معربًا عن أمله في عقده سنويا، مؤكدا على الموقع الفريد للشرق الأوسط، وخاصة مملكة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث يعتبر ذا أهمية تاريخية، وتطورت إلى بوتقة تنصهر فيها ريادة الأعمال.
وتطرق معالي السفير إلى الطاقات الشبابية في المنطقة، والمشهد السياسي المتغير، والتحولات التكنولوجية المستمرة، والتي تقدم جميعها فرصًا فريدة ، لافتا إلى أهمية التحرك في الآونة الراهنة والاستفادة من الفرص الناشئة عن مراجعة العلاقات الدولية والتقدم التكنولوجي. كما نوه بدور جيل الشباب وأهميته البالغة بالنسبة للمستقبل ، مدعوما بالدعم الحكومي.
وفيما يتعلق بالتنويع الاقتصادي، أشار السفير إلى الاختلافات في النهج الإقليمي، كون بعضها استباقي والبعض الآخر تفاعلي، مؤكدا على دور عائدات النفط والتحول الكبير نحو صناعات أخرى مثل التكنولوجيا المالية ، مشيدا برؤية البحرين الاقتصادية 2030 باعتبارها خارطة طريق، تمتد إلى العام 2050، وتعكس إنجازات البلاد وتطلعاتها المستقبلية.
كما استعرض معالي السفير خلال النقاش، آثار العولمة، وخصخصة القطاعات، وظهور الشركات المحلية التي تتنافس مع هيمنة التكتلات الدولية ، لافتا إلى التأثير العميق للذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية.
وأكد معالي سفير البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية على أهمية تشكيل تحالفات مع الدول الزاخرة بالموارد والخبرة اللازمة للتخفيف من التهديدات ومواجهتها، مشيرا في هذا الصدد إلى التوقيع على اتفاقية التكامل الأمني والازدهار الشامل مع الولايات المتحدة، والتي تؤكد على استراتيجية تعاونية تجاه التهديدات الناشئة واستغلال الفرص الجديدة.
وفي ختام حديثه، أكد معالي السفير على الأهمية الاستراتيجية للشرق الأوسط على مفترق طرق الابتكار والعولمة وجهود المنطقة في تعزيز بيئة صديقة للأعمال، ودعم الشركات الناشئة، والتكيف مع التكنولوجيا المالية، والاستثمار في رأس المال البشري.