· البحرين قادرة على إنجاح القمة العربية وقيادة العمل العربي المشترك بكل تميز
· تفاؤل فلسطيني بقمة البحرين.. وتطلع إلى نتائج ملموسة تصب في تحقيق السلام
· المرحلة القادمة بحاجة إلى قرارات عربية تضمن الخروج من الأزمات التي تعاني منها المنطقة
المنامة في 14 مايو/ بنا / أشاد سعادة السيد طه عبد القادر، سفير دولة فلسطين الشقيقة لدى مملكة البحرين، بمواقف المملكة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، تجاه القضية الفلسطينية ودعمها المستمر لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة، مثمناً اهتمام جلالته حفظه الله ورعاه بالملف الفلسطيني الذي يعتبر الملف الأول على جدول أعمال القمة العربية التي ستعقد في مملكة البحرين في مايو الجاري.
وعبر السفير عبد القادر في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنا) عن أمل وتفاؤل الشعب الفلسطيني وقيادته، وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، بالقمة العربية التي تقام في مملكة البحرين لأول مرة، متطلعين إلى نتائج ملموسة تصب في تحقيق السلام وردع المخاطر التي تواجهها المنطقة العربية، مع حماية القضية الفلسطينية وإبقائها في دائرة الاهتمام العربي والإسلامي والدولي.
وبين أن ثمة أفق رحب للخروج بمخرجات تحقق الهدف العربي المنشود لحماية المكتسبات العربية وتطلعات الأمة العربية، وحماية القضية الفلسطينية من محاولات طمسها، موضحاً أن أمل أهل فلسطين متعلق بنتائج القمة ومخرجاتها التي يراد لها أن تكون متميزة.
وأعرب سفير دولة فلسطين عن تقديره لجهود مملكة البحرين لإنجاح القمة والخروج بنتائج تصب في صالح المنطقة العربية، مؤكداً أن البحرين وبحكم العلاقة المميزة لجلالة الملك المعظم مع إخوانه قادة الدول العربية، قادرة على إنجاح القمة وقيادة العمل العربي المشترك في المرحلة القادمة بكل نجاح وتميز.
وقال إن الملف الفلسطيني هو الملف الأول في هذه القمة الهامة، فهي تعقد في ظروف استثنائية، يراد لها أن تكلل بتنسيق وعمل عربي جاد لمواجهة التحديات والأخطار والحد من محاولات التخريب، معبراً عن ثقته بمملكة البحرين للخروج بقرارات تحمي المشاريع العربية والقضية الفلسطينية.
وأعرب عن أمله أن يتم إنهاء الإبادة والقتل والهدم والتشريد الذي يمارس على أهل فلسطين وتحديداً ًفي قطاع غزة، وأن تخرج القمة بقرارات تساعد على إعمار غزة، وتصب في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وتثبيت عضوية الدولة الفلسطينية في منظمة الأمم المتحدة لتكون دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
وقال السفير عبد القادر: نحن في فلسطين وقيادتنا الفلسطينية وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عباس على ثقة تامة من نجاح مملكة البحرين الشقيقة في استضافة هذه القمة المهمة على مستوى القادة العرب مما سيجعل منها حدثاً استثنائياً ونوعياً هاماً في دعم وتطوير آليات العمل العربي كونها امتداداً للتوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفه ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبدعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في دعم التعاون والتضامن العربي على كافة المستويات، وتعزيز القدرات العربية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
وأكد السفير عبد القادر أن الدبلوماسية البحرينية تولي العلاقات العربية - العربية اهتماماً كبيراً، وتعمل على تقويتها بشكل دائم، انطلاقًا من إيمان مملكة البحرين بأن العلاقات العربية هي مسـألة مصير لأبناء الأمة، وأن التعاون والترابط يمثل خيارًا استراتيجيًا لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار والنماء للشعوب العربية، مشيداً بجهود مملكة البحرين للمحافظة على التنسيق العربي في كافة المجالات والعمل على تعزيزه.
وأضاف: أن القضية الفلسطينية ستكون أكثر ملف مهم على جدول أعمال اجتماعات القمة القادمة، إضافة إلى العديد من القضايا العربية الأخرى التي نتمنى وضع الحلول المناسبة لها جميعاً، وذلك للحفاظ على مصالحنا العربية والوطنية والاستراتيجية.
{{ article.visit_count }}
· تفاؤل فلسطيني بقمة البحرين.. وتطلع إلى نتائج ملموسة تصب في تحقيق السلام
· المرحلة القادمة بحاجة إلى قرارات عربية تضمن الخروج من الأزمات التي تعاني منها المنطقة
المنامة في 14 مايو/ بنا / أشاد سعادة السيد طه عبد القادر، سفير دولة فلسطين الشقيقة لدى مملكة البحرين، بمواقف المملكة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، تجاه القضية الفلسطينية ودعمها المستمر لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة، مثمناً اهتمام جلالته حفظه الله ورعاه بالملف الفلسطيني الذي يعتبر الملف الأول على جدول أعمال القمة العربية التي ستعقد في مملكة البحرين في مايو الجاري.
وعبر السفير عبد القادر في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنا) عن أمل وتفاؤل الشعب الفلسطيني وقيادته، وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، بالقمة العربية التي تقام في مملكة البحرين لأول مرة، متطلعين إلى نتائج ملموسة تصب في تحقيق السلام وردع المخاطر التي تواجهها المنطقة العربية، مع حماية القضية الفلسطينية وإبقائها في دائرة الاهتمام العربي والإسلامي والدولي.
وبين أن ثمة أفق رحب للخروج بمخرجات تحقق الهدف العربي المنشود لحماية المكتسبات العربية وتطلعات الأمة العربية، وحماية القضية الفلسطينية من محاولات طمسها، موضحاً أن أمل أهل فلسطين متعلق بنتائج القمة ومخرجاتها التي يراد لها أن تكون متميزة.
وأعرب سفير دولة فلسطين عن تقديره لجهود مملكة البحرين لإنجاح القمة والخروج بنتائج تصب في صالح المنطقة العربية، مؤكداً أن البحرين وبحكم العلاقة المميزة لجلالة الملك المعظم مع إخوانه قادة الدول العربية، قادرة على إنجاح القمة وقيادة العمل العربي المشترك في المرحلة القادمة بكل نجاح وتميز.
وقال إن الملف الفلسطيني هو الملف الأول في هذه القمة الهامة، فهي تعقد في ظروف استثنائية، يراد لها أن تكلل بتنسيق وعمل عربي جاد لمواجهة التحديات والأخطار والحد من محاولات التخريب، معبراً عن ثقته بمملكة البحرين للخروج بقرارات تحمي المشاريع العربية والقضية الفلسطينية.
وأعرب عن أمله أن يتم إنهاء الإبادة والقتل والهدم والتشريد الذي يمارس على أهل فلسطين وتحديداً ًفي قطاع غزة، وأن تخرج القمة بقرارات تساعد على إعمار غزة، وتصب في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وتثبيت عضوية الدولة الفلسطينية في منظمة الأمم المتحدة لتكون دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
وقال السفير عبد القادر: نحن في فلسطين وقيادتنا الفلسطينية وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عباس على ثقة تامة من نجاح مملكة البحرين الشقيقة في استضافة هذه القمة المهمة على مستوى القادة العرب مما سيجعل منها حدثاً استثنائياً ونوعياً هاماً في دعم وتطوير آليات العمل العربي كونها امتداداً للتوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفه ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبدعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في دعم التعاون والتضامن العربي على كافة المستويات، وتعزيز القدرات العربية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
وأكد السفير عبد القادر أن الدبلوماسية البحرينية تولي العلاقات العربية - العربية اهتماماً كبيراً، وتعمل على تقويتها بشكل دائم، انطلاقًا من إيمان مملكة البحرين بأن العلاقات العربية هي مسـألة مصير لأبناء الأمة، وأن التعاون والترابط يمثل خيارًا استراتيجيًا لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار والنماء للشعوب العربية، مشيداً بجهود مملكة البحرين للمحافظة على التنسيق العربي في كافة المجالات والعمل على تعزيزه.
وأضاف: أن القضية الفلسطينية ستكون أكثر ملف مهم على جدول أعمال اجتماعات القمة القادمة، إضافة إلى العديد من القضايا العربية الأخرى التي نتمنى وضع الحلول المناسبة لها جميعاً، وذلك للحفاظ على مصالحنا العربية والوطنية والاستراتيجية.