سيد حسين القصاب«قمة المنامة» معقد آمال الشعوب العربيةأكد السفير ورجل الأعمال والأديب تقي البحارنة أن شعوب العرب تعقد كثير الآمال على قمة البحرين العربية، ومن أبرز هذه الآمال المعقودة لمناقشتها خلال القمة العربية في مملكة البحرين هي توحيد الشعوب العربية، قبل أن يتحدث عن كثير من الذكريات خلال عمله الدبلوماسي، وخاصة «عندما انصبت مساعي الدبلوماسية البحرينية لانضمام البحرين لجامعة الدول العربية، وهو الأمر الذي تم في 12 فبراير 1972».وقال البحارنة في تصريح لـ«الوطن» إن «المساعي حينها تضمنت أيضاً توقيع اتفاقيات مع الدول الاشتراكية كالصين وكوريا الشمالية وبلغاريا لفتح آفاق التعاون الاقتصادي معها بالتوازي مع العمل الاقتصادي والسياسي مع المعسكر الغربي حينها».وأضاف البحارنة أنه كان يشارك في اللجنة السياسية في جامعة الدول العربية، والتي بدورها تبحث القضايا السياسية في العالم العربي للخروج بتوصيات للقادة المشاركين في القمم العربية.وبالإشارة إلى القمة العربية في مملكة البحرين، قال البحارنة: «للمرة الأولى تستضيف مملكة البحرين القمة العربية، وهذا يعود لجهود جلالة الملك المعظم في عقد القمة في المملكة، بالإضافة إلى توفر الأمان والاستقرار في ربوع البحرين، إضافة إلى أن شعب مملكة البحرين شعب مضياف ومسالم، حيث أن هذه الأسباب كانت حوافزَ لاستضافة مملكة البحرين للقمة العربية».وأشار إلى أن «أبرز الآمال المعقودة لمناقشتها خلال القمة العربية في مملكة البحرين هي توحيد الشعوب العربية وفك أي نزاع بين هذه الشعوب، إضافة إلى مناقشة مجلس الدفاع العربي وإنشاء الصناعات الحربية والسوق العربي المشترك»، مؤكداً «أهمية مناقشة الأوضاع الراهنة في غزة وإيجاد الحلول من أجل منح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة».
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90