· قمة البحرين مناسبة مهمة للقادة للتشاور حول مختلف الملفات والتحديات التي تواجهها الدول العربية
· العلاقة المتميزة بين مملكة البحرين والجمهورية التونسية نموذج للعلاقات الأخوية القائمة بين الدول العربية
· القمة العربية بمملكة البحرين تأتي في ظرف بالغ الدقة ما يحتم تبني قرارات حاسمة
أكدت منى المعلول القائم بأعمال سفارة الجمهورية التونسية لدى مملكة البحرين، أن احتضان مملكة البحرين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الثالثة والثلاثين "قمة البحرين" في مايو 2024، هو دلالة على الدور المهم الذي تضطلع به المملكة مع أشقائها الدول العربية في دعم وتطوير منظومة العمل العربي المشترك.
وأعربت في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين(بنا) عن أملها في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة، بأن تخرج قمة البحرين بقرارات تخدم مصالح الدول الشقيقة وتستجيب لتطلعات الشعوب العربية.
وأكدت دعم بلادها لكل ما من شأنه دعم العمل المشترك، ونصرة القضايا العربية العادلة وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته.
وقالت إن العلاقة المتميزة بين الجمهورية التونسية ومملكة البحرين هي نموذج للعلاقات الأخوية القائمة بين الدول العربية والتي كان لها الأثر الإيجابي، من خلال التنسيق والتشاور المتواصل بين بلدينا، على تطوير العلاقات العربية – العربية سواء على المستوى الثنائي، وكذلك متعدد الأطراف على مستوى جامعة الدول العربية.
وأوضحت أن قمة البحرين 2024 امتداد لقمة تونس لسنة 2019، التي أرست مبادئ جديدة في منظومة عمل جامعة الدول العربية، ومواءمتها مع التطورات والتحديات الماثلة على الساحتين الإقليمية والدولية.
وبيّنت أن عقد القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين في مملكة البحرين يأتي في ظرف بالغ الدقة والخطورة بالنسبة للدول العربية في ظل تواصل الحرب الإسرائيلية، بما يحتم تبني القمة لقرارات حاسمة لدفع المجتمع الدولي والقوى الدولية للتحرك بكل حزم لإلزام إسرائيل بتنفيذ كافة القرارات الأممية وآخرها القرار رقم 2728.
وقالت إن القمة العربية التي تنعقد سنويًا تمثل مناسبة مهمة لالتقاء القادة العرب للتباحث والتشاور حول أهم القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، بالإضافة لمختلف الملفات والأوضاع في عدد من الدول العربية، واتخاذ ما يرونه مناسبًا للمساعدة في حلحلة الأوضاع في هذه الدول الشقيقة، وبلورة مواقف عربية مشتركة بخصوصها.
· العلاقة المتميزة بين مملكة البحرين والجمهورية التونسية نموذج للعلاقات الأخوية القائمة بين الدول العربية
· القمة العربية بمملكة البحرين تأتي في ظرف بالغ الدقة ما يحتم تبني قرارات حاسمة
أكدت منى المعلول القائم بأعمال سفارة الجمهورية التونسية لدى مملكة البحرين، أن احتضان مملكة البحرين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الثالثة والثلاثين "قمة البحرين" في مايو 2024، هو دلالة على الدور المهم الذي تضطلع به المملكة مع أشقائها الدول العربية في دعم وتطوير منظومة العمل العربي المشترك.
وأعربت في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين(بنا) عن أملها في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة، بأن تخرج قمة البحرين بقرارات تخدم مصالح الدول الشقيقة وتستجيب لتطلعات الشعوب العربية.
وأكدت دعم بلادها لكل ما من شأنه دعم العمل المشترك، ونصرة القضايا العربية العادلة وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته.
وقالت إن العلاقة المتميزة بين الجمهورية التونسية ومملكة البحرين هي نموذج للعلاقات الأخوية القائمة بين الدول العربية والتي كان لها الأثر الإيجابي، من خلال التنسيق والتشاور المتواصل بين بلدينا، على تطوير العلاقات العربية – العربية سواء على المستوى الثنائي، وكذلك متعدد الأطراف على مستوى جامعة الدول العربية.
وأوضحت أن قمة البحرين 2024 امتداد لقمة تونس لسنة 2019، التي أرست مبادئ جديدة في منظومة عمل جامعة الدول العربية، ومواءمتها مع التطورات والتحديات الماثلة على الساحتين الإقليمية والدولية.
وبيّنت أن عقد القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين في مملكة البحرين يأتي في ظرف بالغ الدقة والخطورة بالنسبة للدول العربية في ظل تواصل الحرب الإسرائيلية، بما يحتم تبني القمة لقرارات حاسمة لدفع المجتمع الدولي والقوى الدولية للتحرك بكل حزم لإلزام إسرائيل بتنفيذ كافة القرارات الأممية وآخرها القرار رقم 2728.
وقالت إن القمة العربية التي تنعقد سنويًا تمثل مناسبة مهمة لالتقاء القادة العرب للتباحث والتشاور حول أهم القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، بالإضافة لمختلف الملفات والأوضاع في عدد من الدول العربية، واتخاذ ما يرونه مناسبًا للمساعدة في حلحلة الأوضاع في هذه الدول الشقيقة، وبلورة مواقف عربية مشتركة بخصوصها.