سابقة في تاريخ النادي العريق


وليد عبدالله

يعيش محبو وعشاق نادي المحرق حسرة كبيرة على ضياع لقب مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز للموسم السادس على التوالي، وذلك بعد أن حسم حامل اللقب والمتصدر فريق نادي الخالدية لقب المسابقة لصالحه قبل جولة من انتهاء المسابقة في الموسم الحالي 2023/ 2024.
وكانت جماهير نادي المحرق قد عاشت أفراح آخر لقب لمسابقة الدوري في موسم 2017/ 2018، عندما حقق الفريق الأول لكرة القدم لقب مسابقة دوري في مسماه السابق دوري بنك البحرين الوطني NBB، لتأتي بعدها 6 مواسم عجز الفريق أن يتوّج نفسه بلقب المسابقة بمسماها الحديث دوري ناصر بن حمد الممتاز من الموسم 2018/ 2019 وحتى هذا الموسم.
ولم يشهد في تاريخ نادي المحرق أن عاش فريقه الكروي الأول هذه الحالة من قبل ولهذه الفترة بالتحديد دون معانقة درع الدوري، الذي زيّن خزينة النادي العريق في 33 مناسبة كان أولها لقب النسخة الأولى من الدوري موسم 1957/ 1958 تحت قيادة المغفور له المدرب الوطني جاسم المعاودة وآخرها كان النسخة 61 من الدوري موسم 2017/ 2018 تحت قيادة المدرب الوطني سلمان شريدة.
وقد عانى فريق المحرق طوال المواسم الستة الماضية عدم استقرار على مستوى الأجهزة الفنية، حيث أشرف على تدريب الفريق خلال هذه الفترة 9 مدربين منهم 5 مدربين في موسم واحد موسم 2018/ 2019، وهم: المدرب سلمان شريدة، التونسي ناصييف البياوي، التونسي نبيل الكوكي، علي عامر "مؤقت" والبرازيلي كارلوس باكيتا الذي حقق مع المحرق آخر ألقاب الكروية بإحراز لقب كأس جلالة الملك المعظم موسم 2019/ 2020، قبل أن يعهد للمدرب الوطني عيسى السعدون مهمة تدريب الفريق، والذي لم يكمل المهمة في الموسم الماضي، ليحل بديلا عنه المدرب التونسي ناصيف البياوي. وفي بداية الموسم الحالي، تعاقدت الإدارة مع المدرب التونسي جمال خشام، والذي لم يكمل مهمته، ليتولى بعد ذلك المدرب الوطني محمد الشملان تدريب الفريق والذي حصل مع الفريق على المركز الثاني في مسابقة كأس جلالة الملك المعظم هذا الموسم.
ويعتبر ضياع لقب الدوري على المحرق هو خروجه من هذا الموسم خالي الوفاض دون تحقيق أي لقب في أي مسابقة كروية محلية.