حسن الستري
قال النائب هشام العشيري إن القمة العربية الـ33 ستشهد 3 ملفات رئيسية يتم مناقشتها من قبل القادة العرب، وهي حل النزاعات بالطرق الدبلوماسية وتعزيز التعاون العربي، والملف الاقتصادي.
وأضاف العشيري، في تصريح لـ«الوطن» لدى حضوره المركز الإعلامي، أن حل النزاعات والمشاكل بالطرق الدبلوماسية أمر يستمد أهميته من ضرورة الابتعاد عن لغة السلاح والحروب التي يذهب ضحيتها الأبرياء، إذ يلاحظ تأثر الدول من هذه الحروب حتى إن لم تكن طرفاً مباشراً فيها، إذ تطول التأثيرات الاقتصادية دول الجوار باقي الدول الأخرى.
وأوضح أن المحور الثاني هو تعزيز التعاون العربي، وتنسيق المواقف العربية في المواقف الدولية كافة، وخصوصاً القضية الفلسطينية، والاتفاق على الاتجاه بالدفع نحو حل الدولتين ضمن المبادرة العربية التي طرحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله.
وأشار إلى أن المحور الاقتصادي تأتي أهميته من التبعات الاقتصادية جراء النزاعات والحروب، واليوم أغلب الدول العربية في منطقة الشرق الأوسط تعاني اقتصادياً جراء حرب غزة وتبعاتها على الدول العربية، لذلك نحن بحاجة إلى تكتل اقتصادي وتنسيق اقتصادي بين الدول ومشاريع اقتصادية تصب في مصلحة المواطنين.