"التعليم العالي" نظم ملتقىً تشاركياً مع جامعات وكليات كنديةقالت الأمين العام لمجلس التعليم العالي د. ديانا الجهرمي إن تنظيم الملتقى التشاركي لممثلي مؤسسات التعليم العالي البحرينية والكندية، جاء لتعزيز فرص التعاون الدولي في مجال التعليم العالي، والترويج للجامعات البحرينية وبرامجها الأكاديمية، فيما أكد سفير كندا لدى البحرين جان لينتو أهمية التعاون بين مؤسسات التعليم العالي البحرينية والكندية لتوفير فرص التطور الأكاديمي والمهني للطلبة.وشهد الملتقى الذي نظمه مجلس التعليم العالي لبحث سبل التعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي مشاركة 22 مؤسسة تعليم عالٍ كندية، و17 مؤسسة تعليم عالٍ بحرينية.وأكدت د. الجهرمي "حرص مملكة البحرين على الارتقاء بمنظومة التعليم العالي لتنمية الاقتصاد القائم على المعرفة"، مشيرة إلى "جهود مجلس التعليم العالي في دفع مؤسساتها التعليمية ومخرجاتها إلى طليعة التميز الأكاديمي".واستشهدت بالإحصائيات التي توضح تنوّع البرامج والتخصصات في الجامعات البحرينية، وما تتوافر عليه من بيئة محفزة على الابتكار والإبداع وريادة الأعمال وتأهيل الشباب الجامعي للانخراط في سوق العمل والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، مبينة أن "هذا الملتقى يهدف إلى تعزيز فرص التعاون الدولي في مجال التعليم العالي، والترويج للجامعات البحرينية والبرامج الأكاديمية التي تطرحها، إلى جانب التعاون مع الجامعات الكندية لاستكشاف سُبل الشراكة وتوسيع الآفاق في شتى مجالات التعليم العالي والبحث العلمي".من جانبه، أكد سفير كندا لدى مملكة البحرين "أهمية التعاون بين مؤسسات التعليم العالي البحرينية والكندية وتبادل الخبرات الأكاديمية التي تُساهم في توفير فرص التعلم والتطور الأكاديمي والمهني للطلبة الجامعيين"، مشيدًا بـ"الجهود التي بذلها مجلس التعليم العالي في تنظيم وإقامة الملتقى الأول من نوعه".وخلال الملتقى تم التعريف بالمؤسسات التعليمية المشاركة والبرامج الأكاديمية التي تُقدمها، وأعرب رؤساء وممثلو مؤسسات التعليم العالي من الطرفين البحريني والكندي عن رغبتهم في خلق المزيد من الفرص لتبادل الخبرات وبحث سُبل التعاون المشتركة فيما يخص البرامج الأكاديمية والبحث العلمي.