أكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، أن استضافة مملكة البحرين لأعمال القمة العربية العادية في دورتها الثالثة والثلاثين "قمة البحرين"، برئاسة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، تمثل رسالة سلام ومحبة وطاقة أمل وتفاؤل للشعوب العربية.
وأضاف في تصريح للصحافة المحلية خلال زيارته للمركز الإعلامي لـ "قمة البحرين"، أن القمة تمثل فرصة مواتية لتعزيز التضامن العربي، ووضع حلول واقعية وجذرية للتحديات والأزمات التي تواجهها المنطقة.
وفي رده على سؤال لوكالة أنباء البحرين (بنا)؛ قال وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية إن العنوان الأبرز لقمة البحرين؛ هو تدشين مرحلة جديدة للعمل العربي المشترك القائم على مسارين متوازيين؛ المسار الأول هو القدرة على مواجهة التحديات والأزمات التي تواجهها المنطقة، أما المسار الثاني فيتمثل في التعاون في مجال التنمية المستدامة بمختلف روافدها للحاق بركب التقدم العالمي.
وأضاف أن قمة البحرين هي قمة استراتيجية تأتي امتدادًا لنجاح قمة جدة 2023، كما أنها تأتي في ظرف إقليمي ودولي حرج، ولذلك فهي تتعامل مع العديد من الملفات الشائكة والمعقدة. مشيرًا إلى أن استمرار الحرب على قطاع غزة يأتي على رأس أولويات القمة، إضافة إلى تأزم الأوضاع في السودان واليمن وليبيا، ومحاولة تقويض الدولة الوطنية ومؤسساتها الشرعية نتيجة نزاعات داخلية، إضافة لخطر المليشيات المسلحة والتي زادت من وتيرة الإرهاب وتهدد الأمن الإقليمي.
واختتم الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة بالتأكيد على موقف البحرين الثابت والمبدئي من القضية الفلسطينية، حيث لم تكتفِ المملكة فقط بالتنديد بالوضع المأساوي في غزة، بل تعمل باستمرار بالتعاون مع الأشقاء العرب في كل جهد لوقف الحرب وتأمين المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية، وقال إن مملكة البحرين قدمت مبادرات تخدم القضية الفلسطينية والشعوب العربية، نتطلع لإقرارها في قمة البحرين اليوم الخميس.
وأضاف في تصريح للصحافة المحلية خلال زيارته للمركز الإعلامي لـ "قمة البحرين"، أن القمة تمثل فرصة مواتية لتعزيز التضامن العربي، ووضع حلول واقعية وجذرية للتحديات والأزمات التي تواجهها المنطقة.
وفي رده على سؤال لوكالة أنباء البحرين (بنا)؛ قال وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية إن العنوان الأبرز لقمة البحرين؛ هو تدشين مرحلة جديدة للعمل العربي المشترك القائم على مسارين متوازيين؛ المسار الأول هو القدرة على مواجهة التحديات والأزمات التي تواجهها المنطقة، أما المسار الثاني فيتمثل في التعاون في مجال التنمية المستدامة بمختلف روافدها للحاق بركب التقدم العالمي.
وأضاف أن قمة البحرين هي قمة استراتيجية تأتي امتدادًا لنجاح قمة جدة 2023، كما أنها تأتي في ظرف إقليمي ودولي حرج، ولذلك فهي تتعامل مع العديد من الملفات الشائكة والمعقدة. مشيرًا إلى أن استمرار الحرب على قطاع غزة يأتي على رأس أولويات القمة، إضافة إلى تأزم الأوضاع في السودان واليمن وليبيا، ومحاولة تقويض الدولة الوطنية ومؤسساتها الشرعية نتيجة نزاعات داخلية، إضافة لخطر المليشيات المسلحة والتي زادت من وتيرة الإرهاب وتهدد الأمن الإقليمي.
واختتم الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة بالتأكيد على موقف البحرين الثابت والمبدئي من القضية الفلسطينية، حيث لم تكتفِ المملكة فقط بالتنديد بالوضع المأساوي في غزة، بل تعمل باستمرار بالتعاون مع الأشقاء العرب في كل جهد لوقف الحرب وتأمين المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية، وقال إن مملكة البحرين قدمت مبادرات تخدم القضية الفلسطينية والشعوب العربية، نتطلع لإقرارها في قمة البحرين اليوم الخميس.