أقام الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة، حفل الاستقبال الصيفي لجمعية أصدقاء البحرين لدى المملكة المتحدة في مقر البرلمان البريطاني في قصر ويستمنستر، وهي من أوائل جمعيات الصداقة البريطانية في المنطقة حيث تم تأسيسها في عام 1965، وذلك بحضور اللورد طارق أحمد، وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة في وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية، والسير قراهام بريدي، رئيس لجنة 1922 في البرلمان البريطاني، وأعضاء من مجلسي العموم واللوردات البريطانيين، والسيد خالد راشد الزياني، رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة البحرينية البريطانية، وممثلين من أصحاب الأعمال من غرفة التجارة البحرينية البريطانية، وأكثر من 100 عضو من جمعية أصدقاء البحرين البريطانية.
وفي بداية الحفل، ألقى الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، كلمة أكد فيها عمق العلاقات التاريخية بين المملكتين الصديقتين، والتعاون البنَاء والمتنامي في شتى المجالات، مشيرًا إلى دور مملكة البحرين المحوري في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين بالتعاون مع الحلفاء والأصدقاء، وأشاد بدور المملكة المتحدة كفاعل أساسي في الجهود الدولية الرامية لإحلال السلام في المنطقة، مؤكدًا الأهمية الكبيرة التي توليها مملكة البحرين لتعزيز التعاون القائم مع المملكة المتحدة على كافة الأصعدة.
من جانبه، أشار اللورد طارق أحمد، وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة في وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية إلى الطابع الخاص والمميز للعلاقات البحرينية البريطانية وما يربط الشعبين الصديقين من روابط تاريخية جسدها لقاء جلالة الملك تشارلز الثالث مع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مؤخرًا، في المملكة المتحدة، مشيدًا بدور مملكة البحرين المحوري في الحفاظ على السلم الإقليمي والدولي، كما أعرب اللورد طارق عن شكره وتقديره لمعالي الشيخ فواز بن محمد آل خليفة على جهوده في تنمية العلاقات البحرينية البريطانية على مختلف الصعد، متمنيًا لمملكة البحرين دوام التقدم والازدهار.
كما ألقى السير قراهام بريدي، عضو مجلس العموم من حزب المحافظين ورئيس لجنة 1922 في البرلمان البريطاني كلمة عبر فيها عن سعادته في المشاركة في هذا الحفل ورؤية المشاركة الكبيرة من أصدقاء مملكة البحرين في المملكة المتحدة، مشيرًا إلى تميز العلاقات البريطانية البحرينية الممتدة لأكثر من 200 عام، ومشيدًا بدور جمعية أصدقاء البحرين في تقوية روابط الصداقة بين البلدين الصديقين.
ومن جانبها، أعربت السيدة هيذر هاربر، رئيس جمعية أصدقاء البحرين في بريطانيا، عن فخر أعضاء جمعية أصدقاء البحرين برعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، مشيرةً إلى عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين الصديقين، ومؤكدةً أن مملكة البحرين هي منارة للسلام والتعايش على مر تاريخها العريق.
وفي ختام الحفل، ألقى جو شيبرد، نائب رئيس جمعية أصدقاء البحرين والسفير السابق للمملكة المتحدة لدى مملكة البحرين، كلمة رحب فيها بالحضور، مشيرًا إلى أن جمعية أصدقاء البحرين تسعى إلى تقوية أواصر الصداقة بين البلدين والشعبين الصديقين للأجيال القادمة، معبرًا عن شكره وتقديره لمملكة البحرين على ما لقيه من حسن الضيافة خلال فترة عمله في المملكة، مشيرًا إلى التطور الإيجابي في العلاقات الاستراتيجية والاقتصادية والتجارية بين المملكتين.
وفي بداية الحفل، ألقى الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، كلمة أكد فيها عمق العلاقات التاريخية بين المملكتين الصديقتين، والتعاون البنَاء والمتنامي في شتى المجالات، مشيرًا إلى دور مملكة البحرين المحوري في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين بالتعاون مع الحلفاء والأصدقاء، وأشاد بدور المملكة المتحدة كفاعل أساسي في الجهود الدولية الرامية لإحلال السلام في المنطقة، مؤكدًا الأهمية الكبيرة التي توليها مملكة البحرين لتعزيز التعاون القائم مع المملكة المتحدة على كافة الأصعدة.
من جانبه، أشار اللورد طارق أحمد، وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة في وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية إلى الطابع الخاص والمميز للعلاقات البحرينية البريطانية وما يربط الشعبين الصديقين من روابط تاريخية جسدها لقاء جلالة الملك تشارلز الثالث مع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مؤخرًا، في المملكة المتحدة، مشيدًا بدور مملكة البحرين المحوري في الحفاظ على السلم الإقليمي والدولي، كما أعرب اللورد طارق عن شكره وتقديره لمعالي الشيخ فواز بن محمد آل خليفة على جهوده في تنمية العلاقات البحرينية البريطانية على مختلف الصعد، متمنيًا لمملكة البحرين دوام التقدم والازدهار.
كما ألقى السير قراهام بريدي، عضو مجلس العموم من حزب المحافظين ورئيس لجنة 1922 في البرلمان البريطاني كلمة عبر فيها عن سعادته في المشاركة في هذا الحفل ورؤية المشاركة الكبيرة من أصدقاء مملكة البحرين في المملكة المتحدة، مشيرًا إلى تميز العلاقات البريطانية البحرينية الممتدة لأكثر من 200 عام، ومشيدًا بدور جمعية أصدقاء البحرين في تقوية روابط الصداقة بين البلدين الصديقين.
ومن جانبها، أعربت السيدة هيذر هاربر، رئيس جمعية أصدقاء البحرين في بريطانيا، عن فخر أعضاء جمعية أصدقاء البحرين برعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، مشيرةً إلى عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين الصديقين، ومؤكدةً أن مملكة البحرين هي منارة للسلام والتعايش على مر تاريخها العريق.
وفي ختام الحفل، ألقى جو شيبرد، نائب رئيس جمعية أصدقاء البحرين والسفير السابق للمملكة المتحدة لدى مملكة البحرين، كلمة رحب فيها بالحضور، مشيرًا إلى أن جمعية أصدقاء البحرين تسعى إلى تقوية أواصر الصداقة بين البلدين والشعبين الصديقين للأجيال القادمة، معبرًا عن شكره وتقديره لمملكة البحرين على ما لقيه من حسن الضيافة خلال فترة عمله في المملكة، مشيرًا إلى التطور الإيجابي في العلاقات الاستراتيجية والاقتصادية والتجارية بين المملكتين.
