شاركت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في المؤتمر الدولي حول تغير المناخ والاحتباس الحراري بنسخته الرابعة، الذي عقد في العاصمة الإسبانية مدريد، والمعنى بتسليط الضوء على التحديات والحلول الذكية لمواجهة تغير المناخ والاحتباس الحراري في مختلف الأقاليم في كوكب الأرض.
وشاركت الهيئة بورقة بحثية قدمتها الباحثة شيماء شوقي المير - محلل بيانات فضائية أول، حول التمثيل المكاني للتغيرات المناخية في منطقتي الخليج العربي وبحر العرب، واستعرضت المير نتائج الدراسة من خلال تحليل ومقارنة ثلاثة عوامل رئيسة وهي ارتفاع درجات الحرارة، وتغير حمضية المياه، ونقص الأكسجين الذائب في المياه، إضافة إلى القدرة على التنبؤ بها حتى في العام 2099 باستخدام نماذج محاكاة متقدمة. وقد ارتكزت الدراسة على البيانات المعتمدة بدء من عام 1985 حتى الوقت الراهن.
وبينت الباحثة المير أن منطقتنا تشهد تغيرات بيئية ملحوظة نتيجة للتغير المناخي الذي يشهده كوكب الأرض، حيث ارتفعت درجات حرارة مياهها خلال العقود الماضية، كما زادت معدلات الحموضة في المياه، وانخفضت نسب الأكسجين المذاب فيها، مما يهدد التنوع البيولوجي والنظم البيئية البحرية بشكل لم يسبق أن شهده العالم في تاريخه المسجل. مشيرةً إلى أهمية الاستثمار في تقنيات الاستشعار عن بعد، ورفع مستوى المعرفة في استخدام نماذج المحاكاة والتنبؤ لفهم التغيرات البيئية بشكل أفضل والحد من مخاطرها قبل فوات الأوان.
وقد وجهت الباحثة خالص شكرها وتقديرها لإدارة الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء على ثقتها وتشجيعها وإتاحة هذه الفرصة للمشاركة، مبينة أهمية هذه المشاركة في رفع مستوى البحث العلمي في المملكة بشكل عام، وفي قطاع الفضاء بشكل خاص، وذلك من خلال مشاركة الخبرات دوليًا وتسليط الضوء على جهود مملكة البحرين في قطاع الفضاء في المحافل الدولية، وذلك تحقيقًا لرؤية حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، لتنال مملكة البحرين مكانة متقدمة في قطاع الفضاء.
ويأتي المؤتمر بتنظيم من مؤسسة أكافنت الدولية، وقد شهد استعراض أوراق بحثية من عدة دول عربية من بينها دولة الكويت، والمملكة المغربية.
وشاركت الهيئة بورقة بحثية قدمتها الباحثة شيماء شوقي المير - محلل بيانات فضائية أول، حول التمثيل المكاني للتغيرات المناخية في منطقتي الخليج العربي وبحر العرب، واستعرضت المير نتائج الدراسة من خلال تحليل ومقارنة ثلاثة عوامل رئيسة وهي ارتفاع درجات الحرارة، وتغير حمضية المياه، ونقص الأكسجين الذائب في المياه، إضافة إلى القدرة على التنبؤ بها حتى في العام 2099 باستخدام نماذج محاكاة متقدمة. وقد ارتكزت الدراسة على البيانات المعتمدة بدء من عام 1985 حتى الوقت الراهن.
وبينت الباحثة المير أن منطقتنا تشهد تغيرات بيئية ملحوظة نتيجة للتغير المناخي الذي يشهده كوكب الأرض، حيث ارتفعت درجات حرارة مياهها خلال العقود الماضية، كما زادت معدلات الحموضة في المياه، وانخفضت نسب الأكسجين المذاب فيها، مما يهدد التنوع البيولوجي والنظم البيئية البحرية بشكل لم يسبق أن شهده العالم في تاريخه المسجل. مشيرةً إلى أهمية الاستثمار في تقنيات الاستشعار عن بعد، ورفع مستوى المعرفة في استخدام نماذج المحاكاة والتنبؤ لفهم التغيرات البيئية بشكل أفضل والحد من مخاطرها قبل فوات الأوان.
وقد وجهت الباحثة خالص شكرها وتقديرها لإدارة الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء على ثقتها وتشجيعها وإتاحة هذه الفرصة للمشاركة، مبينة أهمية هذه المشاركة في رفع مستوى البحث العلمي في المملكة بشكل عام، وفي قطاع الفضاء بشكل خاص، وذلك من خلال مشاركة الخبرات دوليًا وتسليط الضوء على جهود مملكة البحرين في قطاع الفضاء في المحافل الدولية، وذلك تحقيقًا لرؤية حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، لتنال مملكة البحرين مكانة متقدمة في قطاع الفضاء.
ويأتي المؤتمر بتنظيم من مؤسسة أكافنت الدولية، وقد شهد استعراض أوراق بحثية من عدة دول عربية من بينها دولة الكويت، والمملكة المغربية.