أكد الدكتور محمود خليفة القائم بأعمال رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة العلوم التطبيقية أن مملكة البحرين تشكل نموذجًا يحتذى به في العمل العربي المشترك، مشيراً إلى الدور البارز للمملكة في تعزيز التعاون العربي من خلال مبادراتها الدبلوماسية والسياسية بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم في دعم وتعزيز السلام والأمن في المنطقة.
وأوضح الدكتور محمود خليفة أن نجاح أعمال القمة العربية "قمة البحرين" يؤكد على المواقف الراسخة للمملكة في دعم القضايا العربية والإقليمية وتعزيز وحدة الصف والموقف العربي، منوهاً إلى أن مملكة البحرين أثبتت حقاً أنها بيت العرب من خلال التميز في تنظيم هذه القمة، والقرارات والتوصيات الهامة التي تمخضت عنها وما شهدته من إشادة من قبل القادة والمشاركين بجهود المملكة نتيجة الاستضافة المتميزة والتنظيم المحكم، مما ساهم في خلق بيئة مناسبة للحوار والنقاش البناء.
وأشار القائم بأعمال رئيس قسم العلوم السياسية إلى أن الدبلوماسية البحرينية تمتلك سجلاً مميزًا في تعزيز العمل المشترك مع مختلف الدول والمؤسسات العربية والدولية، حيث بذلت جهودًا مخلصة لتعزيز مكانة المملكة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، عبر تعزيز العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة، وتطوير التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية، والالتزام بالعمل الجماعي في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية.
ونوه الدكتور محمود خليفة بالعديد من الملفات التي نوقشت وطرحت في هذه القمة، واهمها تعزيز الأمن الإقليمي، حيث أكدت القمة على ضرورة تعزيز التعاون الأمني بين الدول العربية لمواجهة التهديدات المشتركة مثل الإرهاب والتطرف. كما جدد القادة العرب دعمهم للقضية الفلسطينية، والتزامهم بمواصلة السعي لتحقيق حل عادل وشامل يستند إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مؤكدين على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967.
وصرح القائم بأعمال رئيس قسم العلوم السياسية أن القمة ركزت على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول العربية من خلال إنشاء مشاريع مشتركة ودعم الاستثمارات المتبادلة، بالإضافة إلى أهمية تطوير قطاع التعليم واستخدام التكنولوجيا الحديثة لتعزيز التنمية المستدامة من خلال الاقتراح بإنشاء مراكز تدريب وتطوير في مجالات العلوم والتكنولوجيا لتعزيز القدرات البشرية في الدول العربية.
وفي مجال التنمية المستدامة والبيئة، قال الدكتور محمود خليفة أن القمة ناقشت التحديات البيئية مثل تغير المناخ وشح الموارد المائية، وأكدت على ضرورة تبني سياسات تنموية مستدامة تحافظ على البيئة وتضمن استدامة الموارد للأجيال القادمة، أما فيما يتعلق بحقوق الإنسان، فأكدت القمة على ضرورة تعزيز حقوق المرأة وتمكينها في مختلف المجالات، وكذلك تعزيز حقوق الشباب وتمكينهم من المشاركة الفعالة في بناء مستقبل المنطقة.
ختاماً قال الدكتور محمود خليفة أن مملكة البحرين تميزت بقدرتها على توفير بيئة مناسبة للحوار البناء والنقاش المثمر، أسهمت في تحقيق التوافق حول العديد من القضايا المحورية، حيث يعكس استضافة مملكة البحرين للقمة العربية التزامها الراسخ بدعم العمل العربي المشترك وتعزيز التكامل بين الدول العربية، مؤكداً على أن القمة العربية في المنامة أثبتت أهمية العمل العربي والتضامن لمواجهة التحديات المشتركة.
وأوضح الدكتور محمود خليفة أن نجاح أعمال القمة العربية "قمة البحرين" يؤكد على المواقف الراسخة للمملكة في دعم القضايا العربية والإقليمية وتعزيز وحدة الصف والموقف العربي، منوهاً إلى أن مملكة البحرين أثبتت حقاً أنها بيت العرب من خلال التميز في تنظيم هذه القمة، والقرارات والتوصيات الهامة التي تمخضت عنها وما شهدته من إشادة من قبل القادة والمشاركين بجهود المملكة نتيجة الاستضافة المتميزة والتنظيم المحكم، مما ساهم في خلق بيئة مناسبة للحوار والنقاش البناء.
وأشار القائم بأعمال رئيس قسم العلوم السياسية إلى أن الدبلوماسية البحرينية تمتلك سجلاً مميزًا في تعزيز العمل المشترك مع مختلف الدول والمؤسسات العربية والدولية، حيث بذلت جهودًا مخلصة لتعزيز مكانة المملكة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، عبر تعزيز العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة، وتطوير التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية، والالتزام بالعمل الجماعي في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية.
ونوه الدكتور محمود خليفة بالعديد من الملفات التي نوقشت وطرحت في هذه القمة، واهمها تعزيز الأمن الإقليمي، حيث أكدت القمة على ضرورة تعزيز التعاون الأمني بين الدول العربية لمواجهة التهديدات المشتركة مثل الإرهاب والتطرف. كما جدد القادة العرب دعمهم للقضية الفلسطينية، والتزامهم بمواصلة السعي لتحقيق حل عادل وشامل يستند إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مؤكدين على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967.
وصرح القائم بأعمال رئيس قسم العلوم السياسية أن القمة ركزت على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول العربية من خلال إنشاء مشاريع مشتركة ودعم الاستثمارات المتبادلة، بالإضافة إلى أهمية تطوير قطاع التعليم واستخدام التكنولوجيا الحديثة لتعزيز التنمية المستدامة من خلال الاقتراح بإنشاء مراكز تدريب وتطوير في مجالات العلوم والتكنولوجيا لتعزيز القدرات البشرية في الدول العربية.
وفي مجال التنمية المستدامة والبيئة، قال الدكتور محمود خليفة أن القمة ناقشت التحديات البيئية مثل تغير المناخ وشح الموارد المائية، وأكدت على ضرورة تبني سياسات تنموية مستدامة تحافظ على البيئة وتضمن استدامة الموارد للأجيال القادمة، أما فيما يتعلق بحقوق الإنسان، فأكدت القمة على ضرورة تعزيز حقوق المرأة وتمكينها في مختلف المجالات، وكذلك تعزيز حقوق الشباب وتمكينهم من المشاركة الفعالة في بناء مستقبل المنطقة.
ختاماً قال الدكتور محمود خليفة أن مملكة البحرين تميزت بقدرتها على توفير بيئة مناسبة للحوار البناء والنقاش المثمر، أسهمت في تحقيق التوافق حول العديد من القضايا المحورية، حيث يعكس استضافة مملكة البحرين للقمة العربية التزامها الراسخ بدعم العمل العربي المشترك وتعزيز التكامل بين الدول العربية، مؤكداً على أن القمة العربية في المنامة أثبتت أهمية العمل العربي والتضامن لمواجهة التحديات المشتركة.