حجير : العلاقات البحرينية الصينية متميزة قائمة على مبادئ الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة
ألتقت جمعية الصداقة البحرينية الصينية، بالمدير العام لإدارة غرب آسيا وشمال إفريقيا بدائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني "جياو تشي شين" بحضور سعادة السفير "ني روتشي " سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة وذلك في مستهل زيارة له إلى مملكة البحرين للتنسيق والتشاور حول تعزيز العلاقات الصينية ـ البحرينية، في وقت تستعد الصين لعقد الدورة العاشرة من الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي في بكين نهاية هذا الشهر .
تناول اللقاء سبل تعزيز أطر التعاون المشترك بين مجتمع الأعمال البحريني ونظيره الصيني وتأكيد العزم على استمرار التعاون في كافة المجالاتٍ منها: المشاركة في الفعاليات والمؤتمرات بمختلف أنشطتها إلى جانب استغلال الفرص المتاحة في عدد من القطاعات والمجالات ذات الاهتمام المشترك لا سيما فى المجالات الصحية، والتعليمية وريادة الأعمال، والتكنولوجيا، والسياحة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، والطاقة المتجددة والزراعة والطيران والنقل اللوجستي والبنية التحتية والصناعة، بما يعزز من التنمية المستدامة لاقتصاد البلدين.
وشهد اللقاء تبادل الرؤى والأفكار حول سبل دفع العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين بما يلبي الطموحات المشتركة ويعزز التعاون المشترك بين القطاع الخاص من البلدين، لا سيما في ظل توجيهات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله ورعاه، والرئيس الصيني "شي جينبينغ" بالدفع بالعلاقات البحرينية - الصينية إلى آفاق أرحب من التنسيق المشترك بين يخدم المصالح المشتركة ويصب فى صالح تنمية علاقات التعاون الثنائي والاستفادة من الخبرات بين البلدين الصديقين في المجالات المختلفة، وتعزيز المواقف المشتركة.
ومن جانبه أعرب نائب رئيس جمعية الصداقة البحرينية الصينية رجل الأعمال خلف حجير عن اعتزازه بالعلاقات البحرينية الصينية التي تقوم على مبادئ الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مشيراً إلى أن المملكة والصين تربطهما علاقات متينة وقوية تشهد تقدماً مستمراً بفضل توجيهات القيادة الرشيدة في البلدين الصديقين نحو تعزيز أواصر هذه العلاقات وتنميتها على مختلف المستويات لتصبح أكثر إزدهاراً وتطوراً بما يلبي التطلعات المنشودة ويدعم آليات تعزيز النمو والاستدامة الاقتصادية في كلا البلدين ليصب في صالح الشعبين الصديقين.
وأشار حجير إلى أن استمرار وتيرة تبادل الزيارات وعقد اللقاءات المشتركة مع الجانب الصيني محطة مهمة لتطوير الشراكات المتميزة بين البلدين نحو مستويات أكثر تنافسية، موضحاً أن جمعية الصداقة البحرينية الصينية هدفها الأسمى هو توسيع مجالات التعاون بين البلدين وتعزيز علاقاتهما في مجالات التجارة والاستثمار والثقافة والسياحة والتعليم والصحة والزراعة وتبادل الزيارات والوفود بهدف دفع العلاقات قدما، إلى جانب زيادة معدلات التبادل التجاري الغير نفطي بعد أن بلغت خلال العام الماضي 2023 ما يقرب من 2.186 مليار دولار أمريكي.
ومن جانبه أكد مدير غرب آسيا وشمال إفريقيا في الشيوعي "جياو تشي شين"حرص بلاده التام على تعزيز سبل التعاون وتوطيد العلاقات مع الجانب البحريني وتبادل المنافع خاصة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مشيراً إلى أن مجتمع الأعمال البحريني من مجتمعات الأعمال المتميزة والناجحة على مستوى منطقة الشرق الأوسط ولديه من التجارب والخبرات ما يؤهله إلى بناء علاقات أكثر تميزاً وانفتاحاً مع الأسواق الخارجية، متوجهاً بالشكر الجزيل لجمعية الصداقة البحرينية الصينية على جهودها المضنية فى الدفع بالعلاقات الثنائية بين البلدين إلى مجالات أرحب وأشمل على كافة المستويات.
{{ article.visit_count }}
ألتقت جمعية الصداقة البحرينية الصينية، بالمدير العام لإدارة غرب آسيا وشمال إفريقيا بدائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني "جياو تشي شين" بحضور سعادة السفير "ني روتشي " سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة وذلك في مستهل زيارة له إلى مملكة البحرين للتنسيق والتشاور حول تعزيز العلاقات الصينية ـ البحرينية، في وقت تستعد الصين لعقد الدورة العاشرة من الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي في بكين نهاية هذا الشهر .
تناول اللقاء سبل تعزيز أطر التعاون المشترك بين مجتمع الأعمال البحريني ونظيره الصيني وتأكيد العزم على استمرار التعاون في كافة المجالاتٍ منها: المشاركة في الفعاليات والمؤتمرات بمختلف أنشطتها إلى جانب استغلال الفرص المتاحة في عدد من القطاعات والمجالات ذات الاهتمام المشترك لا سيما فى المجالات الصحية، والتعليمية وريادة الأعمال، والتكنولوجيا، والسياحة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، والطاقة المتجددة والزراعة والطيران والنقل اللوجستي والبنية التحتية والصناعة، بما يعزز من التنمية المستدامة لاقتصاد البلدين.
وشهد اللقاء تبادل الرؤى والأفكار حول سبل دفع العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين بما يلبي الطموحات المشتركة ويعزز التعاون المشترك بين القطاع الخاص من البلدين، لا سيما في ظل توجيهات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله ورعاه، والرئيس الصيني "شي جينبينغ" بالدفع بالعلاقات البحرينية - الصينية إلى آفاق أرحب من التنسيق المشترك بين يخدم المصالح المشتركة ويصب فى صالح تنمية علاقات التعاون الثنائي والاستفادة من الخبرات بين البلدين الصديقين في المجالات المختلفة، وتعزيز المواقف المشتركة.
ومن جانبه أعرب نائب رئيس جمعية الصداقة البحرينية الصينية رجل الأعمال خلف حجير عن اعتزازه بالعلاقات البحرينية الصينية التي تقوم على مبادئ الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مشيراً إلى أن المملكة والصين تربطهما علاقات متينة وقوية تشهد تقدماً مستمراً بفضل توجيهات القيادة الرشيدة في البلدين الصديقين نحو تعزيز أواصر هذه العلاقات وتنميتها على مختلف المستويات لتصبح أكثر إزدهاراً وتطوراً بما يلبي التطلعات المنشودة ويدعم آليات تعزيز النمو والاستدامة الاقتصادية في كلا البلدين ليصب في صالح الشعبين الصديقين.
وأشار حجير إلى أن استمرار وتيرة تبادل الزيارات وعقد اللقاءات المشتركة مع الجانب الصيني محطة مهمة لتطوير الشراكات المتميزة بين البلدين نحو مستويات أكثر تنافسية، موضحاً أن جمعية الصداقة البحرينية الصينية هدفها الأسمى هو توسيع مجالات التعاون بين البلدين وتعزيز علاقاتهما في مجالات التجارة والاستثمار والثقافة والسياحة والتعليم والصحة والزراعة وتبادل الزيارات والوفود بهدف دفع العلاقات قدما، إلى جانب زيادة معدلات التبادل التجاري الغير نفطي بعد أن بلغت خلال العام الماضي 2023 ما يقرب من 2.186 مليار دولار أمريكي.
ومن جانبه أكد مدير غرب آسيا وشمال إفريقيا في الشيوعي "جياو تشي شين"حرص بلاده التام على تعزيز سبل التعاون وتوطيد العلاقات مع الجانب البحريني وتبادل المنافع خاصة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مشيراً إلى أن مجتمع الأعمال البحريني من مجتمعات الأعمال المتميزة والناجحة على مستوى منطقة الشرق الأوسط ولديه من التجارب والخبرات ما يؤهله إلى بناء علاقات أكثر تميزاً وانفتاحاً مع الأسواق الخارجية، متوجهاً بالشكر الجزيل لجمعية الصداقة البحرينية الصينية على جهودها المضنية فى الدفع بالعلاقات الثنائية بين البلدين إلى مجالات أرحب وأشمل على كافة المستويات.